أضرار بذور الريحان نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد الريحان و استعمالات الريحان ثم الختام لمحة عامة حول بذور الريحان تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.
محتويات المقال
أضرار بذور الريحان
بالرغم من فوائد بذور الريحان العديدة إلا أنها لا تخلو من الأضرار الجانبية، وفيما يأتي أهم أضرار بذور الريحان خصوصًا عند استهلاكها بكمية كبيرة ومفرطة:
– مشكلات تجلط الدم
تحتوي بذور الريحان على كمية عالية من فيتامين ك، إذ تزودك ملعقة واحدة كبيرة أو 13 غرام من بذور الريحان على 185% من الاحتياج اليومي من فيتامين ك ويعدّ فيتامين ك أحد العوامل الأساسية التي تساهم في زيادة تجلط الدم وبالتالي فإن تناول بذور الريحان بكمية مفرطة يؤدي إلى التداخل مع دواء الوارفارين (Warfarin) والأدوية المميعة للدم.
-مشكلات ضغط الدم
إن تناول بذور الريحان بكميات كبيرة قد يؤدي إلى هبوط ضغط الدم وتناقص في ضربات القلب.
– تخفيض سكر الدم
يؤدي تناول بذور الريحان بشكل مفرط إلى حدوث هبوط في سكر الدم.
– مشكلات الجهاز الهضمي
تحتوي بذور الريحان على كمية عالية من الألياف والتي تسبب النفخة في المعدة في بعض الأحيان، لذلك يُنصح الأشخاص غالبًا بزيادة استهلاك الألياف بالتدريج من أجل تجنب الإصابة بالأعراض الجانبية المتعلقة بالجهاز الهضمي.
– خفض الخصوبة
لا يوجد أدلة كافية عن هذا الموضوع، ولكن يعتقد أن بذور الكتان قد يكون لها دور في التقليل من الخصوبة للرجال.
فوائد الريحان
-تقوية المناعة
بما أنّ بذور الريحان غنية بمضادات الأكسدة، فهي تساعد في تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وتحارب أمراض الشتاء، لا سيما الإنفلونزا منها.
-للهضم
تحتوي بذور الريحان على الألياف الغذائية في طبقتها الخارجية، وهي بذلك تساعد في عملية الهضم، وتقي من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخات والغازات وعسر الهضم وغيرها.
-مضادّة للالتهابات
لبذور الريحان فوائد مضادّة للأكسدة والالتهابات والجراثيم، فإنها تقي الجسم من مشاكل صحية عديدة، لا سيما وأنَّ الالتهابات في الجسم، مسؤولة عن الإصابة عدد كبير من الامراض مثل أمراض القلب والسرطان، وسواها من الأمراض الخطيرة.
-علاج الصداع
تعمل بذور الريحان على التخفيف من حدّة الصداع والتوتر الذي يُصاب به كثيرون. كما أنَّ استهلاك بذور الريحان له تأثير على المزاج، وقد ذكر بعض الدراسات أنه يخفف من الاكتئاب ومن آلام الرأس.
-مصدر للألياف
تعتبر بذور الريحان مصدرًا غنيًا بالألياف خاصةً الألياف القابلة للذوبان مثل البكترين، فملعقة واحدة تحتوي تقريبًا على 7 غرامات من الألياف.
-مضاد للأكسدة
ولأن بذور الريحان مستخلصة من نبتة الريحان لذا فإنه يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية المفيدة لمحاربة الالتهابات بشكلٍ عام، وقد يمنع نمو الخلايا السرطانية.
-للصحة الجلدية
تساعد بذور الريحان على تحسين صحة البشرة، بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تعمل على تحفيز نمو خلايا جديدة، فيما تعمل مضادات الأكسدة على كبح تأثير الجذور الحرّة، الذي هو سبب ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
وتساعد بذور الريحان على التقليل من علامات الندوب، وتحسين مرونة الجلد، وتأخير علامات الشيخوخة.
– خفض نسبة الكولسترول في الدم
أثبت بعض الدراسات أنَّ لبذور الريحان الحلوة دورًا مهمًّا في خفض نسبة الكولسترول السيّىء LDL في الدم، والذي يعني بدوره تراجع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وبترسبات في الشرايين وفي الأوعية الدموية. كما يعني تخفيف الضغط عن القلب، وتقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية والسكتات القلبية.
– مصدر للمعادن
ملعقة واحدة من بذور الريحان تحتوي على 15% من الإحتياج اليومي لعنصر الكالسيوم المهم لبنية العظم، وتحتوي بذور الريحان على 10% من الإحتياج اليومي لعنصر المغنيسيوم والحديد المهمان أيضًا للعظام، ولتكوين كريات الدم الحمراء.
-مصدر للأوميغا
تحتوي ملعقة واحدة من بذور الريحان على الحاجة اليومية للأوميغا 3، المفيد لصحة الإنسان وله خواص محاربة للالتهابات وقد يقلّل فرصة الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
استعمالات الريحان
حيث يعتبر الريحان أحد أهم الأعشاب في العديد من الثقافات والمأكولات في الوقت الحاضر، بما في ذلك الهند وإيطاليا وتايلاند والفيتنام، ويمكن استخدام الريحان بالعديد من الطرق كسوتيه الخضار والصلصات ولإعطاء نكهة للحوم أو الأسماك، ويمكن إضافة الريحان إلى شاي الأعشاب، وكما يمكن أن يضاف كمنكه للمشروبات، ومن الوصفات الشائعة التي يستخدم فيها الريحان صلصة البيستو، ويمكن دمج الريحان مع نكهات متعددة مثل زيت الزيتون والثوم والجبن، ويمكن استخدام الريحان لتشنجات المعدة أو فقدان الشهية أو الغازات المعوية، وكما قد يستخدم لأمراض الكلى أو احتباس السوائل أو نزلات البرد أو الثآليل أو العدوى الدودية، وقد يستخدم لعلاج لدغات الثعابين أو الحشرات، وأحيانًا قد تستخدم النساء الريحان قبل الولادة من أجل تعزيز الدورة الدموية وتحفيز تدفق الحليب، ويستخدمه بعض الأشخاص للغرغرة.
لمحة عامة حول بذور الريحان
تُعدّ بذور أو حبوب الريحان (بالإنجليزيّة: Basil seeds) من أشهر البذور المُستخدمة في جميع أنحاء العالم في الكثير من المجالات كاستخدامها في الطهي، إذ تُستخرج من نبات الريحان الذي يُعرف أيضاً بنبتة القديس يوسف، واسمه العلمي Ocimum basilicum، وتتشابه هذه البذور في شكلها مع بذور السمسم، ولكنّها سوداء اللون، وتُستَخرج بذور الريحان الصالحة للأكل من الريحان الحلو الذي يشيع استخدامه لتنكيه الطعام، وللريحان عدّة أنواعٍ منها: الريحان التايلنديّ، والحبق الأفريقي (بالإنجليزية: Lemon basil)، والرّيحان المقدس (بالإنجليزية: Holy basil)، والتي يُعدُّ استخدامها غير شائعٍ مقارنةً ببذور الريحان الحلو، وتحتوي هذه البذور على عددٍ من المكونات النشطة مثل الألياف الغذائيّة، والبروتين، ومركبات الفينول، ومُضادات الأكسدة القوية وغيرها.
