أعراض الديسك الضاغط على العصب وكذلك علاج الديسك الضاغط على العصب بالأعشاب، كما سنتحدث عن أنواع الديسك، وكذلك سنوضح متى يكون الديسك خطيرا، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أعراض الديسك الضاغط على العصب
– الشعور بألم وخدران في جزء واحد من الجسم.
– الشعور بألم يتوصل لليد والرجل.
– الشعور بألم ويزيد حدته في الليل أو عند عمل حركات معينة.
– الشعور بوجود ألم عند المشي لوقت قليل.
– وجود ضعف في العضلات, يقلل من القدرة على التوازن وحمل الأغراض.
– الشعور بالتنميل و ارتفاع درجة الحرارة في المناطق التي بها ألم.
علاج الديسك الضاغط على العصب بالأعشاب
1- خلطة زيوت الجنزبيل والكافور والحنظل والشطة والنعناع:
يوضع الخليط بموضع الألم لتسكينه وعلاجه.
2- خلطة الكمون:
يتم خلط 50 جرام من مسحوق الكمون مع بذور الكتان وأوراق الكزبرة الناشفة، ويتم استخدام ملعقة واحدة صغيرة من الخليط مضافة علي كأس عصير يومياً ولمدة 6 أيام متتالية علي الريق وقبل تناول الطعام بنصف ساعة، أما قبل وجبة العشاء بنصف ساعة فيخلط الخليط بالحليب ثم يتم تناوله.
3- خليط السندروس:
يتم خلط 30 جرام من مسحوق عشبة السندروس مع مسحوق سكر البنات و 100 جرام من العسل الطبيعي، مع الحرص على تناولها لمدة 6 أيام متتالية للتخلص من آلام الظهر بواقع معلقتين معلقة واحدة في الصباح بعد وجبة الإفطار والمعلقة الثانية بعد تناول وجبة العشاء.
أنواع الديسك
1- الانزلاق الغضروفي:
نتيجة للتقدم في العمر أو نتيجة الوراثة قد يصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي أحد أنواع الديسك.
حيث تخرج المادة الهلامية من الديسك ليقل حجمه ويزيد الاحتكاك بين الفقرات مما ينتج عنه ألم، وقد يزيد هذا الألم في حال لامست المادة الهلامية للأعصاب المحيطة بالعمود الفقري، وتزيد فرصة الإصابة بالانزلاق الغضروفي في حالات السمنة، والأعمال التي تتطلب مجهود بدني حيث قد يتسبب رفع وزن ثقيل بالانزلاق الغضروفي.
2- الاعتلال العصبي:
يحدث الاعتلال العصبي نتيجة الانزلاق الغضروفي أحد أنواع الديسك حيث تثير المادة الهلامية الموجودة داخل الديسك عند خروجها الألم عند ضغطها على الأعصاب المحيطة بالعمود الفقري.
في حال كان الانزلاق الغضروفي أسفل الظهر فإن الضغط الذي يتم تشكيله على الأعصاب هناك يمتد للأرجل ويسبب ألم وتنميل فيهما، وقد يحتاج هذا النوع من أنواع الديسك لجلسات من العلاج الطبيعي بالإضافة للأدوية التي تخفف من الالتهاب المرافق ويتم ذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
3- القرص البارز (Bulging disc):
دائمًا ما يتم الخلط بين هذا النوع من أنواع الديسك ونوع آخر ألا وهو الانزلاق الغضروفي، ففي هذا النوع من أنواع الديسك لا تخرج المادة الهلامية الموجودة في الديسك كما يحدث في الانزلاق الغضروفي.
تبقى المادة الهلامية داخل غلاف الديسك ولكن تُسبب انتفاخ فيه دون خرقه، وتتعرض الأعصاب المحيطة للضغط بسبب هذا الانتفاخ مما يُسبب الألم، وفي حال حدث هذا النوع من الديسك أسفل الظهر قد يؤثر على الأقدام وقد يرافقه تنميل فيهما.
أما في حال كان الألم أعلى الظهر فقد يرافقه ألم في الذراعين والصدر، ويختلط الأمر عند الكثيرين في حال كان الألم في الصدر فهناك عدة مسببات أخرى لألم الصدر.
4- عرق النسا:
لا يعد عرق النسا أحد أنواع الديسك ولكن هو أحد أعراض الديسك حيث يمكن لديسك الظهر أن يمتد ليصل الرجل، وغالبًا يُصيب الألم أحد الأرجل وليس كلاهما، ويزداد الألم أو يصبح أكثر وضوحًا عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
يكمن الألم في جانب أو خلف الرجل، كما قد يحتاج هذا النوع للعلاج الطبيعي، أو ممارسة الرياضة، أو استخدام بعض المسكنات، أو إعطاء إبرة فوق الجافية.
5- تضيق القناة الشوكية:
يعد تضيق القناة الشوكية أحد أنواع الديسك المُكتسبة عبر تقدم العمر أو الموروثة، وتتمثل بتضيق بعض الفراغات الموجودة في العمود الفقري، ويُعد أسفل الظهر والرقبة أماكن حدوث تضيق في القناة الشوكية.
قد يشعر المريض بألم في الأقدام والأرجل وتنميل فيهما في حال كان هذا النوع من الديسك حدث أسفل الظهر، أما في حال كان في الرقبة فيرافقه ألم في الأيدي أو أحد أو كلا الذراعين.
من الأفضل أخذ الأدوية المسكنة بالإضافة لجلسات العلاج الطبيعي، فقد يلجأ المريض أيضًا لاستخدام حقن الستيرويد أو الكمادات الساخنة أو الكمادات الباردة، كما يجب استشارة الطبيب لتحديد ما هو العلاج المناسب لكل نوع من أنواع الديسك.
متى يكون الديسك خطيرا
إذا ضغطت مادة القرص الخارجة منه على الحبل الشوكي فإن الديسك وقتها يكون في أخطر مرحلة وعندها يعاني المريض من شلل واضطرابات حسية وفقدان ردود الفعل أو ألم حاد، ثم تسبب الضغوط الهائلة على أعصاب الحبل الشوكي ضررًا دائمًا في الحالات الشديدة، كلما طالت مدة الضغط على العصب زاد خطر حدوث ضرر لاحق، يمكن أن تتراجع هذه الاضطرابات أيضًا من خلال أن يريح المصاب الجسم وبذلك يرتاح الحبل الشوكي مرة أخرى وتختفي الأحاسيس غير الطبيعية، بعد سنوات قليلة من حدوث الديسك، يقوم المرضى بعد الجراحة بنفس أداء المرضى بعد العلاج التحفظي، توفر الجراحة تسكينًا أسرع من الألم خلال أول 24 شهرًا.