أضرار حرق النفايات على البيئة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل المخاطر الاقتصادية لحرق النفايات و المخاطر الصحية لحرق النفايات ثم الختام ما هي طرق التخلص من النفايات تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أضرار حرق النفايات على البيئة
-إن حرق المواد المحظورة مثل القمامة والبلاستيك والخشب المطلي أو المعالج هو ضار بالبيئة لأن هذه المواد تطلق مواد كيميائية سامة تلوث الهواء، يمكن استنشاق الهواء الملوث من قبل البشر والحيوانات وترسبه في التربة والمياه السطحية وعلى النباتات.
-تتكون الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) نتيجة للحرق الجزئي لمواد مثل الخشب والفحم والتبغ، تسبب (PAHs) السرطانات والطفرات الجينية والعيوب الخلقية ومن المعروف أيضًا أن شوي اللحوم عند درجات الحرارة المرتفعة يسبب هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات والتي بدورها تعرض البشر إلى تركيز أعلى من هذه المواد الخطرة.
-تُلوث بقايا الاحتراق التربة والمياه الجوفية ويمكن أن تدخل السلسلة الغذائية البشرية من خلال المحاصيل والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتراكم بعض المواد الكيميائية المنبعثة من الحرق في دهون الحيوانات ثم في البشر عندما نستهلك اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
-يمكن للدخان والسخام السفر لمسافات طويلة حيث يمكن أن تكون الروائح مزعجة للناس ويمكن أن تدخل الروائح وبقايا الدخان إلى المنازل أو يمكن أن تؤثر على أي شيء خارج المنازل مثل السيارات أو الغسيل المعلق، يمكن أن تؤدي الغازات المنبعثة من الحرق المفتوح إلى تآكل انحياز المعادن وتلف الطلاء على المباني.
المخاطر الصحية لحرق النفايات
-مثل أمراض خلل الهرمونات ، فتقوم عملية حرق النفايات في المحارق على اصدار جزيئات دقيقة في الهواء شديدة النعومة ، ومتناهية الصغر ، حيث تختلف مواد هذه الجزئيات تبعاً لاختلاف نوعية المواد التي تم حرقها ، فقد تنتج هذه الجزئيات السامة عن حرق معادن المعلبات الغذائية ، مثلا ، أو حرق مواد أخرى ناتجة عن مخلفات المصانع أو المنازل ، والتي تؤدي إلى احداث التشوهات الخلقية والعيوب الهرمونية.
-وهناك آثار للدخان الناتج عن حرق المواد الأخرى مثل نفايات الأخشاب ، والأوراق ، فعندما يتم حرق النفايات المنزلية ، تنتج دخانًا يحتوي على أبخرة ومواد ترتبط بالقطرات الصلبة ، والسائلة المعلقة في الهواء والتي تضر حتما بصحة الانسان ، خاصة وأنها تنتج أمراض كثيرة لا حصر لها ، أخذت حيزاً كبيراً من تفكير الباحثين ، خاصة أنواع السرطانات التي باتت منتشرة بشكل كبير .
-كما تعمل ملوثات حرق النفايات المنبعثة مثل الجسيمات والمعادن ، والغازات الحمضية ، وأكاسيد النيتروجين والكبريت ، ومواد أخرى لا يمكننا حصرها وهي غير معروفة التسمية ، على احداث مخاطر أخرى تصيب صحة الانسان ، مثل أعراض الجهاز التنفسي ، التي تؤدي إلى التهابات رئوية حادة ، والتهابات الرئة والالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات والحساسية ، فضلاً عن الآثار المحتملة الأخرى .
-كما يمكن أن تؤثر عمليات حرق النفايات على الأشخاص المعرضون للتلوث الهوائي ، مثل تهيج العين والأنف والسعال والصداع. فضلا عن تأثير ذلك على الأشخاص المصابون بأمراض القلب ، أو الربو .
-وهي جميعها تعرض حياة الانسان إلى الخطر ، نتيجة ظهور العديد من الأمراض ، مثل الخلل في الهرمونات ، والعديد من المخاطر الصحية الأخرى على المدى البعيد . ولهذا السبب ، جاءت الجهود الدولية ، لمواجهة هذه الأزمات المحتلمة ، وتحقيق بيئة آمنة ، وتمكين أدوات ، صديقة للبيئة قدر المستطاع ، من شأنها تحقيق القضاء على النفايات كبيرة الحجم وفي الوقت ذاته الحفاظ على صحة المجتمعات من التلوث البيئي.
المخاطر الاقتصادية لحرق النفايات
-هناك عدة مخاطر اقتصادية تحدث نتيجة حرق النفايات ،مثل فقدان المساحات الجغرافية ، حيث ساهمت انتشار محارق النفايات بشكل ممتد ، وموسع في الرقع الجغرافية و خاصة الأراضي الزراعية ، غلى تفويت الفرصة على الدولة ، لاستثمار هذه الأراضي بشكل كاف وخاصة في المجالات الزراعية وكذلك أعمال البناء والتطوير بشكل عام .
-وأكثر الدول التي تغزو محارق النفايات بها الأراضي ، هي الدول ذات السماحة الجغرافية الصغيرة ، التي تكفي لاستغلالها على النحو الذي يصب في خدمة المجتمعات ، وتحقيق المنفعة العامة من اقامة المرافق وغيرها من الخدمات.
-ومخاطر اخرى مثل تبديد النفقات ، حيث تضع كل دولة في حسبانها ميزانية خاصة تستخدم لتغطية تكاليف حرق النفايات ، فعندما يتطلب الوضع تنفيذ هذه الوسيلة للتخلص من الكم الهائل للنفايات ، تقوم الدولة بإنفاق أموال طائلة على الشاحنات المكلفة بعملية النقل من مصدر النفايات ، إلى مواقع الحرق ، وهي غالباً ما تكون بعيدة ، وبالتالي تنفق أموال هائلة على هذا الأمر للتخلص من هذه النفايات .
ما هي طرق التخلص من النفايات
النفايات لا مفر من وجودها ودون التخلص منها تتزايد ولكن لابد من معرفة الطريقة الصحيحة للتخلص منها وتقليل تأثيرها ومن الطرق:
– إعادة التدوير فيمكن أن تدخل النفايات مثل البلاستيك في إعادة التدوير لصناعة منتجات عديدة.
– المدافن الصحية هي مدافن خاصة بالنفايات ولها معايير معينة للدفن وتبقى تحت المراقبة حتى لا يحدث تسرب، وهذا حتى لا تؤدي النفايات لتلويث تربة الأرض، وهناك فكرة الحاويات المغلقة ووجود أنابيب للتهوية حتى لا يحدث نقل من خلالها لغاز الميثان والاستفادة منه وهو غاز ينشأ بسبب تحلل النفايات.
-حرق النفايات حيث الاستفادة من حرارتها في الحرق لاستخدام الحرارة في توليد الكهرباء.