أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 30 يناير, 2022 1:31
أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية وأعراض تضخم الغدد اللمفاوية في البطن والختام نبذة عن التهاب الغدد اللمفاوية تابعوا السطور القادمة.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

هناك حوالي 600 غدة لمفاوية منتشرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الإبط، الفخذ، حول الرقبة والفك، داخل الصدر أو في تجاويف البطن، ويعتمد مدى التهاب الغدد اللمفاوية على ما إذا كانت الحالة محصورة في جزء من الجسم أو في أكثر من جزء ويمكن أن تختلف أعراض التهاب الغدد اللمفاوية وشدتها حسب السبب والعقد المرتبطة بالإصابة، وقد تتضمن:
-احمرار أو تشقق الجلد القريب من الغدد اللمفاوية الملتهبة.
-ليونة منطقة الغدد (إذا كان هناك خراج).
-تصريف السوائل على الجلد.
-تورم غير طبيعي في الغدد الليمفاوية.
-ألم عند لمس الغدد.
وعادةً ما يتم اعتبار الغدد اللمفاوية متضخمة إذا كان قطرها يزيد عن نصف بوصة (مايقارب 1.27 سم)، على الرغم من أن بعض الغدد اللمفاوية قد تتضخم إذا كان حجمها يزيد عن ربع بوصة (مايقارب 0.64 سم) وفي حالة تسبب الالتهاب في عدوى بالجهاز التنفسي، فقد ينتج عن ذلك بعض أعراض التهاب الغدد اللمفاوية الأخرى مثل:
-سيلان الأنف.
-التهاب الحلق (Sore throat).
-الحمى (Fever) والقشعريرة.
-فقدان الشهية.
-التعب (Fatigue).
-التعرق الليلي.

كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية

-ذكر الأطباء في شأن مدة علاج الغدد الليمفاوية أمراً قد يدعو إلى التفاؤل، وهو أن شفاء المريض سريعاً يتوقف على التزامه بتعليمات الطبيب. وذلك بتناول جرعات الدواء في الوقت المحدد لها دون تهاون، ولذلك نجد أن مدة العلاج تنقسم إلى ما يلي:
-في البداية يقال أن المدة التي يتم فيها معالجة التهابات الغدد الليمفاوية يتوقف على الفترة، التي يكون جسم المريض في حالة إليها حتى يتماثل للشفاء فمن الممكن أن تكون الغدد الليمفاوية في حاجة إلى فترة تقدر بأربعة أسابيع قد يشفى المريض منها.
-وبالنظر نجد أن هذا الأمر يحدث في الحالة التي تكون متوسطة الشدة، والتي تسببت الفيروسات أيضاً في حدوثها.
-وأخيراً نجد أن هناك بعض الحالات المريضة التي قد تكون بها شدة وخطورة تحتاج إلى مدة كبيرة تتخطى أربعة أسابيع، وذلك حتى يشفى المريض تماماً منها.

أعراض تضخم الغدد اللمفاوية في البطن

من المحتمل حدوث عدوى في الجهاز التنفسي العلوي قبل ظهور أي أعراض أخرى لتضخم الغدد اللمفاوية في البطن، فمثلًا قد يعاني الشخص من التهاب الحلق بداية، أما علامات وأعراض التهاب العقد اللمفية المساريقية فهي كالاتي:
-التعب وفقدان الطاقة.
-ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.
-الغثيان والقيء.
-ألم في منتصف أو أسفل الجانب الأيمن في البطن.
-ارتفاع درجة الحرارة.
-فقدان الشهية.
-الإسهال.
والاعراض التي تستدعي زيارة الطبيب تشمل:
-ألم في البطن وفقدان في الشهية.
-ألم حاد يمنع الطفل من النوم.
-ألم مفاجئ وحاد في البطن.
-ألم في البطن مصحوب بحمى.
-ألم مصحوب بإسهال أو قيء.

متى يزول انتفاخ الغدد اللمفاوية

عند انتفاخ الغدد الليمفاوية نتيجة الإصابة بعدوى أو مشاكل في الجهاز التنفسي قد يتبادر إلى ذهنك متى يزول انتفاخ الغدد اللمفاوية، وتكمن الإجابة فيما يلي:
-يعد انتفاخ الغدد اللمفاوية مجرد علامة على أن جهازك المناعي يقاوم عدوى، أو مرض ومع ذلك معظم حالات انتفاخ الغدد اللمفاوية لا تدعو للقلق، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تشير الغدد الليمفاوية المتضخمة إلى حالات خطيرة، مما يتطلب منك مراجعة الطبيب ومن هذه الحالات:
-العقد التي ينتج منها افرزات كالقيح أو الإفرازات الأخرى.
-الحمى لمدة طويلة.
-الشعور بالتعب، وصعوبة التنفس
-العقد التي تكون مؤلمة جدًا، أو صلبة، أو تنمو ويزداد حجمها بسرعة.
-انتفاخ العقد القريبة من عظمة الترقوة، أو الجزء السفلي من الرقبة.
-ملاحظة جلد أحمر فوق الغدد اللمفاوية المنتفخة.

نبذة عن التهاب الغدد اللمفاوية

إنّ العقد الليمفاوية هي خط الدفاع الأول في الجهاز المناعي، حيث إنّها تحمي الجسم من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تتسبب بحدوث الأمراض، إذ يوجد في جسم الإنسان المئات من الغدد الصغيرة المنتشرة في مختلف أنحائه، ولكنّ البعض منها موجود في مجموعات في أماكن رئيسية من الجسم مثل: الرقبة، وتحت الذراع، وفي الصدر، والبطن، والفخد، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشخص قد يكون قادراً على الشعور ببعض هذه التجمعات في تلك المناطق على أنّها انتفاخات صغيرة تحت الجلد، وتُعتبر الغدد الليمفاوية جزءاً من الجهاز الليمفاوي، إلى جانب الطحال واللوزتين، ولحمية الأنف، فهي تساعد الجسم على محاربة الأمراض والالتهابات،وتجدر الإشارة إلى أنّ الأوعية الليمفاوية تشبه إلى حد كبير الأوردة التي تجمع وتحمل الدم عبر الجسم، ولكن بدلاً من حمل الدم تحمل هذه الأوعية السائل المائي الصافي المُسمّى بالسائل الليمفاوي، ويكون تدفق السائل الليمفاوي داخل وخارج الغدد الليمفاوية وفي جميع أنحاء الجسم، وذلك قبل أن يعود إلى الصدر، وخلال هذه العملية فإنّ السائل الليمفاوي يقوم بتجميع المواد الضارة، مثل: البكتيريا، والفيروسات، ومنتجات النفايات الصادرة عن الجسم، وتقوم الغدد الليمفاوية بترشيح السائل وإطلاقه إلى مجرى الدم مع الأملاح والبروتينات.
-ويُعتبر التهاب الغدد اللمفاوية المصطلح الطبي المستخدم في وصف الغدد الليمفاوية المتضخمة أو الملتهبة استجابة للتعرّض لعدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية في أغلب الحالات، كما يمكن في حالات نادرة أن يكون تضخم الغدد الليمفاوية ناجماً عن الإصابة بالأورام السرطانية، وفي العادة توجد الغدد المنتفخة بالقرب من مكان الإصابة، أو الورم، أو العدوى، وتجدر الإشارة إلى إنّ الغدد اللمفاوية الملتهبة تكون ممتلئة بخلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مقاومة العدوى، ويجدر بيان أنّ هذه العدوى تكون في العادة قد بدأت من مكان آخر من الجسم، ومن ثم وصلت للغدد الليمفاوية.



432 Views