أعراض نزول ماء الجنين في الشهر الرابع

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 26 يونيو, 2022 9:21
أعراض نزول ماء الجنين في الشهر الرابع

أعراض نزول ماء الجنين في الشهر الرابع نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل كم يعيش الجنين بعد نزول الماء في الشهر الرابع ومفهوم ماء الجنين ثم الختام علاج نقص ماء الجنين تابعوا السطور القادمة.

أعراض نزول ماء الجنين في الشهر الرابع

قد يحدث نزول ماء الجنين بشكل مبكر إما على هيئة كمية متدفقة من السائل، أو على هيئة كميات صغيرة، وهذه الأمور هي ما تؤكد أن السائل هو بالفعل سائل أمينوسي:
– لا رائحة له بتاتًا.
– يستمر بالتسرب ولا يتوقف.
– لا يمكن السيطرة على السائل أو إيقافه على عكس البول.
– السائل غالبًا شفاف، وقد يحتوي على دم وعلى مخاط وإفرازات بيضاء.
ولكن في حال كان السائل يتميز بما يلي، فهذا ليس تسرب للسائل الأمينوسي، بل يعد أمرًا آخر:
– السائل له رائحة ولون مثل رائحة ولون البول تمامًا.
– إذا شعرت الحامل بحاجة لتغيير الفوط الصحية لأن عليها إفرازات معينة واتسخت، لا لأنها أصبحت مبللة ورطبة.
– السائل المتدفق ليس منتظم التدفق، بل قد يحدث التسرب فقط عند ضغط الجنين على المثانة مثلًا أو عند ركله للبطن.
– إذا كان التسرب هو فقط إفرازات مهبلية سميكة لا أكثر.

كم يعيش الجنين بعد نزول الماء في الشهر الرابع

يعتمد بقاء الجنين على قيد الحياة على مرحلة الحمل التي ينزل فيها. فلكل مرحلة المعايير التي تحدد سلامة الجنين أم المخاطر التي قد يتعرض لها والتي قد تهدد حياته وإليكم تلك المراحل:
-نزول ماء الجنين قبل الأسبوع الرابع والعشرين
في حال نزول ماء الجنين قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل أي قبل الشهر السادس منه، يصعب انقاذ الجنين فيكون احتمال بقائه على قيد الحياة احتمالا ضئيلا جدا اذ ان رئتيه وأعضائه الأساسية الأخرى لم تنمو وتكمل بعد. اذا ففي حال نزول ماء الجنين في مثل هذه المرحلة، يكون الجنين بخطر
-نزول ماء الجنين بعد الأسبوع الثلاثين
أما في حال نزول ماء الجنين في الثلث الثالث من الحمل أي بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل، ترتفع نسبة بقاء الجنين على قيد الحياة لتلامس نسبة 95% وبالتالي يكون الخطر الذي يهدد حياته أقل بكثير مما كان عليه في الثلثين الأولين من الحمل. ففي الثلث الثالث والأخير من الحمل تكون رئتا الجنين قد اكتملتا لذا لن يتطلب الجنين نسبة مرتفعة من السائل السلوي. غير أن بقاءه في الرحم لأكثر 24 ساعة قد يهدد حياته لذا وفي هذه الحالة قد يلجأ الطبيب المعالج لإجراء ولادة قيصرية لإنقاذ الجنين وذلك في حال استمرار المخاض لساعات طويلة.

مفهوم ماء الجنين

يُعرّف ماء الجنين أو السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid)، على أنّه سائل أصفر صافٍ، يتشكّل خلال الأيام الـ 12 الأولى بعد الحمل داخل الكيس الأمينوسي، وهو كيس يتكوّن من غشائين، هما: الغشاء السلويّ وغشاء المشيمة، ويُحيط السائل الأمينوسي بالجنين داخل الرحم، كما أنّه يلعب دوراً رئيسياً في العديد من الوظائف المهمّة لنمو الجنين بشكل صحيّ؛ إذ إنّه يسمح للجنين بالحركة داخل الرحم، ممّا يسمح بنمو العظام بشكل سليم، كما أنّه يحتوي على العناصر الغذائية الهامة للجنين، والهرمونات، والأجسام المضادة، ويُساعد على حماية الطفل من الصدمات والإصابات، كما يسمحُ بتطور الرئتين بشكل صحيح، بالإضافة إلى دوره المهمّ في الحفاظ على ثبات درجة الحرارة حول الجنين. وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال زيادة كمية السائل الأمينوسي داخل الرحم بشكل كبير أو نقصانها، قد يتعرّض الجنين لحدوث بعض المشاكل والمضاعفات. ومن الجدير بالذكر أنّ السائل الأمينوسي في البداية يتكون من ماء من جسم الأم، ثم يُستبدل الماء تدريجياً ببول الجنين، وبعد

حجم ماء الجنين الطبيعي

يُمكن التنبؤ بحجم السائل الأمينوسي بكل سهولة في النصف الأول من الحمل، وذلك عندما يرتبط حجم السائل الأمينوسي بوزن الجنين؛ فعلى سبيل المثال يكون متوسط حجم السائل الأمينوسي في الأسبوع الثاني عشر من الحمل 60 مل تقريباً، وعند إجراء عملية بزل السائل الأمينوسي في الأسبوع السادس عشر من الحمل يكون متوسط حجم السائل الأمينوسي 175 مل تقريباً، ولكنّ يحدث تباين كبير في حجم السائل الأمينوسي بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتُشير الدراسات إلى أنّ حجم السائل الأمينوسي يزداد بشكل ثابت خلال النصف الثاني من الحمل حيث يصل إلى حجم يترواح بين 400 إلى 1200 مل كحدّ أقصى، في الفترة الواقعة بين الأسبوع الرابع والثلاثين والأسبوع الثامن والثلاثين، ومن الجدير بالذكر أنّ حجم السائل الأمينوسي يبدأ بالتناقص بعد الأسبوع الثامن والثلاثين بمعدل 125 مل في الأسبوع تقريباً.

علاج نقص ماء الجنين

يعتبر نقص الماء حول الجنين أمراً يدعو للقلق ويجب متابعته عند الطبيب، إلّا أنه ليس هناك ما تستطيع الأم فعله لتعويض النقص سوى الإكثار من شرب الماء، وذلك يكون في الحالات التي يكون فيها سبب النقص هو الإصابة بالجفاف عند الأم، فأحياناً يكون الجفاف وعدم شرب الماء والسوائل بكمية كافية من قبل الأم أحد الأسباب التي تؤدي إلى نقصان المياه حول الجين، ولهذا تنصح الحامل على وجه الخصوص بالإكثار من شرب المياه يومياً، وتناول الفواكه والخضروات الطازجة خلال فترة الصيف، وأخذ فترات من الراحة والنوم بشكلٍ كافٍ، بالإضافة إلى ضرورة متابعة الفحوصات الدورية لدى الطبيب، والالتزام بإرشاداته وتوجيهاته.



1195 Views