أعراض زيادة حمض الفوليك وكذلك فوائد حمض الفوليك لغير الحامل، كما سنقوم بذكر هل حمض الفوليك يسبب ألم بالمعده، وكذلك سنتحدث عن كمية حمض الفوليك التي يحتاجها الإنسان، كما سنوضح أضرار حمض الفوليك لغير الحامل، وكذلك سنذكر حمض الفوليك، كما سنقدم محاذير استخدام حمض الفوليك، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أعراض زيادة حمض الفوليك
– اضطرابات في الجهاز الهضميّ، يرافقها حالة من الإسهال بشكلٍ خاصّ.
– غازات.
– طفح جلديّ.
– تهيّج في الجلد.
– تلف في الأعصاب.
فوائد حمض الفوليك لغير الحامل
يساعد الجسم على إنتاج خلايا جديدة، والحفاظ على صحتها.
قد يمنع حدوث الأنيميا وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها السكتة الدماغية.
قد يستطيع منع الأمراض العصبية النفسية والمشكلات الإدراكية، كالخرف والألزهايمر والاكتئاب.
قد يمنع مشكلات الجهاز الهضمي، كالإسهال.
يرتبط بقدرته على الوقاية من بعض أنواع السرطان، كسرطانات المثانة والثدي والعنق والمريء والقولون والمستقيم والرئة والمبيض والبنكرياس والمعدة.
يمنع حدوث أنيميا نقص الفولات.
يساعد على تقليل الأعراض الجانبية لدواء “الميثوتريكسات” المستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والصدفية.
هل حمض الفوليك يسبب ألم بالمعده
قد يحدث ألم المعدة كأثر جانبي لتناول مكملات حمض الفوليك، وعلى الرغم من أن هذه المكملات تعتبر آمنة عادةً، إلا أنه قد يُسبب بعض الآثار الجانبية في حالات نادرة، وأوصيك بضرورة الالتزام بكافة تعليمات الطبيب حول طريقة أخذ الدواء ومراجعته في حال استمر ألم المعدة لفترة طويلة.
وأحيطك علمًا بأنّ حمض الفوليك يعد أحد أشكال فيتامينات ب، والذي يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، لذلك أنصحك بالإكثار من تناولها لتعويض النقص إلى جانب تناول المكملات، ونذكر من مصادره ما يأتي:
– الخضروات الورقية كالسبانخ والبروكلي.
– عصير البرتقال وعصير الطماطم.
– الفواكه كالموز والبطيخ.
– الفطر واللحم.
– البامية.
كمية حمض الفوليك التي يحتاجها الإنسان
يمكن الحصول على حمض الفوليك من أطعمة مختلفة، ويحتاجه الإنسان في مختلف مراحله العمرية إلا أنّ كمية الحاجة إليه تختلف حسب المرحلة التي يمر بها الإنسان، ويحتاج البالغون الأصحاء إلى 400 مايكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، وتحتاج المرأة إلى حمض الفوليك أكثر من الرجل وذلك عند الحمل والرضاعة، فأثناء فترة الحمل تحتاج إلى 600 مايكروجرام كل يوم من حمض الفوليك، وغالبًا ما تُشجع النساء اللواتي يخططن للحمل على تناول مكملات حمض الفوليك، ومع ذلك، يوجد الكثير من المصادر الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية، والعديد من الأطعمة المدعمة بحمض الفوليك. وفي الواقع، هناك قلق من أن يتجاوز الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا، ويتضمن الأطعمة المدعمة بحمض الفوليك ويتناولون المكملات الغذائية بانتظام الكمية اليومية المسموح بها من حمض الفوليك والتي تبلغ 1000 ميكروغرام.
أضرار حمض الفوليك لغير الحامل
– الحمى.
– أعراض الجهاز التنفسي، مثل الصفير وضيق الصدر.
– الطفح الجلدي.
– زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
– مقاومة الأنسولين.
– حدوث مشاكل للكبد.
– حدوث بعض الحالات العصبية.
حمض الفوليك
ينتمي حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic acid) لمجموعة فيتامينات ب، ويسمّى أيضاً بفيتامين ب9، وهو الشكل المُصنّع من الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)؛ الذي يوجد بشكلٍ طبيعيّ في المصادر الغذائيّة، ويتوفر هذا الشكل المُصنّع في المكمّلات الغذائيّة، والأطعمة المُدعّمة، ويمتاز هذا الفيتامين بأنَّه قابلٌ للذوبان في الماء، وبالتالي فإنَّ الكميات الزائدة منه تخرج من الجسم مع البول، ولا يتم تخزّينها، لذلك فإنَّ هناك حاجةٌ للحصول على هذا الفيتامين من المكمّلات الغذائيّة، أو الأطعمة بشكلٍ منتظمٍ، ويلعب هذا الفيتامين دوراً مهمّاً في وظائف الخلايا، كما يساعد على نمو الأنسجة، ويساعد مع فيتامينات أخرى على تحطيم البروتينات، واستخدامها، وتكوين بروتينات جديدة.
محاذير استخدام حمض الفوليك
1- الأشخاص الذين أجروا عملية توسيع الشرايين الضيّقة:
يُسمّى هذا الإجراء برأب الوعاء (بالإنجليزيّة: Angioplasty)، ولا ينبغي أن يستخدم الأشخاص الذين يتعافون من هذا الإجراء حمض الفوليك؛ وذلك لأنّ استخدامه بالإضافة إلى فيتامين ب6 وفيتامين ب12 عن طريق الوريد، أو عن طريق الفم؛ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة الشرايين الضيّقة.
2- المعرّضون للإصابة بالسرطان:
تُشير الأبحاث إلى أنّ تناول 800 ميكروغرامٍ إلى 1 مليغرامٍ من حمض الفوليك يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان للأشخاص المعرّضين للإصابة بذلك، ولذلك يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بالسرطان تجنُّب الجرعات العالية من حمض الفوليك، وتجدر الإشارة إلى أنّ فوائد حمض الفوليك المتعلّقة بمرض السرطان والتي سبق ذكرها في المقال هي لأشخاص أصحّاء، في حين إنّ هذا التحذير يرتبط بالمعرّضين للسرطان، ولكن بشكلٍ عام فإنّ من الأفضل عدم تجاوز الكميّات الموصى بها من حمض الفوليك دون استهلاك جرعاتٍ عالية، ومن المهمّ استشارة الطبيب لمعرفة الكميّات الموصى بها للشخص وما يناسبه.
3- مرضى القلب:
يُمكن لتناول حمض الفوليك بالإضافة إلى فيتامين ب6 أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بأمراض القلب.
4- مرضى الملاريا:
يُمكن لتناول حمض الفوليك بالإضافة إلى الحديد أن يزيد من خطر الوفاة، أو الحاجة إلى العلاج في المستشفيات في المناطق التي تنتشر فيها الملاريا.
5- المصابون بفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12:
يُمكن لتناول حمض الفوليك أن يُخفي ظهور فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12، ممّا يؤدي إلى تأخير تلقي العلاج المناسب.
6- المصابون باضطراب النوبات:
قد يؤدي تناول مكمّلات حمض الفوليك إلى تفاقم النوبات لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النوبات، وخاصةً عند تناول جرعاتٍ عاليةٍ منه.