أعراض روماتيزم العظام وتشخيص الروماتيزم و ما هو مرض الروماتيزم و أنواع مرض الروماتيزم، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أعراض روماتيزم العظام
-الشعور بألم وضعف في المفاصل والعضلات المزمنة.
فقدان الشهية وبالتالي تخفيف في الوزن بشكل ملفت للنظر.
-ظهور بعض التغيرات في طبيعة وشكل ولون الجلد والإصابة بحالات الطفح الجلدي
-ظهور بعض البقع أو الكدمات على سطح الجلد.
-الشعور بحالات الضعف والإرهاق والتعب العام والمستمر والإصابة بحالات الأنيميا أو فقر الدم بالإضافة إلى إصابة العين ببعض الالتهابات وقد يصل ذلك إلى ضعف النظر.
-فقدان القدرة على الحركة أو المشي بشكل طبيعي وممارسة الأنشطة البدنية وفقدان القدرة على ممارسة العادات الروتينية أو غيرها من العادات اليومية.
-تصلب وتيبس وتورم العضلات والشعور بألم عند تحريك المفاصل.
-صعوبة في عملية التنفس بشكل طبيعي.
-الإصابة بالحمى الروماتيزمية وارتفاع درجة حرارة الجسم.
-وجع أو ألم مزمن في المفاصل والعضلات المحيطة بالمفصل
تشخيص الروماتيزم
يختلف تشخيص أمراض الروماتيزم باختلاف الأعراض التي أتي بها المريض، وقد تشمل الفحوصات التشخيصية ما يلي:
-تصوير الأشعة السينية.
-تصوير الرنين المغناطيسي.
-التصوير المقطعي المحوسب.
-فحص تعداد الدم الكامل.
-فحص الأجسام المضادة.
-فحص العامل الروماتويدي.
-فحص حمض اليوريك.
-تحليل سائل المفصل.
أنواع مرض الروماتيزم
1. الفصال العظمي
يسمى أيضًا التهاب المفصل التنكسي، أو الداء المفصلي التنكسي، وهو من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، ويحدث غالبًا في الركبتين، واليدين، والوركين.
يبدأ الفصال العظمي بتغيرات تدريجية ويتفاقم مع مرور الزمن، حيث يبدأ الغضروف بالتآكل مع تغير في بنية العظم الأساسية، وربما تصل إلى الإعاقة وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية، وتتميز أعراضه بـِ:
-تيبس في المفصل.
-ظهور ورم.
-الشعور بالألم.
يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال، كما تلعب السمنة والعوامل الوراثية كذلك دورًا في تشكّل المرض.
يعتمد العلاج عادةً على المسكنات والأجهزة الداعمة، مثل: العكازة، وربما يتم اللجوء للجراحة في حالات معينة.
2. التهاب المفاصل الروماتويدي
التهاب المفاصل الروماتويدي أحد أنواع الروماتيزم الذي يُصنف من أمراض المناعة الذاتية، وهو من الأمراض الجهازية حيث من الممكن أن يهاجم عدة أماكن في الجسم.
قد يتسبب الالتهاب المزمن في تشويه دائم للمفصل، وتتميز أعراضه في كل من الآتي:
-حدوث آلام في المفاصل.
-تورم في اليدين والقدمين.
تظهر هذه الأعراض على شكل هجمات تختفي فترة ثم تعود للظهور.
يمكن أن تلعب عوامل، مثل: الوراثة، والتدخين، وبكتيريا الأمعاء في ظهور هذا النوع من أنواع أمراض الروماتيزم.
يعتمد العلاج هذا النوع من الروماتيزم على:
-الراحة.
-بعض التمارين.
-الأدوية المثبطة للمناعة.
-مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
-الخضوع للجراحة في حالات معينة.
3. الذئبة الحمامية الجهازية
الذئبة الحمامية الجهازية هو أحد الأمراض المناعية الذاتية، وهذا النوع قد يهاجم أجزاء كثيرة في الجسم ويؤدي إلى تلفها، مثل: المفاصل، والجلد، والكلى، والقلب، والرئتين، والأوعية الدموية، والدماغ.
يوجد عدة أنواع لمرض الذئبة الحمامية، منها:
-الذئبة الجلدية.
-الذئبة القرصية.
-الذئبة الوليدية.
الذئبة الناتجة عن استخدام بعض الأدوية.
تعد النساء الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ومن أعراضه الآتي:
-آلام المفاصل أو العضلات.
-الحمى.
-الطفح الجلدي.
-تساقط الشعر.
تظهر هذه الأعراض على شكل هجمات متفرقة، وتفصل بينها فترات تختفي فيها الأعراض، قد تساعد الأدوية في تحسين الأعراض، لكنها لا تشفي من المرض.
4. التهاب المفاصل الصدفي
هو نوع من أنواع الروماتيزم يحدث لدى ثلث المصابين بمرض الصدفية الجلدي.
يبدأ المرض بشكل تدريجي، وقد يؤدي إلى تشوه في المفاصل على المدى البعيد، وتتمثل أعراضه بالآتي:
-آلام.
-تورم في المفاصل وتيبسها.
-تظهر هذه الأعراض على فترات ثم تهدأ.
يمكن للتشخيص والعلاج المبكر أن يخفف من المضاعفات المحتملة، وتساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومضادات الروماتيزم مثل: الليفلونوميد في تخفيف الحالة وتحسين نوعية الحياة.
5. النقرس
النقرس هو نوع شائع من أنواع الروماتيزم الذي يحدث بسبب زيادة حمض اليوريك في الدم؛ إذ يؤدي ترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل إلى حدوث أعراض آلام شديدة وتيبس وتورم في المفاصل.
تصبح النساء معرضة لهذا المرض بشكل أكبر بعد انقطاع الطمث، لكن عمومًا يعد الرجال هم الفئة الأكثر عرضة له.
يٌعد الكولشيسين (Colchicine)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والكورتيكوستيرودات (Corticosteroids) من أكثر الأدوية المستخدمة في العلاج وتخفيف الأعراض.
ما هو مرض الروماتيزم
مرض الروماتيزم يؤثر على أنسجة الجسم ومفاصل الجسم، والأوتار والأربطة والعظام، وهذا الأمر يتسبب في فقدان الجسم الحركة بشكل طبيعي ويقلل من أداء الجسم بشكل طبيعي وتزيد من فرص عدم القدرة علي الحركة