أضرار اليوسف أفندي

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 22 ديسمبر, 2020 9:03
أضرار اليوسف أفندي

أضرار اليوسف أفندي نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضا على أهم فوائده الصحية ونبذة مختصرة عنه وعن سبب تسميته بهذا الاسم.

أضرار اليوسف أفندي

الإمساك
تناول المزيد من اليوسف أفندي، يسبب الغازات والألياف الغذائية والانتفاخ وكذلك الإمساك، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية.
مشاكل الأسنان
يسبب تناول المزيد من اليوسف أفندي تكسر المينا، الطبقة الواقية للأسنان، وتجاويف، وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب تسوس أسنان و ألم شديد، رائحة كريهة للفم وأمراض اللثة، وذلك بسبب تناول الفواكه الحمضية.
زيادة الوزن
يحتوى اليوسف أفندي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ومع ذلك يسبب الإكثار من تناوله زيادة وزن الجسم، حيث يحتوى اليوسفى على 35 سعرات حرارية تقريباً، وتناول أكثر من زوجين كوجبة خفيفة فى الصباح ، ثم تناول كميات من اليوسفى بعد الظهر، يؤدى لإستهلاك مئات السعرات الحرارية، مما يؤدى إلى زيادة الوزن.
ارتجاع المرىء
يحدث الإرتجاع الحمضي عندما تتحرك محتويات المعدة إلى المريء، بدلاً من النزول إلى الأمعاء الدقيقة، لا يعني ذلك أن تناول الكثير من اليوسفى يؤدي إلى ارتجاع المرىء، بل إن تناول الكثير من الأطعمة الحمضية ذات الحموضة العالية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض فى حالة إذا كان الإنسان معرضًا للحرقة، ليس فقط يسبب ألم الارتجاع الحمضي، يمكن أن يتلف بطانة المريء بشكل دائم ، مما يؤدي إلى القرحة والنزيف في الجهاز الهضمي.

فوائد اليوسف أفندي

تعزيز الجهاز المناعي
يعتبر اليوسف أفندي مصدر غني بفيتامين ج، حيث يوفر 31% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين، وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وبالتالي يساهم في ترميم الخلايا التالفة، وتأخير علامات الشيخوخة، وتعزيز جهاز المناعة في الجسم كما يعد مصدر غني بفيتامين أ، المهم لتحسين عملية النمو.
الوقاية من الإمساك
يساعد اليوسف أفندي إلى الوقاية من الإمساك، حيث يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم عملية الهضم كما يعمل على التغلب على الإمساك الذي يمثل عرض مزعج للكثير من النساء الحوامل، ويساعد أيضًا على التغلب على الانتفاخ واضطرابات المعدة.
نمو مخ الطفل
يساعد اليوسف أفندي على تحفيز نمو مخ الطفل، حيث يحتوي على الفولات وفيتامين ب6، بالتالي يساعد على تعزيز نمو مخ الجنين، ووقايته من تشوهات الأنبوب العصبي.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
قد يساعد اليوسف أفندي على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث أثبتت دراسة أولية أُجريت لمعرفة دور ثمار الحمضيات في التّقليل من تكاثر الخلايا السرطانيّة مثل سرطان المعدة ووجد أن اليوسفي قد يحدث ما يعرف بالموت المبرمج للخلايا السرطانية في المعدة.
تقليل خطر الإصابة بالربو
قد يعمل اليوسف أفندي على تقليل خطر الإصابة بالربو، حيث أشارت دراسة أجريت على مجموعة من الفئران، إلى أن تناول اليوسفي يساعد على تقليل الخلايا الالتهابيّة لديها كما أعادت ترميم الأنسجة الطبيعية للرئة، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالربو التحسسي، وتخفيف حالته.
تنظيم ضغط الدم
يعمل على تنظيم ضغط الدم، حيث يحتوي اليوسف أفندي على البوتاسيوم والمغنسيوم والمنغنيز، وتساعد هذه العناصر على تنظيم ضغط الدم، وتعزيز وظيفة الأعصاب والأوعية الدموية.
توفير الطاقة للجسم
كما يساعد على توفير الطاقة للجسم، حيث يساعد اليوسف أفندي على توفير الطاقة التي يحتاجها الجسم طوال اليوم.

نبذة عن اليوسف أفندي ( اليوسفي)


شجرة يوسف افندي او اليوسفي شجرة متوسطة الحجم دائمة الخضرة تنمو إلى طول 5 م وعرضها 7 أمتار، موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، وهذه الشجرة تزرع الآن في كل المناطق ذات المناخ الدافئ، وهي من الأشجار المهمة اقتصادياً حيث محصولها ذو مردود مالي عال، وأوراقها بيضاوية لامعة وحافتها مسننة وعنق الورقة مجنح، وهي شجرة عطرية عند ملامستها أو فركها باليد، وفي الربيع تنشأ الأزهار البيضاء من البراعم الزهرية ولها روائح عطرية فواحة، وبعد تلقيحها بالنحل تظهر الثمار الكروية المبططة، والأصناف الزراعية عديدة الأحجام والألوان والمذاق وعدد البذور، والثمار تنضج في الشتاء والذي يجعلها مهمة حيث تندر الفواكه الأخرى في الشتاء، ويتفاوت محصول الثمار في الكمية من سنة لأخرى، والمواقع المشمسة والظليلة جزئياً مناسبة لها مع الري الزائد في الصيف ويقلل في الشتاء.

سبب التسمية اليوسفي باسم يوسف أفندي

في إطار اهتمام محمد علي باشا بالتجارب الزراعية في أيار/مايو 1830م، أمر بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من الأستانة (اسطنبول حاليا في تركيا)، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات الأوروبية. أرسل 30 شخصًا لتعليمهم زراعة تلك الأصناف على يد ثلاثة تلاميذ عادوا من بعثات علمية إلى فرنسا وإيطاليا وكان أحد هؤلاء الطلبة هو يوسف أفندي، الذي عند عودتهم من فرنسا حصلت ريح شديدة، سببت إقامة العائدين معه نحو ثلاثة أسابيع في جزيرة مالطا.
– وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فاشترى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف الآن باسم اليوسفي وعندما وصل الإسكندرية وجاء وقت مقابلة محمد علي باشا التمس يوسف أن يحمل معه بعضًا من هذه الفاكهة، التي كان قد اشترى أشجارها، وعندما تناولها محمد علي باشا أعجبته وسأل عن اسم الفاكهة، وكان يوسف سأل قبل ذلك بعض الحاشية عمن يحبه محمد علي من أولاده أكثر من غيره، فأخبره أنه يحب طوسون باشا، فقال يوسف له: إن اسمها هو “طوسون”، فتبسم محمد علي، وقال: ما اسمك؟ قال يوسف. فأمر محمد علي بتسميتها “يوسف أفندي” التي تقال أحيانا “يوسفي” وأمر بزراعة هذه الفاكهة الجديدة في حديقة قصر شبرا، فعرفت منذ ذلك الحين باليوسف أفندي.



892 Views