أعراض الجلطة القلبية، والجلطة القلبية الصامتة، واعراض الجلطة القلبية كم تستمر، وأسباب الجلطة القلبية، وعلامات الشفاء من الجلطة القلبية، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
أعراض الجلطة القلبية
1. ضغط وألم في الصدر
يعد ألم الصدر أحد أهم الأعراض المميزة للجلطة القلبية وأكثرها شيوعًا إذ يظهر الألم على شكل انزعاج أو ضغط أو امتلاء في الصدر ويشعر به المريض في منتصف الصدر تحديدًا وقد يستمر الشعور لمدة تزيد عن بضعة دقائق أو قد يزول ومن ثم يعود، وقد تكون هذه العلامات تدل على عدم حصول عضلة القلب على الأكسجين الكافي، لذا إذا شعرت بألم أو ضيق في الصدر اطلب الرعاية الطبية الفورية، وفي بعض الحالات قد ينتشر الألم لمناطق أخرى من الجسم مثل: الذراعين، والظهر، والرأس والرقبة، والحلق، والأسنان، والفك، والكتف، والجزء العلوي من الأمعاء، ومن الجدير ذكر أن ألم الصدر ليس بالضرورة أن يظهر في جميع حالات الجلطة القلبية، في بعض الحالات قد لا يحدث على الإطلاق.
2. ضيق في التنفس
يرتبط القلب والتنفس ببعضهما البعض ارتباطًا مباشرًا إذ يضخ القلب الدم حتى ينتشر إلى الأنسجة وإلى الرئتين للحصول على الأكسجين، لذلك يعد الشعور بضيق التنفس علامة على عدم قدرة ضخ القلب للدم بشكل كافي كما يحدث في الجلطة القلبية، وفي العادة قد يحدث ضيق التنفس مع بدء حدوث ألم الصدر ولكن من الممكن أن يحدث قبله أو قد يرافق أعراض الجلطة القلبية الأخرى دون وجود ألم في الصدر.
3. الإرهاق
قد يكون الإرهاق أحد العلامات الأقل شيوعًا للجلطة القلبية ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء مقارنًة بالرجال، قد يكون للإرهاق أسباب عديدة ولكن يكون السبب يستدعي القلق كالجلطة القلبية إذا لاحظت الآتي: تشعر بالتعب بشكل أكبر من المعتاد، والإرهاق لا يسمح لك بالقيام بالأنشطة اليومية العادية، وشعورك بضعف حاد ومفاجئ.
4. مشكلات في الجهاز الهضمي
من الممكن أن يكون الغثيان من الأعراض المبكرة للجلطة القلبية وقد يتطور لدرجة التقيؤ، وقد يشعر المريض أيضَا بأعراض أخرى في الجهاز الهضمي مثل عدم الارتياح في الجزء العلوي الأوسط من البطن وأحيانًا قد يتمثل ألم النوبة القلبية كألم في المعدة قد يعبر عنه المريض بثقل أو ضغط وليس كألم حاد.
الجلطة القلبية الصامتة
الجلطة القلبية الصامتة هي جلطة قلبية لها أعراض قليلة أو قد تسبب أعراضًا غير معروف بأنها أعراض نوبة قلبية، لكنها مثل أي نوبة قلبية تحدث بسبب انسداد تدفق الدم إلى القلب وإتلاف الخلايا العضلية، وتحدث الجلطة القلبية الصامتة بسبب نقص تروية الدم لعضلة القلب، وهذا يحدث بسبب وجود تراكمات تحتوي للكوليسترول في الطبقة لداخلية للشرايين، مما يؤدّي إلى تصلب الشرايين التاجية.
اعراض الجلطة القلبية كم تستمر
يمكن أن تبدأ بعض الأعراض الخفيفة قبل عدة أيام من حدوث النوبة الفعلية، ويمكن أن تبدأ النوبة بألم شديد يستمر من 15 – 20 دقيقة وقد يكون أكثر من ذلك في حالات أخرى.
أسباب الجلطة القلبية
– تحدث النوبة القلبية عندما ينسد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية. وبمرور الوقت، يؤدي تراكم الترسّبات الدهنية، بما في ذلك الكوليستيرول، إلى تكوين مواد تسمى اللويحات، والتي يمكن أن تسبب الضيق في الشرايين (تصلب الشرايين). وتسبب هذه الحالة، التي تسمى مرض الشريان التاجي، معظم النوبات القلبية.
– خلال النوبة القلبية، يُمكن أن تتمزق إحدى هذه اللويحات وتُرسب الكولستيرول والمواد الأخرى في مجرى الدم. وهو ما يؤدي إلى تُشكل جلطة دموية في موقع التمزق. وإذا كانت الجلطة كبيرة، فإنها يُمكن أن تمنع تدفق الدم عبر الشريان التاجي، ما يُؤدي إلى افتقار القلب إلى الأكسجين والعناصر المغذية (نقص التروية).
– قد يكون لديك انسداد كامل أو جزئي في الشريان التاجي، يعني الانسداد الكامل أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب المرتبط بارتفاع مقطع ST، ويعني الانسداد الجزئي أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب غير المرتبط بارتفاع مقطع ST، وقد يختلف التشخيص والعلاج بناءً على نوع الانسداد الذي أُصبت به.
– وهناك سبب آخر للنوبة القلبية هو تشنج الشريان التاجي الذي يعمل على إيقاف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب. ويُمكن أن يُسبب تعاطي التبغ والمخدرات غير المشروعة مثل الكوكايين تشنجًا يُهدد الحياة.
علامات الشفاء من الجلطة القلبية
1. حدوث تقدم أسرع خلال الأشهر الثلاثة الأولى
يحقق معظم الناجين من الجلطات القلبية تقدم أسرع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التعافي، وبعدها يبدأ التقدم في التباطؤ أو الثبات.
2. زيادة الاستقلالية في أنشطة الحياة اليومية
عندما يصبح الناجي من الجلطة القلبية أكثر استقلالية في ممارسة أنشطة الحياة اليومية، فإن ذلك يعد علامة جيدة على الشفاء بعد الجلطة القلبية.
3. النعاس أو التعب
إن النعاس المفرط بعد الجلطة القلبية أمر شائع، حيث بعد إصابة القلب بالصدمة يستغرق الأمر الكثير من الوقت والطاقة حتى يتعافى القلب، فقد يتعب الناجي من الجلطة القلبية بسهولة، وقد يكون هذا علامة جيدة على التعافي، ويعني ذلك أن القلب يعمل بجد ويحتاج إلى الراحة للتعافي من السكتة ولكن من الأفضل الاحتفاظ بسجل مفصل لما يحدث واستشارة الطبيب المختص الخاص بك.
4. ارتعاش العضلات
ارتعاش العضلات يمكن أن يكون علامة على الشفاء من الجلطة القلبية، وعلامة أخرى على تدل على تحسن التشنج العضلي، والتشنج هو حالة ما بعد الجلطة القلبية تتضمن تيبسًا وشد في العضلات، يحدث عندما لا يستطيع الدماغ التواصل بشكل صحيح مع العضلات المصابة بسبب الضرر العصبي الناجم عن الجلطة القلبية.