أضرار ماء الورد على الكلى وكذلك فوائد شرب ماء الورد على الريق، كما سنقوم بذكر طريقة استخدام ماء الورد، وكذلك سنتحدث عن أضرار ماء الورد للشرب، كما سنوضح دراسات حول فوائد ماء الورد، وكذلك سنذكر أيضًا فوائد زيت الورد، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أضرار ماء الورد على الكلى
– إن ماء الورد يؤثر سلبًا على أنسجة وخلايا الكلي.
– كما يعمل على التهاب وتليف الكلي خاصة مع الاستخدام طويل المدى.
فوائد شرب ماء الورد على الريق
– تخفيف اضطراب المعدة وتحسين عملية الهضم.
– يعمل كملين للأمعاء مما يُساعد على علاج الإمساك ومنع حدوثه.
– قد يُساعد على تهدئة الأعصاب وتعزيز الاسترخاء.
– يُمكن أن يُعزز النوم بعمق.
– قد يُساعد على تحسين المزاج.
– تخفيف ألم الحلق وتهدئته؛ نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب.
– ويُعتقد أنّه يُمكن الحصول على هذه الفوائد بتناول ماء الورد على الريق، وذلك من خلال وضع ملعقةٍ صغيرة من ماء الورد في كوب من الماء النقيّ وشربها على الريق، أو استخدامه كمنكه في الحلويات والمأكولات المختلفة خاصّةً في المطبخ الهندي، كما يُمكن تحضير العديد من المشروبات.
طريقة استخدام ماء الورد
يمكن استخدام ماء الورد بطرق عديدة ومن هذه الطرق التالي:
– شرب ماء الورد؛ وبالتالي يمكن استخدامه في الوصفات المختلفة، كإضافته لشاي الكركديه البارد.
– استخدام ماء الورد موضعيًّا كغسول أو تونر للوجه، ويكون ذلك برشه على البشرة بعد غسله بالغسول العادي.
– وضعه في زجاجة (بخاخ)، ورشّه على الوجه أو المعصم أو على الوسادة عند الحاجة بهدف تخفيف التوتر.
– مزج ماء الورد مع مرطبات الوجه أو الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند.
أضرار ماء الورد للشرب
يعتبر استعمال ماء الورد آمنًا سواء من خلال تناوله على الرِّيق أو في أي وقت، ويمكن وضعه على البشرة بشكل موضعي، ولكن يمكن أن يحدث بعض من التهيج والحساسية لبعض من الأشخاص مما يؤدي إلى الشُّعور بالحرقة والاحمرار والتهيُّج، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استعماله ومراجعة الطبيب فوراً، ولتجنُب التعرُّض لرد الفعل التحسسي يُمكن إجراء فحص اختبار في البداية وذلك من خلال وضع ماء الورد على منطقة صغيرة من البشرة والانتظار 24 ساعة، وفي حال عدم ظهور أي رد فعل يُمكن استعماله البشرة بشكل آمن.
دراسات حول فوائد ماء الورد
– أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research إلى أنّ مستخلص الورد يمتلك تأثيراً مهدئاً يحفز النوم، ويجدر الذكر أنّ هذه الدراسة أُجريت على الحيوانات واستخدمت تراكيز عالية من مستخلص الورد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير على البشر.
– أشارت مراجعةٌ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلة Iranian Journal of Basic Medical Sciences عام 2011 إلى أنّ مستخلص الورد قلل بشكلٍ ملحوظٍ من السعال عند الحيوانات، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لفهم آلية عمله، وتأثيره في البشر.
– أشارت مراجعةٌ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلة Iranian Journal of Basic Medical Sciences عام 2011 إلى أنّ مستخلص الورد قد يمتلك تأثيراً يقلل مستويات الجلوكوز في الدم عند الحيوانات، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة على البشر.
– أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Current Microbiology عام 2009 إلى زيت الورد يمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا والأكسدة، فقد لوحظت نشاطه المضادّ لعدة أنواع من البكتيريا، ومنها: الإشريكية القولونية (الاسم العلمي: Escherichia coli)، والزائفة الزنجارية (الاسم العلمي: Pseudomonas aeruginosa)، والعصوية الرقيقة (الاسم العلمي: Bacillus subtilis)، والمكورات العنقودية الذهبية (الاسم العلمي: Staphylococcus aureus)، وغيرها، وذلك بسبب احتواء هذا الزيت على الفينولات وغيرها من المركبات المضادة للأكسدة.
فوائد زيت الورد
1- تحسين نوعية النوم:
حيث أشارت دراسةٌ صغيرةٌ أنَّ زيت الورد قد يُحسن من نوعية النوم لدى الأشخاص الذين يدخلون المشفى، وفي تجربةٍ شملت 60 شخصاً وُجِد أنَّ الأشخاص الذين تلقوا العناية الروتينية، بالإضافة إلى العلاج بزيت الورد مدّة ثلاثة ليالٍ تحسنت لديهم نوعية نوم مقارنةً بالذين تلقوا رعايةً روتينيةً فقط.
2- تخفيف القلق:
إذ تشير العديد من الدراسات إلى أنَّ زيت الورد قد يساعد على تخفيف القلق، فقد نشرت دراسة استخدامت العلاج العطري بماء الورد لتخفيف القلق لدى مرضى غسيل الكلى، وتبين أنَّه قلل من مستويات القلق بشكلٍ ملحوظٍ.
3- تخفيف أعراض انقطاع الطمث:
فقد يكون زيت الورد العطريّ مفيداً للنساء اللواتي انقطع الطمث لديهنَّ، فقد أشارت دراسةٌ أُجريت على 25 امرأةٍ تعاني من انقطاع الطمث، وخضعنَ للتدليك الأسبوعي مع العديد من الزيوت الأساسية، بما في ذلك زيوت اللافندر، والياسمين، بالإضافة إلى الزيوت العطرية من الورد، وبعد ثمانية أسابيع وُجد أنَّ النساء اللواتي تلقينَ التدليك كان لديهنَّ تحسنٌ كبيرٌ في أعراض انقطاع الطمث مقارنةً بالمشاركات اللواتي لم يتم تدليكهن.
4- تخفيف تشنجات الحيض والألم:
إذ وجدت دراسة أنَّ النساء اللواتي مارسنَ التدليك الذاتي على البطن باستخدام زيت الورد، وغيره من الزيوت، قد شعرنّ بآلام حيضٍ أقل مقارنةً باللواتي مارسنَ التدليك الذاتي بزيت اللوز، أو لم يتلقوا أيّ علاج.
5- تخفيف التوتر والإجهاد:
إذ قد يساعد زيت الورد على تخفيف التوتر، وذلك وفقاً لما أشارت له دراسةٌ استهلك 40 متطوعاً يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ، وكشفت النتائج أنَّ الأشخاص الذين استخدموا زيت الورد كان لديهم شعورٌ أكبر بالهدوء، والاسترخاء، كما انخفض معدل التنفس، وضغط الدم بشكلٍ أكبر مقارنةً بالذين تلقوا العلاج الوهمي.