أعراض التسمم المميت، حيث يعد التسمم من أخطر الحالات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان لعدة أسباب، وفي بعض الأحيان لا يشعر الإنسان بخطر التسمم، وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض من أهم أعراض التسمم المميت، وأسباب التسمم، وأنواعه.
محتويات المقال
أعراض التسمم المميت
1. أعراض السم البطيء، وهو من الأعراض التراكمية الكيميائية وتكون هناك فرط النشاط البعض بينما للبعض الآخر يسبب النعاس، فهي أعراض متضاربة على حسب المسبب لها.
2. وتكون هناك علامات الموت مسموماً ومن أهم هذه العلامات هو تشقق الفم، والجفاف للجسم.
3. يحدث أن يكون هناك الكثير من سيلان اللعاب المفرط، وفي بعض الأحيان يحدث جفاف الفم والجلد.
4. أعراض التسمم العصبي، هو يزيد من معدل التنفس لدى المسموم ويؤدي إلى ألم مبرح في الجسم كله.
5. هناك أعراض التسمم الكيميائي، وهو زيادة في سرعة ضربات القلب ولكن في البعض الآخر يحدث بطيء في الضربات على حسب المادة السامة الداخلة لجسم الإنسان.
أنواع التسمم
1. النباتات المنزلية
تحتوي بعض النباتات الداخلية والخارجية على سموم يمكن أن تؤثر على المعدة والقلب والكبد والجهاز التنفسي أو الجلد، وتشمل هذه النرجس، الكوبية، الزنابق، الدفلى، الرودوديندرون، والويستريا، وغالباً ما تسبب النباتات الداخلية الأكثر شيوعاً فقط الأعراض المعدية المعوية الخفيفة.
2. الهيدروكربونات
تشتمل الهيدروكربونات على البنزين والكيروسين وزيت المصابيح وسوائل أخف، ومخففات الدهان وزيت المحركات، وقد يتناول الأطفال الصغار هذه السوائل دون قصد، ويمكن التعرض لهذه السموم التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي.
3. منتجات العناية الشخصية
بعض منتجات العناية الشخصية، مثل مزيل طلاء الأظافر أو العطور، يمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها، وقد يؤدي التعرض لهذه المنتجات إلى أعراض تشمل القيء أو النعاس أو صعوبة في التنفس.
4. المنتجات المنزلية والمبيدات
يمكن أن يحدث التسمم من ابتلاع مواد منزلية أو استنشاقها، مثل منظف المبيض أو منظف المرحاض، أو منظفات الغسيل، أو المبيدات الحشرية، أو الغراء، أو مذيبات الطلاء، أو منظفات الأفران والمصارف، ويمكن أن يتسبب التسمم الناجم عن هذه المواد في إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي، ويمكن لبعض هذه العناصر أيضا حرق الجلد أو العينين.
5. الأدوية
تمثل الأدوية حوالي نصف حالات التعرض السامة المحتملة، قد يقوم أحد الوالدين بإعطاء الطفل دون قصد أكثر من الجرعة الصحيحة، ويمكن أن يكون التعرض للأدوية التي تباع بدون وصفة طبية ساما، مثل الأسيتامينوفين والأسبرين والمخدرات التي تسمى الأفيونيات، وقد يتعرض الشخص أيضًا للأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب، والأدوية القلبية الوعائية مثل الديجوكسين، ومضادات الهيستامين مثل ديفينهيدرامين.
6. البطاريات
قد تكون عناصر مثل الساعات والآلات الحاسبة وأجهزة التحكم عن بعد واللعب التي تعمل بالبطارية سامة، ويمكن للأطفال أن يبتلعوا البطاريات الصغيرة، وخاصة البطاريات “المسطحة”، وﻗﺪ ﺗﺤﺘﻮي اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد ﻗﻠﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺮب أو ﺗﻨﺘﺞ ﺗﻴﺎرًا كهربائيا، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺮوق أو ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﺮيء.
7. الكحول والنيكوتين والمخدرات
يمكن للتسمم بالكحول أن يؤثر على البالغين والأطفال، بما في ذلك النبيذ والبيرة والمشروبات الكحولية الأخرى، ويمكن أيضًا أن يتواجد الكحول في العطور وغسول الفم ومنتجات التنظيف ومطهرات اليدين والأدوية الباردة، ويمكن أن يسبب التسمم الكحولي انخفاض نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى حدوث نوبات وغيبوبة.
كيف يحدث التسمم الغذائي
1. الطفيليات
تمثل الطفيليات أخطارًا كبيرة على صناعة الأطعمة، وبالإضافة إلى أنها قد تكون السبب في تلويث سمعة المؤسسة أو الشركة أو المصنع، فإنها قد تعمل أيضًا على تلويث الأطعمة على طول سلسلة الإمداد الغذائي.
2. الحيوانات والنباتات
حيث أن العديد من الجراثيم المسؤولة عن الإصابة بالأمراض المنقولة بواسطة الأغذية (مثل الأشريكية القولونية E. coli) قد تكون موجودة مسبّقًا في أمعاء الحيوانات، وعلى الرغم من أنّ هذه الجراثيم تبقى في أجزاء الحيوان التي يتم التخلص منها، إلا أنّ الأجزاء الصالحة للأكل يمكن أن تصبح ملوثة خلال عملية تصنيع المنتجات الحيوانية. ويكفي كمية قليلة من محتويات الحيوان المعوية لإحداث العدوى المنقولة غذائيًّا.
3. تخزين الأطعمة
لكي تستطيع الأمراض المنقولة عن طريق الطعام أن تنمو وتتطور، فإنَّ الميكروبات أو الجراثيم التي تسبب هذه الأمراض يجب أن تتكاثر بأعداد كبيرة، ولكي تستطيع أن تتكاثر فإنَّ الجراثيم بحاجة إلى ظروف حرارية دافئة ورطبة، والأطعمة المتروكة خلال الليل هي في الغالب الأكثر تعرضًا إلى هذا الخطر.
4. عدم نظافة اليدين
من العوامل الأكثر شيوعًا لتلوث الطعام، هو عدم نظافة اليدين، حيث أن اليد البشرية مسؤولة عن انتشار 88 في المئة من العدوى والالتهابات، والعوامل الضارّة المسببة للأمراض والتي منها البكتيريا والفيروسات الموجودة على يد الشخص، قد تنتقل بسهولة إلى الأطعمة عند التعامل مع الطعام.
كيفية الوقاية من التسمم الغذائي
1. تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف على الفور خلال ساعتين من شرائها أو تحضيرها، أما إذا كانت درجة حرارة الغرفة تتجاوز 90 درجة فهرنهايت (32.2 درجة مئوية)، فبرّد الأطعمة القابلة للتلف خلال ساعة واحدة.
2. اغسل يديك وأدوات المطبخ والأسطح التي يتعرض لها الطعام كثيرًا، اغسل يديك جيدًا بالماء الدافئ والصابون قبل تناوُل الطعام أو تحضيره وبعده، استخدِم الماء الساخن والصابون لغسل أدوات المطبخ وألواح التقطيع والأسطح الأخرى التي تستخدمها.
3. التخلص من الطعام عند الشك في سلامته، إذا لم تكن متأكدًا من سلامة الطريقة التي بها تحضير الطعام أو تقديمه أو تخزينه، فتخلص منه، قد يحتوي الطعام الذي يُترك في درجة حرارة الغرفة لفترة أطول من اللازم على بكتيريا أو سموم لا يمكن التخلص منها عن طريق الطهي.
4. فك الطعام المجمد بطريقة آمنة، لا تفك الطعام المجمد في درجة حرارة الغرفة، والطريقة الأكثر سلامة هي إذابة تجميده في البرّادة (الثلاجة)، أما إذا كنت تستخدم الميكروويف لفك تجميد الطعام باستخدام خاصية “فك التجميد” أو “50% من الطاقة” فتأكد من طهوه فورًا.
5. احتفظ بالأطعمة النيئة بعيدًا عن الأطعمة الجاهزة للأكل، وعند التسوق أو تحضير الطعام أو تخزينه، احتفظ باللحوم النيئة والدواجن والأسماك والمحار بعيدًا عن الأطعمة الأخرى، فهذا يمنع انتقال الملوثات.