أعراض التهاب المرارة البسيط، وأعراض المرارة النفسية، ومكان ألم المرارة في الجسم، وأسباب التهاب المرارة الخفيف، وتشخيص التهاب المرارة، ومضاعفات التهاب المرارة، وعلاج التهاب المرارة، وطرق الوقاية من التهاب المرارة البسيط، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
محتويات المقال
أعراض التهاب المرارة البسيط
1- الشعور بآلام شديدة في وسط البطن، وقد تصل حدة الآلام إلى الكتف والظهر.
2- الشعور بالغثيان، والرغبة في القيء.
3- الإصابة بالحمى.
4- اصفرار العينين والوجه.
5- زيادة حدة الآلام بعد تناول الأطعمة الدسمة.
أعراض المرارة النفسية
1. العصبية الشديدة.
2. الإصابة بالأرق.
3. الصعوبة في التركيز.
4. القلق والتوتر.
5. سرعة الشعور بالتعب.
6. الإجهاد المستمر.
7. زيادة الوزن المفاجئ.
مكان ألم المرارة في الجسم
تقع المرارة على الجانب الأيمن من البطن، أي أنها تقع أسفل الكبد تمامًا وأمام الإثني عشر، وهذا هو المكان الذي يتم الشعور بالألم به عند التهابها، يذكر أن عرض المرارة يبلغ حوالي 2.54 سنتيمترًا وطولها 7.62 سنتيمترًا، تتصل أحد طرفيها بالقناة الكيسية ولديها قدرة على تخزين 30 – 50 سنتيمترًا مكعبًا من السوائل تسمى الصفراء.
هل المرارة تسبب ألم في المعدة
في كثير من حالات التهاب المرارة يتعرض المرضى لمغص أو وجع في البطن، وقد يختلف مكان الألم، فأحيانًا يكون في منتصف البطن وأحيانًا أخرى في الجانب الأيمن أعلى البطن، وتتراوح شدة الألم حيث يبدأ بشكل حاد وممل يستمر حتى عشرين دقيقة ثم يتضاءل، لكن قد يدوم الألم لساعات، ويرتبط ظهور هذا المغص بتناول الوجبات الغنية بالدهون حيث يبدأ بعد تناول مثل هذه الوجبات، ونتيجة لهذا المغص الناشئ عادةً من حصوات المرارة يحدث انتفاخ في البطن، وإذا لم يتم علاج التهاب المرارة فإن هذا الألم يبقى ولكن قد يغيب لفترات ثم يعود، وتتراوح فترات غيابه بين الأسابيع والأشهر، إذًا يرتبط عادةً التهاب المرارة وانتفاخ البطن بالمغص وألم في البطن، حيث يعد انتفاخ البطن أحد مضاعفات التهاب المرارة، وهذا ما يفسر العلاقة بين التهاب المرارة وانتفاخ البطن.
أسباب التهاب المرارة الخفيف
عادًة ما يكون المسبب الرئيسي والأهم في التعرض لنوبات متكررة من التهاب المرارة هو حصوات المرارة، لكن هذا لا يمنع وجود أسباب أخرى نذكر فيما يأتي بعض منها:
1. نقص التروية الدموية الواصلة للمرارة.
2. فقدان الوزن بصورة سريعة بسبب التهاب في المرارة.
3. التغيرات الهرمونية التي تحدث في الحمل.
4. سرطان المرارة بالرغم من كونه نادر الحدوث.
تشخيص التهاب المرارة
1. تصوير المرارة بالأمواج فوق الصوتيَّة، وهُو فحص تُستخدَم فيه أمواج فوق صوتيَّة للحُصول على صورةٍ مُتحرِّكة.
2. وَمضان الجهاز الصفراويّ Cholescintigraphy، وهو فحص يجري فيه حقنُ مادَّةٍ في وريد المريض ممَّا يُساعِدُ الأطباء على مُعاينة ما إذا كان هناك شيء يسدُّ المرارة.
3. اختبارات الدم.
4. التصوير المقطعيّ المُحوسَب، وهو فحص يُستخدَم فيه نوع خاص من الأشعَّة السينيَّة للحُصول على صورة مُفصَّلة لأعضاء الجسم.
مضاعفات التهاب المرارة
إذا لم يحصل المريض على العلاج في الوقت المناسب، قد يتسبب هذا بظهور مجموعة من المشاكل والمضاعفات الخطيرة، مثل:
1. موت أنسجة المرارة، مما قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل الإصابة بالغرغرينا.
2. تمزق المرارة أو انفجارها، وهو أمر وارد الحدوث مع استمرار تورم المرارة دون علاج.
3. انسداد الأمعاء أو تلوثها.
4. التهاب البريتون (Peritonitis).
5. التهاب البنكرياس.
علاج التهاب المرارة
تتمثل طرق علاج التهاب المرارة في النقاط التالية:
– السيطرة على ألم المرارة
يتم تخفيف ألم المرارة، أحد أهم أعراض المرارة، من خلال استخدام:
1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
2. المسكنات الأفيونية، مثل المورفين.
– العلاجات الدوائية
يمكن وصف المضادات الحيوية لعلاج التهاب المرارة؛ وذلك لأن المرض ناتج عن عملية التهابية أو بسبب الالتهاب الثانوي الناتج من ركود العصارة الصفراوية أو انسداد القناة الصفراوية، وتوصف المضادات الحيوية للحالات الآتية:
1. اذا كان عدد كريات الدم البيضاء أكثر من 12.000 خلية/سم3.
2. درجة الحرارة أكثر من 38.3، أو أقل من 36 درجة سيليسيوسة.
3. نتائج التصوير الإشعاعي تدل على نقص تروية المرارة (مثل هواء في المرارة أو غشائها).
4. وتوصف أيضاً بشكل روتيني عند كبار السن.
5. مرضى السكري أو نقص المناعة مع تشخيص مؤكد بالتهاب المرارة بغض النظر عن العلامات السابقة.
– التدخل الجراحي
إن اختيار هذا النوع من علاجات التهاب المرارة وتحديد وقت إجراؤه يعتمد على خطورة أعراض المرارة وخطورة إجراء استئصال المرارة لمريض. وعادة ما يتم استئصار المرارة في الحالات التالية:
1. اذا كان هناك غرغرينا أو انثقاب بالمرارة.
2. ازدادت أعراض المرارة سوءاً مثل الحمى، فقد التوازن الحيوي، الألم المستمر على الرغم من العلاج.
طرق الوقاية من التهاب المرارة البسيط
يمكن الوقاية من التهاب المرارة البسيط عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
1. افقد الوزن ببطء، حيث إن فقدان الوزن السريع يمكن أن يزيد من خطر تكون حصى في المرارة. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك، فاهدف إلى فقدان رطل أو رطلين (من 0.5 كيلو إلى حوالي كيلوجرام) في الأسبوع.
2. حافظ على وزن صحي، فمن المرجح أن تؤدي زيادة الوزن إلى الإصابة بحصى المرارة، وللوصول إلى وزن صحي، يمكنك تقليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني، كما يمكنك الحفاظ على وزن صحي عن طريق الاستمرار في تناول الأكل جيدًا وممارسة التمارين الرياضية.
3. اختر نظامًا غذائيًا صحيًا، فقد تزيد الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون ومنخفضة الألياف من خطر حصى المرارة، ولتقليل المخاطر، اختر نظامًا غذائيًا غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
