أعراض القولون العصبي عند الرجال

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 1:16
أعراض القولون العصبي عند الرجال

أعراض القولون العصبي عند الرجال وكذلك هل القولون العصبي خطير، كما سنتحدث عن نصائح للتعامل مع القولون العصبي خلال الحمل، وكذلك سنوضح علاج القولون العصبي نهائيا، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أعراض القولون العصبي عند الرجال

– الانتفاخ والغازات.
– الإمساك فيكون البراز إما متكتلًا أو صلبًا.
– الإسهال فيكون البراز مائي.
– نوبات متكررة من الإمساك والإسهال.
– حركات الأمعاء التي تشعر بأنها عاجلة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، أو يصعب مرورها أو غير مكتملة.
– مخاط صافي أو أبيض مع البراز.
– الشعور بالألم الشديد في منطقة أسفل البطن يمينًا أو يسارًا، وتحدث هذه التقلصات بالتحديد أثناء الإخراج، ويزداد الألم كلما زاد الضغط النفسي لدى الشخص المصاب بالقولون العصبي.
– إصدار البطن بعض من الأصوات نتيجة الإمساك ووجود الغازات.
– الإصابة بالحموضة الشديدة.
– كثرة التجشؤ.
– الشعور بالإرهاق والغثيان.
– شعور مريض القولون بألم أثناء العلاقة الزوجية مع الشريكة.
– وصول الألم إلى مختلف أعضاء الجسم، مثل: اليدين أو الرأس أو الأكتاف والظهر.
– الاكتئاب والأرق والقلق.
– الشعور بعدم الراحة أو الغثيان بعد تناول وجبة عادية.
– الأعراض التي تزداد سوءًا بعد الوجبات.
– وبشكل عام يكون الإسهال والتبرز المتكرر من أكثر أعراض القولون العصبي عند الرجال شيوعًا، ويكونون أقل عرضة للألم.
– كما يميل الرجال إلى التعرض لمشاكل شخصية أكثر من النساء نتيجة القولون العصبي وهم أقل احتمالية لطلب الرعاية الطبية والإبلاغ عن الأعراض مقارنة مع النساء.

هل القولون العصبي خطير

إجابة هذا السؤال باختصار هي “لا”، فالقولون العصبي بحد ذاته لا يعد مشكلة طبية خطيرة، وغالبًا ما تكون الأعراض الظاهرة على المريض مجرد أعراض طفيفة لا أكثر وهذه بعض الأعراض التقليدية للقولون العصبي: الإمساك، والإسهال، وألم البطن.
قد لا يحتاج مريض القولون العصبي للخضوع لأي علاج طبي لا سيما إذا ما كانت الأعراض الظاهرة لديه طفيفة، ولكن قد يستدعي الأمر استشارة الطبيب للحصول على توصيات وعلاج إذا ما كانت أعراض القولون العصبي الظاهرة حادة وشديدة وعلى الرغم من أن القولون العصبي هو حالة مزمنة لا علاج لها، إلا أن القولون العصبي:
– ليس مرضًا قاتلًا، كما أن المضاعفات الصحية التي قد يسببها لا تعد خطيرة.
– لا يرفع من فرص الإصابة بمرض السرطان.
– لا يلحق الضرر بالأغشية الداخلية للقناة الهضمية.
– من الممكن السيطرة عليه دون أي علاج أحيانًا، أو قد تساعد بعض التغييرات الحياتية والأدوية في تحسين جودة حياة مريض القولون العصبي.

نصائح للتعامل مع القولون العصبي خلال الحمل

1- شرب كميّات كافية من السوائل:
يجب الحرص على شرب كميّات كافية من الماء والسوائل للحدّ من مشكلة الإمساك، وبشكل عام يثنصح بشرب 8-10 أكواب متوسط الحجم من الماء يوميًا، كما يساعد شرب كميّة من الماء الدافئ في الصباح وشرب عصير البرقوق على الحدّ من هذه المشكلة أيضاً.
2- المحافظة على نشاط الجسم:
إذ تساهم ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام في تعزيز الهضم ورفع كفاءة عمل الجهاز الهضميّ عامة، ورفع المعنويات والمشاعر، ويُنصح بالمشي أو غيره من الرياضات التي تُحفّز ضربات القلب بما لا يقلّ عن نصف ساعة بشكلٍ شبه يوميّ.
3- الحصول على كميّة كافية من الألياف:
يمكن ذلك من خلال زيادة حصّة الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة في الوجبات الغذائيّة للوقاية من مشكلة الإمساك، إذ تسحب الألياف سحب الماء إلى الأمعاء وبالتالي تليّن البراز وتُسهّل خروجه من الجسم.
4- تجنّب محفزات الغازات:
يجدر الحدّ من تناول الخضروات المحفّزة لتراكم الغازات في البطن مثل البروكليّ، والفاصولياء، والكرنب.
5- مراقبة تأثير الأطعمة:
يُنصح بتدوين الملاحظات حول الأطعمة المسبّبة لظهور الأعراض لتجنّبها في المرات القادمة أو إدخالها إلى النظام الغذائيّ بطريقة صحيحة.
6- المكمّلات الغذائيّة:
تساهم بعض المكمّلات الغذائيّة في التخفيف من مشكلة الإمساك مثل مكمّلات الألياف التي تحتوي على بزر القطونة (بالإنجليزية: Psyllium)، والدكسترينات البيضاء (بالإنجليزية: Wheat dextrin)، مع ضرورة تجنّب استخدام المليّنات المحفّزة (بالإنجليزية: Stimulant laxatives) مثل السَّنَا (بالإنجليزية: Senna)، مع التذكير بضرورة استشارة الطبيب دائمّا قبل استخدام أيّ دواء أو مكمّل غذائيّ خلال الحمل.
7- الحرص على الاسترخاء:
وذلك لدور التوتّر في تحفيز أعراض القولون العصبيّ، ويمكن الاسترخاء باتّباع العلاج بالكلام للتخلّص من الأفكار السلبيّة، والارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback) للتخفيف من توتّر العضلات، وخفض معدّل نبض القلب.

علاج القولون العصبي نهائيا

1- علاج القولون العصبي نهائيا عن طريق تغيير العادات:
– تجنُّب المحليات الصناعية كالموجودة في اللبان، والحلويات، وبعض الأطعمة.
– الأكل ببطء.
– تناول الطعام في نفس الوقت يوميًا.
– تجنُّب المشروبات الغازية.
– تجنُّب الأطعمة المقلية والحارة.
– التوقف عن المشروبات المنبهة، مثل: القهوة، إذ تُحفِّز حركة الأمعاء
2- علاج القولون العصبي نهائيا بالأدوية:
– الأدوية المضادة للتقلصات:
تُقلِّل تشنجات البطن عن طريق العمل على ارتخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي.
– مثبطات الأمعاء:
تساهم هذه الأدوية في تخفيف أعراض الإسهال، إذ يقلل عملية انقباض العضلات الملساء في جدار الأمعاء.
– مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات:
قد يصفها الطبيب لتخفيف العصبية والاكتئاب المصاحبين لمرض القولون العصبي، كما يُعتقد أنها تساهم في تسكين آلام البطن.
– البروبيوتك:
تساعد هذه البكتيريا الصديقة في تحسين حالة القولون، وتخفيف أعراض القولون العصبي.
– المسهلات:
تُستخدم في علاج الإمساك، لكن يجب توخي الحذر قبل استعمالها.



231 Views