أضرار ماء الورد للمهبل

أضرار ماء الورد للمهبل سوف نتحدث في هذا المقال عن أضرار وفوائد ماء الورد للمهبل واهم نصائح للاهتمام بالمهبل

أضرار ماء الورد للمهبل

ماء الورد مادة طبيعية 100% ولا يوجد من استخدامه أي ضرر على المنطقة الحساسة، بشرط عدم إدخال المحلول في المنطقة الداخلية من المهبل، والاكتفاء به لتنظيف المنطقة الخارجية للمهبل والشفرتين، وبشكلٍ عام، ليس من الآمن استخدام أي مادة في المهبل من الداخل وإن كانت طبيعية. تأكدي أيضًا من تركيز ماء الورد المستخدم، وخففيه دائمًا بالماء، وتأكدي أيضًا من مصدره عند الشراء، لتحصلي على منتج طبيعي غير مغشوش.

فوائد ماء الورد للمهبل

يستخدم لتبييض هذه المنطقة
يستخدم ماء الورد أيضًا لتبييض المنطقة الحساسة والمناطق الأخرى الداكنة في الجسم. ولتبيض هذه المنطقة، قومي بمزج بعض النشا والعسل والحليب مع القليل من ماء الورد وحضري خلطة تضعين منها على المناطق الداكنة في جسمك فيفتح لونها تدريجيًا.
يعالج الإلتهابات الجلدية
يساعدك ماء الورد على علاج الإلتهابات الجلدية والأكزيما في المنطقة الحساسة من خلال وضع بعض القطرات عليها وفركها وبواسطة قطعة قماش قطنية فتزول بعد فترة وجيزة.
إزالة الحبوب
يمكنك استخدام ماء الورد لإزالة الحبوب والبثور التي قد تنتج من تقنيات إزالة الشعر أو من أي نوع من الحساسية في المنطقة الحساسة.
ناهيك عن فوائد واستخدامات أخرى كإزالة قشرة الشعر والمكياج والبقع عن البشرة وغيرها من الإستعمالات.
يسخدم لتعطير المنطقة الحساسة
يساعدك ماء الورد على التخلّص من الروائح الكريهة في المنطقة الحساسة والناجمة غالبًا عن اختلال معدلات الحموضة في المهبل فضلًا عن عوامل أخرى. يمكنك إضافته إلى المسك ووضعه على المنطقة الحساسة (من الخارج فقط) لتعطيرها بطريقة آمنة.

نصائح للعناية بمنطقة المهبل

راقبي الإفرازات المهبلية
المهبل مبطن بغشاء مخاطي، والإفرازات المهبلية أمر طبيعي لا يستدعي القلق، وتختلف هذه الإفرازات من امرأة لأخرى، والإفرازات المهبلية الطبيعية تكون شفافة أو بيضاء وعديمة الرائحة، أما إذا لاحظتِ تغير في لونها أو رائحتها، فهذا قد يشير إلى بداية وجود مشكلة ما.
لا تستخدمي الغسول المهبلي بعد ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة
الماء وحده يكفي لتنظيف منطقة المهبل جيدًا بعد العلاقة الحميمة، ومن الخطأ استخدام الزوجة للدش المهبلي بعد العلاقة الحميمة مباشرة، أو استخدام صابون قلوي قوي بعد العلاقة أو في العموم، فقد يتسبب استخدام الغسول الذي يحتوي على مواد كيماوية في حدوث التهابات جلدية لبعض السيدات، منها التهابات بطانة المهبل الداخلية أو الغشاء المخاطي، كما أن استخدام المواد الكيماوية بكثرة يقتل الحيوانات المنوية ويمنع تحقق رغبة الزوجين في حدوث حمل.
تجنبي الإفراط في استخدام الغسول المهبلي
عادة ما يعمل المهبل على تنظيف نفسه ذاتيًا، من خلال الأحماض الطبيعية التي يحتوي عليها، وقد حذر مختصون أن العديد من أنواع المنظفات ومنتجات الغسول المهبلي الموجودة في الأسواق، قد تؤثر سلبًا على درجة حموضة المهبل عند الإفراط في استخدامها.
احرصي على تهوية هذه المنطقة
تحتاج منطقة المهبل إلى التهوية باستمرار، احرصي على ارتداء ملابس داخلية فضفاضة ومصنوعة من القطن لصحة مهبلك.
أدخلي الزبادي في نظامكِ الغذائي
احرصي على تناول كوب من الزبادي دون إضافات يوميًا، فهو يحتوي على بكتيريا نافعة، ويعمل على وقاية المهبل من الالتهابات والفطريات والبكتيريا الضارة.
استخدمي المرطبات الطبيعية
إذا كنتِ تعانين من جفاف المهبل، فعليكِ استخدام المرطبات الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند، ومن أعراض جفاف المهبل، الحكَّة والحرقة، بالإضافة إلى شعور المرأة بالألم والانزعاج خلال ممارسة العلاقة الحميمة.

العناية بالمهبل أثناء الحيض

-يفضل الإكثار من تناول المشروبات الساخنة من الأعشاب الطبيعية، وخاصة مشروب القرفة، وذلك من أجل تسكين وتخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
-الحرص على تغيير الفوط الصحية بشكل منتظم على مدار اليوم، حيث لا تزداد المدة عن 4 ساعات كحد أقصى، وذلك لتجنب تكاثر البكتيريا.
-الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة وعدم بذل مجهود أو نشطا بدني كبير تعد أحد أهم طرق العناية أثناء الدورة الشهرية.
-يمكنك كذلك وضع قربة مياه دافئ بالقرب من البطن من أجل تسكين واسترخاء عضلات المهبل.
-الإكثار من تناول الألياف الغذائية.
-تجنب شرب المنبهات وخاصة المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين.
تجنب حسر البول لمدة طويلة.
-الاستحمام بشكل منتظم بماء دافئ، ما يقارب 3 مرات أثناء فترة الطمث الشهرية، مع مراعاة التشطيف وتنظيف منطقة المهبل بشكل يومي.
-عدم استهلاك أقراص الأسبرين، وذلك لأنها مسيلة للدماء.
-عدم إزالة الشعر في تلك الفترة، حيث يكون الجلد شديد الحساسية.
-الاعتناء الصحيح بمنطقة المهبل والحرص على نظافتها بشكل مستمر.
-استخدام الفوط الصحية القطنية، وذلك لتجنب الإصابة بالتهابات جلدية أو تراكم البكتيريا، وبالتالي تزداد فرصة الإصابة بالتهابات والعدوى المهبلية.
-تجنب حمل كل ما هو ثقيل.
-يجب كذلك تجنب و الجلوس أو المشي بقدم عارية على أرضية باردة.