أضرار اليقطين نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد اليقطين و اليقطين لمرضى السكري و الختام لمحة عامة حول اليقطين تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أضرار اليقطين
هناك بعض الاضرار التي تنتج عن تناول اليقطين ولكنها ليست كثيرة، فهي تقتصر فقط على كثرة استخدامه والإفراط في تناوله، وتتمثل هذه الاضرار فيما يلي:
– توجد بعض الدراسات والأدلة المحدودة التي تشير إلى أن اليقطين قد ينتج عنه الإصابة بمشكلة سرعة القذف لدى بعض الرجال.
– قد ينتج أيضاً عن الإفراط في تناوله الإصابة بحالة من الإسهال.
– تفاقم البدانة نظراً لأن اليقطين يحتوي على سعرات حرارية عالية جداً، لذلك عند الافراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
فوائد اليقطين
-الزنك:
تتميز بذور اليقطين بكونها مصدراً جيّداً لعنصر الزنك، والذي يُعدّ ضروريّاً للنساء، وخاصّةً أثناء الحمل؛ حيث تقدر منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) أن 80% من النساء حول العالم لا تتناولن كميّاتٍ كافيةً من الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يؤثر في عدّة هرموناتٍ مهمّةٍ لبدء المخاض، ولذلك يحثّ أخصائيّو التغذية النساءَ الحوامل على تناول المزيد من مصادر الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً أيضاً لتعزيز المناعة كما أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً لصحّة الرجال أيضاً؛ حيث إنّ نقصه قد يكون مرتبطاً بانخفاض جودة الحيوانات المنويّة، ممّا قد يرتبط بحدوث مشاكل في الخصوبة لديهم.
-الألياف:
حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالألياف الغذائيّة، ويجدر الذكر أنّ من الضروريّ تناول كميّاتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية؛ لما لها من فوائد صحيّة عديدة؛ كتحسين وظائف الجهاز الهضميّ، والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى المساهمة في المحافظة على الوزن الصحيّ، وذلك لأنّ تناولها يُعزز الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول، ممّا قد يقلل كميّات الطعام المتناولة.
– التربتوفان:
(بالإنجليزية: Tryptophan)، وهو نوعٌ من الأحماض الأمينيّة المتوفر في بذور اليقطين، ويشيع استخدام هذا الحمض الأمينيّ للتخفيف من مشكلة الأرق المزمن، إذ إنّه يتحول في الجسم إلى نوعين من الهرمونات، وهما: هرمون السيروتينين (بالإنجليزية: Serotonin) الذي يحفز الشعور بالاسترخاء، وهرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، والذي يُعرف أيضاً بهرمون النوم وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في Nutritional Neuroscience عام 2005 أنّ تناول نوعٍ من بذور القرع الغنيّة بالتربتوفان مع الكربوهيدات حسّن من مشكلة الأرق، وقلل من وقت الاسيقاظ خلال الليل وبالإضافة إلى ذلك يُعتقد أنّ محتوى بذور اليقطين من التربتوفان قد يكون مفيداً للتخفيف من الاكتئاب، إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ أو أبحاث تؤكد ذلك.
-مضادات الأكسدة:
يمكن لمضادات الأكسدة أن تساهم في التقليل من الالتهابات، وحماية الخلايا من الجذور الحرّة الضارّة، ولذلك يُعتقد أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمضادّات الأكسدة قد يقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتُعدّ بذور اليقطين غنيّةً بعدّة أنواع من مضادّات الأكسدة، ومنها فيتامين هـ، ومركبات البيتا كاروتين.
– أوميغا 3:
تحتوي بذور اليقطين على بعض الأحماض الدهنيّة المفيدة للصحة، ومن أهمّها حمض أوميغا 3 الدهني، والذي يوفر العديد من الفوائد للصحة، إذ يُعتقد أنّه قد يقلل مستويات الكوليسترول الكلي، والضار، والدهون الثلاثية، وقد يساهم في خفض ضغط الدم بشكلٍ طفيف، بالإضافة إلى تقليل خطر تكوّن الخثرات في الدم، أو الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmias)، وغيرها من الفوائد المتعددة.
– المغنيسيوم:
حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالمغنيسيوم؛ والذي يلعب دوراً مهمّاً في أكثر من 600 تفاعلٍ كيميائيٍّ داخل الجسم، ويجدر الذكر أنّ امتلاك كميّاتٍ كافيةٍ من المغنيسيوم يُعدّ مهمّاً لتنظيم ضغط الدم، والمحافظة على صحة العظام وبنائها، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
اليقطين لمرضى السكري
يحوي اليقطين على الكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية وفي المقابل يحوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية وهذا ما يجعله مرافق صحي للحمية الخاصة بمرضى السكري كما أنه يساعدهم في ضبط الوزن والشعور بالشبع لوقت طويل ، ولهذا دور مهم منع حدوث نوبات السكر كما أن اليقطين يحوي على البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم ضغط الدم ، وتعتبر مشكلة ضغط الدم من المشاكل الكبيرة التي يتعرض لها مرضى السكري حيث أن اثنين من كل ثلاث مرضى بالسكري يعانون من مشاكل ضغط الدم ، أو الكولسترول. يحفز اليقطين أيضاً إنتاج الأنسولين في الجسم وهذا ما يحمي مرضى السكري من أي ارتفاع لمستويات السكر في الدم بشكل خطر.
لمحة عامة حول اليقطين
يُعدّ اليقطين أو القرع أو القرع العسلي (بالإنجليزية: Pumpkin)؛ أحد أنواع القرع الشتوي، والذي ينتمي إلى الفصيلة القرعية (الاسم العلمي: Cucurbitaceae) التي يعود أصلها إلى أمريكا الشمالية، وتنتج ثمرة اليقطين من نبات يُدعى بـ Cucurbita pepo – L والذي يُعدُّ من التوتيّات، ويختلف اليقطين في الشكل، واللون، والحجم؛ حيثُ يُمكن أنّ يكون بيضويّاً، أو أسطوانياً، أو مسطحاً، كما يُمكن أن تكون قشرته ناعمةً أو مُجعّدة، وصلبةً أو طريّة، وغالباً ما يكون لونها برتقالياً أو يتراوح بين أكثر من لون معه كالأبيض، والأصفر، والأخضر الفاتح إلى الداكن، والأسود، كما يتفاوت سمك بذورالثمرة ولونه؛ حيثُ يُمكن أن يكون أبيض، أو أصفر، أو برتقالياً، ويتراوح وزن الثمرة من 30 إلى 50 غراماً، وقد تحتوي على كمية قليلة أو كبيرة من البذور وتجدُر الإشارة إلى أنَّ فاكهة اليقطين تُستخدم كالخُضار، وغالباً ما تُحصد ثمارها عندما تكون صغيرة جداً وخضراء وتُسمّى بـ Courgettes، كما يُمكن تناول بذورها بشكلها الطازج أو المطبوخ، ويُمكن أيضاً تناول الزيت المُستخرج من بذورها.