أعراض الحمل على المهبل و أعراض الحمل النادرة وأعراض الحمل على الثدي و أعرض الحمل الأسبوع الأول، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
أعراض الحمل على المهبل
-الافرازات المهبلية اثناء الحمل
تعاني أغلب النساء إن لم يكن جميعهن من إفرازات المهبل أثناء الحمل، وهو أمر طبيعي يمكن أن يحدث لعدة أسباب، وتشمل:
ليونة عنق الرحم: في فترة الحمل، يصبح عنق الرحم وجدران المهبل أكثر ليونة، ويزيد الإفرازات للمساعدة في منع أي عدوى تنتقل من المهبل إلى الرحم.
زيادة مستويات هرمونات البروجسترون: مما يؤدي إلى إفراز المهبل للمزيد من السوائل.
وتتسم الإفرازات المهبلية خلال الحمل ببعض السمات، وهي:
افرازات واضحة باللون الأبيض.
افرازات رقيقة.
عدم وجود رائحة كريهة.
وعلى الرغم من أن الإفرازات المهبلية أمر طبيعي خلال الحمل، ولكن من المهم مراقبتها وإخبار الطبيب في حالة زيادة الإفرازات بصورة غير محتملة أو مصاحبتها لمجموعة من الأعراض مثل:
تحول الإفرازات إلى كتل مثل الجبن.
الحكة المهبلية الشديدة.
الحرقة أثناء التبول.
نزول دم.
تغير في لون الإفرازات لتصبح باللون المائل للأخضر أو البني.
وجود رائحة غريبة وكريهة.
وجود قرحة بالمهبل.
فقد يؤشر هذا بوجود عدوى مهبلية مثل القلاع أو داء المبيضات، ولكن لا داعي للقلق، حيث يمكن علاج مثل هذه الحالات بسهولة.
يجدر بالذكر أن إفرازات الحمل يمكن أن تزداد مرور الوقت، لتصبح في أعلى مستوياتها خلال الفترة الأخيرة من الحمل، وقد تحتوي على خطوط من المخاط السميك وبعض الدم في الأسبوع الأخير قبل الولادة، إذ تعتبر علامة على أن الجسم بدأ في الاستعداد للولادة
-تغير لون المهبل
يعرف المهبل بلونه الوردي، ولكن ربما يتغير هذا اللون خلال الحمل، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم إلى الفرج. كما أن تغيرات الهرمونات قد تؤثر على لون المهبل، وقد يتحول لون الشفرين والفرج إلى ظلال مائلة للأزرق. في بعض الحالات، يحدث تغير لون المهبل في بداية الحمل، ويعتبر من أعراض الحمل المبكرة، ولكنه أمر لا يستدعي القلق، حيث يعود إلى لونه الطبيعي بعد الولادة.
-زيادة كثافة شعر المنطقة الحساسة
لا يقتصر زيادة كثافة الشعر على المنطقة الحساسة، بل يمكن ملاحظة هذا الأمر في مختلف أنحاء الجسم، وهذا يرجع أيضاً للتغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وإذا كان شعر الجسم كثيفاً قبل الحمل، فيمكن أن تعاني من زيادة كثافته أثناء الحمل، ليعود إلى طبيعته فيما بعد.
-الم المهبل
بالإضافة إلى الإلتهاب أو الحكة التي تصاحب الإفرازات المهبلية، قد تشعر المرأة بألم في عضلات المنطقة التناسلية، وخاصةً الإستيقاظ من النوم أو أي حركة في منطقة الحوض، وهذا الألم ناتج عن التقلصات التي تحدث في هذه المنطقة خلال الحمل، وكذلك بسبب زيادة الوزن وحجم الجنين، مما يشكل ضغطاً على هذه المنطقة.
-توسع المهبل
يعتبر توسع المهبل من التغيرات الناتجة عن المخاض والولادة، وليس خلال الحمل، وذلك في حالة الولادة الطبيعية، وطول مدة المخاض، وقد يحدث تمدد للشفرين الصغيرين أو تمزقها قليلاً، وعادةً ما يعود المهبل إلى وضعه الطبيعي خلال أسبوع إلى 10 أيام بعد الولادة، وقد تحتاج المرأة إلى أجراء غرز ليستعيد المهبل طبيعته مرة أخرى.
ولتخفيف ألم المخاض، يمكن أن تمارس المرأة تمارين كيجل قبل الولادة، إذ تساعد في جعل المخاض أكثر سهولة وأقل ألماً
-انتفاخات المهبل
يمكن أن يزداد حجم الشفرين الكبيرين والصغيرين قليلاً، ويصبحا أكثر انتفاخاً وتورماً طوال فترة الحمل، ولكن في بعض الأحيان، قد تنكمش الشفاه الخارجية للشفرين قليلاً، مما يجعل الشفاه الداخلية تبدو أكبر من الطبيعي.
قد تلاحظ المرأة الحامل وجود انتفاخ داخل الشفرين في المهبل على الجهة اليمنى أو اليسرى، وهو عبارة عن انتفاخ في الغدد ناتج عن زيادة الإفرازات، وحدوث ضغط شديد على هذه الغدد، وبالتالي تنتفخ ثم تعود إلى وضعها الطبيعي ببعد الولادة. قد يتسبب هذا الأمر في شعور المرأة بانزعاج، والأفضل أن تتوجه المرأة إلى الطبيب وإخباره بالمشكلة، حيث تصاب بعض الحالات بعدوى مما يشكل خطورة على الحمل، وتحتاج إلى فحص وعلاج.
إذا اكتشف الطبيب أن هذا انتفاخ غدة بارثولين، فمن الممكن أن يتلاشى بمفرده، ولكن في حالة تكرر انتفاخها أو حدوث عدوى بها، فقد يصف الطبيب مضاد حيوي، أو يحتاج إلى تصريف السوائل الموجودة داخل الغدة، ولكن سوف يؤجل الطبيب هذا الإجراء إلا ما بعد الولادة، وسوف يخبر المرأة بمجموعة من الإرشادات للتعامل مع هذا الإنتفاخ بطريقة صحيحة خلال الحمل.
-تغير مستوى الأس الهيدروجيني في المهبل
أثناء الحمل، يزداد تدفق الدم إلى أجزاء الجسم، وهذا يشمل الرحم والمهبل، ويؤدي زيادة تدفق الدم إلى تغيير في توازن درجة الحموضة بالمواد الكيميائية الموجودة في المهبل، مما ينتج عنه رائحة مثل العجين أو الغراء. وهذا بدوره يؤدي إلى اختلاف في رائحة المهبل المعتادة، وخاصةً أن حاسة الشم تتأثر خلال الحمل، وبالتالي يمكنك ملاحظة الرائحة بشكل أكثر من الطبيعي.
ومع هذا، في حالة ملاحظة أن الرائحة قوية جداً أو كريهة وغير محتملة، فينصح باستشارة الطبيب لأنه قد يؤشر بوجود عدوى.
-زيادة حساسية المهبل
نتيجة التغيرات الهرمونية في الحمل، وزيادة تدفق الدم إلى الفرج، يمكن أن تشعر المرأة بزيادة حساسية المهبل، ويصبح أكثر عرضة للانتفاخ والتورم، وخاصةً أن منطقة المهبل حساسة في الحالات الطبيعية دون حمل
أعراض الحمل النادرة
-ارتفاع درجة الحرارة:
عندما تحدث الإباضة ترتفع درجة حرارة جسمك قليلًا، وتبقى مرتفعة إلى أن ينزل دم الحيض، وعندما تظل درجة الحرارة مرتفعة أكثر من أسبوعين فهذا من علامات الحمل النادرة والمبكرة أيضًا، وفي الغالب لن ينزل دم الحيض وتكتشفين خبر حملك بعدها.
– الدوخة والصداع:
من غير المألوف أن تشعري بالدوار في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، ولكن في بعض الحالات يقل ضغط الدم كثيرًا وتتمدد الأوعية الدموية. واجتماع علامات الدوخة الشديدة إلى جانب النزيف المهبلي وآلام البطن يمكن أن يكون مؤشرًا على الحمل خارج الرحم، لذا استشيري طبيبك في حالة اجتماع هذه الأعراض معًا.
-الغازات والانتفاخ:
في بعض الأحيان النادرة يكون الانتفاخ والغازات سببًا في عدم خروجك من المنزل تجنبًا للإحراج، فالتغيرات الهرمونية يمكن أن تؤدي إلى بطء عمل الجهاز الهضمي، وهو ما يسبب الانتفاخ والإمساك في حالات كثيرة، وللتغلب على هذه الحالة، عليك التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الخضروات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة، مع شرب كثير من السوائل والماء وممارسة الرياضة بانتظام.
– نزيف الزرع:
نحو 25% من النساء الحوامل يحدث لهن نزيف الزرع، وهو نزول قطرات بسيطة من الدماء، يحدث نتيجة التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم. يمكن أن يحدث النزيف لأسباب أخرى منها: تهيج عنق الرحم أو الحمل خارج الرحم أو الإجهاض المبكر، وفي كل الحالات عند نزول قطرات دم في موعد مختلف عن الحيض يجب الكشف عن السبب والذهاب إلى الطبيب، وخاصةً إذا كان مصحوبًا بتشنجات في الظهر وآلام أسفل البطن.
– الإصابة بالبرد والإنفلونزا:
الحمل سبب في ضعف المناعة وهذا يعني أنكِ عرضة بشكل كبير للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأحيانًا أنواع أخرى من العدوى، وهو أمر لا يحدث لكثير من الحوامل، فعند ظهور أعراض البرد أو الإنفلونزا يجب التواصل مع طبيبك، واستشارته بشأن العلاجات الطبيعية الآمنة التي لا تؤذي الجنين.
-تغيرات في حاسة التذوق:
زيادة إفراز هرمون الإستروجين والبروجسترون في أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في التذوق عند بعض النساء الحوامل، فتشعر المرأة بطعم المعدن في فمها، ويمكنك التغلب على هذا الشعور عن طريق مضغ الملح والعلكة (اللبان) الخالية من السكر
أعراض الحمل على الثدي
-يتغير لون الحلمتين والهالتين المحيطتين بهما؛ إذ يميل لونهما للبني الغامق، وقد يزداد حجمهما أيضاً، كما تظهر بعض النقاط البارزة في الهالتين المحيطتين بالحلمتين، والتي تفرز مادة دهنية لترطيب الحلمات.
-يبدأ حجم الثديين في الزيادة بمجرد حدوث الحمل تقريباً، وأحياناً يستمران في الزيادة طوال فترة الحمل، ولهذا عليك شراء حمالات صدر جديدة بمقاس أكبر من مقاسك، وقد تضطرين لشراء مقاس آخر أكبر بعد أسبوعين.
-قد تظهر أعراض الإكزيما الجلدية والحكة على الحلمات خلال الحمل، فتشعرين بالحكة في حلمتيك، وتلاحظين جفافهما وتشققهما، وقد يستمر معكِ هذا العرض خلال الرضاعة الطبيعية، وهنا يمكنكِ دهنهما بزيت جوز الهند أو اللجوء للطبيب.
-زيادة وزن الثديين خلال فترة الحمل، وهناك ما يقرب من كيلو جرام إلى كيلو جرامين خلال فترة الحمل.. ترجع إلى زيادة وزن الثديين، نتيجة لبداية إنتاج الحليب فيهما، ويصبح الثديان أكثر حساسية خاصة عند منطقة الحلمتين، نتيجة لارتفاع معدلات هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهو ما قد يسبب إحساساً بالألم.
-يشيع نزول حليب السرسوب في الثلث الأخير من الحمل، وربما ينزل بداية من الأسبوع السادس عشر، إضافة إلى ظهور الأوردة بوضوح في الثديين خلال الحمل، نتيجة طبيعية لزيادة تدفق الدم في جسمك، وسيقل بعد الولادة، وينتهي تماماً مع انتهاء فترة الرضاعة الطبيعية.
أعرض الحمل الأسبوع الأول
-على الرغم من انك في طريقك لتصبحي حاملًا، إلا انك لم تعرفي ذلك بعد لانك لست حاملاً بعد.
-من المعتاد عد اسابيع الحمل منذ اليوم الاول من فترة الحيض الاخيرة؛ لذلك فإنك قد لا تكونين حاملًا بالفعل في الاسبوعين الاولين من الحمل، وقد لا تشعرين باي شيء.
-بعد اسبوعين فقط يحدث التبويض، ويليه الإخصاب الذي ينتج عنه الجنين؛ لذلك فلن تشعري بعلامات الحمل في الاسبوع الاول، لكن علامات الحمل الاولى تبدا بالظهور في الفترة الاولى من الحمل بطبيعة الحال.