أعراض الروماتويد في اليد

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 23 فبراير, 2022 11:21
أعراض الروماتويد في اليد

أعراض الروماتويد في اليد وكذلك أعراض الروماتويد في القدم، كما سنقوم بذكر ما هو الفرق بين الروماتويد والروماتيزم؟ وكذلك سنتحدث عن علاج الروماتويد في اليد، كما سنوضح كيفية اكتشاف مرض الروماتويد، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أعراض الروماتويد في اليد

1- الشعور بالألم:
هل لتضخم وتصلب المفاصل سببًا للشعور بالألم خلال النوبة أو بعدها؟ من أكثر الأعراض الدالة على التهاب المفاصل الروماتويدي النشط هي تضخم المفاصل بسبب سماكة نسيج بطانة المفصل وزيادة سائل المفصل، إذ يحدث الألم بسبب التهاب المنطقة المحيطة بالمفصل، ووصول إشارات الألم للدماغ، بالإضافة إلى أن استخدام المفصل التالف يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا نتيجة لتلف الغضاريف والعظام وقد يؤدي التهاب المفصل إلى تسبب الألم نتيجة التهاب المنطقة المحيطة بالمفصل.
2- تورم اليد:
– ظهور اليد والمفصل أكبر حجمًا من المعتاد.
– احمرار اليد والشعور بالدفء في المنطقة المصابة.
– فقدان واضح لنطاق حركة المفصل.
– قد يحدث التورم في مفصل واحد مصاب ويمكن أن يصيب التورم عدة مفاصل في الجسم في وقت واحد.
3-التغييرات في المفاصل المحيطة:
– قد يصيب الرئتين السليمتين.
– يصاب بعض الأشخاص بتكتلات صلبة تحت الجلد في كل من الأصابع، والعمود الفقري، وكعوب القدمين والمرفقين.
– قد يمتد الروماتويد ليصيب أجزاء الجسم المختلفة، ومنها إلى إتلافها.
4- الشعور بالدفء:
في اليد هل يرتبط ظهور هذا العرض بحدوث للالتهاب، وهل يجب مراجعة الطبيب؟ السبب وراء الشعور بالدفء في اليدين والمفاصل هو وجود الالتهاب في المقام الأول، ويعد الشعور بالدفء في اليد من العلامات المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، إذ تتسع الأوعية الدموية كردة فعل الجسم للالتهاب، وتسبب هذه الشعيرات الدموية المتسعة زيادة تدفق الدم إلى مكان الالتهاب في اليد مما يؤدي إلى احمرار هذه المنطقة المصابة وبالتالي الشعور بالدفء، وغالبًا يعد الشعور بدفء المفاصل المصاحب للاحمرار والتورم غير مريح للمريض لأنه يدل على نشاط الالتهاب وبدء النوبة.
يعد دفء المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي علامة على وجود التهاب نشط، وأحيانًا يكون دفء المفصل موجودًا بدون تورم أو احمرار واضح في المفصل.
5- تصلب وتشوه المفاصل:
كيف يمكن التقليل من هذا العرض ومنع التشوه الدائم في المفاصل؟ يعد التصلب في المفاصل الصغيرة علامة مبكرة على التهاب المفاصل الروماتويدي، إذ يبدأ التصلب في مفاصل اليدين، مما يسبب انخفاض في نطاق الحركة وجعل الأوتار والأربطة غير مستقرة أو مشوهة، وقد يؤدي التهاب المفاصل إلى تآكل الغضاريف والعظام وكذلك ارتخاء الأربطة لذلك يعد التشخيص والعلاج المبكر لالتهاب المفاصل الروماتويدي أمرًا بالغ الأهمية لمنع تلف المفاصل الدائم وتشوه المفاصل.
مع تقدم المرض، تجد نفسك غير قادر على ثني أو تقويم بعض المفاصل، فمن المهم أن تمارس التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام.
6- فقدان وظيفة المفاصل والعضلات:
هل للانتفاخ والحساسية دور على وظيفة المفصل؟ عندما تصبح المفاصل أكثر التهابًا بالمرض النشط، فإنها تميل إلى أن يكون لها نطاق غير كامل من الحركة مما يؤدي إلى فقدان المفصل لوظيفته، وقد يعيق كل من الانتفاخ والحساسية ثبات المفصل، وتماسكه، وعادةً ما تفقد المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي طويل المدى نطاق حركتها بشكل دائم.
قد يؤدي التهاب المفصل على المدى البعيد إلى فقدان وظيفة المفصل بشكل دائم.

أعراض الروماتويد في القدم

1- ألم أو تصلب في مفاصل أصابع القدم و في المفاصل والأربطة في جميع أنحاء القدم.
2- استمرار الألم أو وجع في القدمين خاصةً بعد المشي والجري أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
3- دفء غير طبيعي في منطقة واحدة أو أكثر من القدم حتى لو كان باقي الجسم باردًا نسبيًا.
4- توّرم في مفاصل أصابع القدم قد يكون إصبع واحد أو أكثر أو في كاحلك.
5- بمرور الوقت، يمكن أن تتسبب هذه الأعراض في ألم قدميك وقد تعاني من صعوبة بالمشي بسبب هذه الأعراض، قد تكون هذه الأعراض طويلة المدى بسبب تدمير المفاصل، يحدث هذا عادةً عندما ينهار العظم والغضاريف والأنسجة المفصلية الأخرى، فقد يؤدي ذلك إلى جعل مفاصل قدمك أضعف ومؤلمة للغاية في الاستخدام، وقد تلاحظ حدوث تغيير في شكل قدمك نتيجة لذلك، أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي لا تظهر دائمًا على الفور، حيث تتراوح متوسط ​​عمر ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي في أي مكان ما بين 30 و 60 عاماً، لكن التهاب المفاصل الروماتويدي قد يكون أكثر حدة بعض فترة مثل اشتعال النيران تبدأ بسيطة وتنتهي بكارثة، مع تقدمك في العمر، قد تصبح هذه الأعراض أكثر حدة وفترات التحويلات أقصر.

ما هو الفرق بين الروماتويد والروماتيزم؟

يوجد فرق كبير بين الروماتويد والروماتيزم حيث أن الروماتويد يصاحب حدوث تشوهات في مفاصل الجسم ويعد أكثر خطورة وتأثيرا على الصحة من الروماتيزم مما يتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات على الجسم والأعضاء؛ بينما الروماتيزم ليس مرض محدد ولكنه عبارة عن مجموعة من الأمراض وإن الحمى الروماتزمية تشمل الآلام المفصلية التي يمكن أن تحدث نتيجة تفاعل بؤر فاسدة في الجسم ومنها التهاب اللوزتين أو الحلق.

علاج الروماتويد في اليد

1- العلاج بالأدوية:
تناول بعض الوصفات الطبية الموضحه لك، فعادة ما يتم تناول شخص مصاب بالروماتويد من خلال دواء واحد فقط، كما يمكن علاج التهاب المفاصل الروماتويدي في خمس فئات رئيسية مثل:
– مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
– الأدوية المعدلة لمرض الروماتيزم مثل الميثوتريكسات.
– الأدوية البيولوجية التي تقمع نشاط الجهاز المناعي.
– مثبطات جانوس كيناز (JAK) – هذه هي أحدث فئة من العقاقير التي يتم الموافقة عليها لعلاج الروماتويد، حيث وافقت ادارة الاغذية والعقاقير عليها العام قبل الماضى.
– العلاج الأولي لالتهاب المفاصل الروماتويدي يشمل عادة وصفة طبية لميثوتريكسات أو DMARD آخر، يمكن أن تستغرق الأدوية عدة أسابيع أو أشهر للبدء في العمل، وإذا لم يتم تخفيف الأعراض خلال فترة زمنية معقولة، قد يوصي الطبيب باستخدام ميثوتريكسات أو DMARD آخر مع دواء آخر، وعلى مدى أشهر أو سنوات، قد يصبح الدواء أقل فعالية أو يسبب آثارًا جانبية غير مقبولة، ويمكن وصف دواء جديد فى ذلك الحين.
2- العلاج بممارسة الرياضة:
يمكن ممارسة التمارين الرياضية ذات تأثير منخفض مثل اليوجا والسياحة والمشي التي تؤثر على تقليل ضعف المفاصل والألم:
– قوة العضلات.
– دعم مرونة المفصل.
– صحة القلب والأوعية الدموية.
– وزن صحى.
– نوعية نوم أفضل.
ويعتبر الحفاظ على وزن صحي ودعم صحة القلب والأوعية الدموية مهم بشكل خاص لمرضى الروماتويد، الذين لديهم زيادة خطر للإصابة بأمراض القلب.

كيفية اكتشاف مرض الروماتويد

1- يتم اكتشاف مرض الروماتويد بشكل تدريجي على مدى عدة أسابيع أو أشهر، وذلك لأنّه يتسبب في التهاب مزمن في المفاصل، ويبدأ هذا الاضطراب بأعراض متقلبة بسيطة تظهر وتختفي على مدى عدة فترات، وتسمى فترات ظهور الأعراض نوبات وتراجع أو نقصان فترات عدم النشاط أو تخفيف الأعراض، حيث تختلف الأعراض ​​ونوع التهاب المفاصل بين الأفراد ويمكن أن تختلف شدته من يوم لآخر.
2- يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي مشاكل في أي من مفاصل الجسم المختلفة، حيث تظهر الأعراض على جانبي الجسم بطريقة مماثلة، وتتأثر نفس المفاصل على جانبي الجسم بنفس الشدة، لكن هذا لا يحدث في جميع الحالات ويشار إلى أن المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين غالبًا ما تكون أول مفاصل الجسم تأثرًا، وتظهر الأعراض تظهر على المفاصل.
3- يؤدي الالتهاب الناتج عن الروماتويد إلى إنتاج المزيد من السائل الزلاليّ في المفاصل مما يؤثر على الضغط على الكبسولة المحيطة بالمفصل ويهيج النهايات العصبية وينتج الألم المصاحب للمفصل، وهذا الألم مستمر على شكل نبضات معزولة، يمكن أن تزداد شدته في الصباح بعد النوم، أو بعد الجلوس أو الراحة لفترة طويلة.
4- عادة ما يبدأ تصلب المفاصل المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي في المفاصل الصغيرة أو الرسغين وعادة ما يتطور ببطء وتدريجي، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يظهر فجأة ويؤثر على عدة مفاصل في غضون يوم أو يومين وفي الواقع يعتبر تصلب المفاصل هو واحد من أوائل الأعراض الشائعة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، فهو لا يتأثر بالحركة أو الراحة ويمكن أن يحدث في أوقات مختلفة من اليوم.
5- إصابة الشخص بالتيبس الصباحي، حيث أنّه يعتبر من أكثر أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي شيوعًا، ويمكن أن يظهر بعد الجلوس لفترات طويلة أو الاستلقاء دون حركة ويستمر لعدة ساعات.
6- يمكن أن يلتهب الغشاء المخاطي للمفاصل الروماتيزمية في المراحل المبكرة من المرض، مما قد يؤدي إلى سخونتها وتورمها وألمها عند اللمس، كما توجد العقيدات الروماتيزمية أيضًا تحت الجلد حول المفاصل المصابة، ومن المتوقع أن تزداد هذه الأعراض بمرور الوقت، إما في نفس المفاصل التي تأثرت سابقًا أو في المفاصل الأخرى.
7- قد تنخفض قدرة المريض على تحريك المفاصل بشكل كامل نتيجة لآلام المفاصل، ويمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على الأوتار والأربطة المصاحبة للمفصل ويؤدي إلى تشوه أو اضطراب، ومع تقدم المرض قد يفقد المفصل المصاب بعضه، وتظهر أهمية ممارسة بعض التمارين، لأنّها تعد تقنية بسيطة تساهم في الحفاظ على حركة المفصل بالطريقة التي يراها الطبيب مناسبة.
8- يمكن أن يؤدي التهاب الأوتار أيضًا إلى الضغط على الأعصاب المحيطة بالمفصل مما يؤدي بدوره إلى التنميل وفي بعض الحالات متلازمة النفق الرسغي مما يؤدي إلى إحساس بالحرقان في اليدين، ويمكن أن يؤثر الضرر أيضًا على الغضروف في المفاصل، مما يؤدي إلى صرير أو تشقق عند تحريك الذراعين أو الساقين.
9- يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل عام على جسم المريض وقدراته العقلية وحتى مشاعره واستمتاعه بالأنشطة المفضلة، مما يجعله يشعر بالتعب الأمر الذي قد يكون صعبًا لدرجة أن المريض قد يشعر بأنه مصاب بالأنفلونزا أو أن طاقته مستنفدة تمامًا بالإضافة إلى النسيان والملل والارتباك وقلة الراحة حتى بعد النوم.
10- يحدث التهاب المفاصل في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يؤثر على الأعصاب في المفاصل، مما يجعل أي ضغط مهما كان خفيفًا على هذه المفاصل مؤلمًا، كما يمكن أن يحدث أثناء النوم، بالإضافة إلى حقيقة أن المريض قد يواجه صعوبة في النوم بسبب الآلام التي يعاني منها، وفي الحقيقة اضطراب النوم الذي يعاني منه المريض هو بحد ذاته سبب آخر لزيادة التعب والإرهاق لديه.
11- لا يزال السبب الرئيسي للحمى في مرض الروماتويد غير واضح، لكن يُعتقد أنه يمكن أن يكون ناجمًا عن التهاب مزمن مرتبط بالتهاب المفاصل كجزء من الاستجابة الطبيعية للجهاز المناعي لمكافحة العدوى، لأنّ الروماتويد مرض مناعي، ويقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا الجسم عن طريق الخطأ.
12- نتيجة للأعراض المتعددة الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل الألم والتصلب والتعب قد يجد المريض صعوبة في أداء المهام اليومية البسيطة، خاصة إذا أصيب الرسغان كإغلاق الأزرار على قميص أو استخدام فرشاة أسنان.
13- في بعض الحالات يمكن أن يترافق التهاب المفاصل الروماتويدي مع فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية الناتج عن أعراض أمراض مثل التعب والإرهاق والألم والحمى، لذلك في أي حال من الضروري أن تعاني من فقدان الوزن دون أن تفقد الوزن، أو الالتزام بالنظام الغذائي أو زيادة معدل التمرين قد يشير ذلك إلى مشكلة صحية تتطلب التدخل الطبي.
14- يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من جفاف العينين والفم، مثل متلازمة سجوجرن، لأن جفاف الفم هو نتيجة انخفاض إفراز اللعاب مما يسبب أيضًا صعوبة في البلع ويشعر المريض بجفاف العين وتهيجها وكأن الرمال قد دخلت إليها.



531 Views