أعراض نقص فيتامين ب6 عند الأطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل سوء التغذية عند الأطفال وأهمية فيتامين ب6 للجسم ثم الختام علامات نقص مجموعة فيتامينات ب عند الأطفال تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر
محتويات المقال
أعراض نقص فيتامين ب6 عند الأطفال
يؤدي نقص فيتامين ب6 عند الأطفال إلى حدوث بعض الأعراض مثل الطفح الجلدي والتهاب الشفاه وتكون قرح اللسان كما يؤدي إلى ضعف مناعة الطفل وسهولة الإصابة بالأمراض ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب6 إلى ارتفاع مستوى الهوموسيستين والإصابة بفقر الدم، كما يعمل على تغير سلوك الطفل الضعف والتعب الشديد الشعور بوخز في اليدين والقدمين شحوب الجلد التهاب اللثة وضيق التنفس الدوخة عدم وضوح الرؤية ارتفاع درجة حرارة الطفل ومن الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 سمك التونة والسلمون والسبانخ والبطاطا.
سوء التغذية عند الأطفال
يزيد سوء التغذية عند الأطفال من خطر الوفاة، والعديد من الأمراض، كما يُعيق نموّ أجسادهم وتطوّرها، ويعتبر كلٌ من التقزم، والهُزال، والزيادة في الوزن، أو نقصانه من أهم مؤشراته؛ حيث تُشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2018 إلى أنًّ 22% من الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن خمس سنوات يعانون من التقزم، بالإضافة إلى 17 مليوناً مصابون بالهُزال، كما أنّ 45% منهم يعانون من زيادة في الوزن في إفريقيا، و33% في آسيا منذ عام 2000؛ ولذلك يُوصى دائماً بالتحسين من النظام الغذائيّ للأطفال من خلال الرضاعة الطبيعية، والتغذية المُناسبة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ سوء التغذية قد يكون نتيجة نقص في بعض المُغذيات الصُغرى؛ والتي تشمل المعادن، والفيتامينات؛ ويُعتبر أهمها نقص فيتامين أ، والحديد، واليود، والزنك، والسيلينيوم، والعديد من مجموعة فيتامينات ب، ولهذا يُلجأ لعدة طرق واستراتيجيات طويلة المدى لتُساهم في التقليل من هذه المشكلة أو الحدِّ منها؛ إذ يُعتبر التدعيم والتركيز على تغذية الأم الحامل من أهمها.
أهمية فيتامين ب6 للجسم
تُعدّ مجموعة فيتامين ب6 ذات أهمية بالغة في الجسم، لذا ينبغي الحصول عليه من خلال المصادر الغذائية الغنية به؛ لأنّ الجسم غير قادرٍ على تصنيعها بشكل ذاتيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ فيتامين من فيتامينات ب الثمانية يتميز بدور مهم وفريد في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ فيتامينات ب6 تعمل كعوامل مساعدة لتشغيل بعض الإنزيمات، ويُعتبر فيتامين ب6 مثالاً جيداً على ذلك؛ حيث يُمثل عاملاً مساعداً مهماً في العديد من التفاعلات الإنزيمية في الجسم، والتي تعمل على إنتاج الطاقة اللازمة للنشاط الأيضيّ في الخلية، كما أنّ فيتامين ب6 يٌعدّ مثالاً آخر على ذلك؛ فهو يُساعد على التفاعلات الإنزيمية العامة مثل: إنتاج الهيموغلوبين (الإنجليزية: Hemoglobin)، والهيستامين (الإنجليزية: Histamine)، والسيرين (الإنجليزية: Serine)ويلعب فيتامين ب6 دوراً مهماً في الوظائف الصحية للأعضاء المختلفة في الجسم مثل: القلب، الأعصاب، العضلات، الجهاز الهضمي، الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء وتكون خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى أنَّ فيتامين ب يساعد الجسم على تنظيم الشهية، والنمو والتطور، والقيام بعمليات الأيض.
علامات نقص مجموعة فيتامينات ب عند الأطفال
توضح النقاط الآتية نقص مجموعة فيتامينات عند الأطفال:
نقص فيتامين ب12:
حيث يُسبب نقصه عند لأطفال الرُضع سوء النمو، واضطرابات الحركة، ويكون ذلك نتيجة نقصٍ في هذا الفيتامين عند الأم المُرضع التي تتبع النظام الغذائي النباتي، أو التي أجرت جراحة المجازة المَعِدِيّة سابقاً، أو تُعاني من سوء في الامتصاص، أو من فقر الدم الخبيث، أمّا عند الأطفال الكبار والمراهقين؛ فعادةً ما يكون النقص نتيجة أمراض المناعة الذاتية، أو التهاب الغدة الدرقية المزمن، أو فقر الدم الخبيث، أو التهاب بكتيريا الملوية البوابية، أو زيادة مفرطة في نمو البكتيريا داخل الأمعاء، أو الإصابة بأمراض تتعلق باللفائفي كداء كرون، أو الإفراط في استخدام أدوية مضادة للحموضة، أو إجراء جراحات علاج السمنة، أو مشاكل في البنكرياس.
-نقص فيتامين ب2:
حيث يؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية، ومنها؛ التهاب الجلد الدهنيّ، وفقر الدم السوي الكريات، والتهاب اللسان، والتهاب مخاطية الفم، والتهاب الشفة، والاستسقاء، وفرط الدم، والتهاب الحلق، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ قلة شرب الحليب لدى الأطفال والمراهقين يؤدي إلى نقص هذا الفيتامين.
-نقص الفولات:
حيث يؤدي افتقار النظام الغذائي للأطفال لمصادر هذا الفيتامين إلى نقصه؛ مما يستدعي ذلك تدعيم العديد من الاطعمة، ومنها؛ مُنتجات الحبوب، كما تؤدي العديد من التداخلات الدوائية إلى إعاقة أيض هذا الفيتامين في الجسم؛ مما يُسبب فقر الدم الذي يتطوّر بمدّة تتراوح بين 4 إلى 5 أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفيتامين يتميز بحساسيته للحرارة خلال الطهيّ، وذلك بالرغم من وجوده بكميات كبيرة في الخضروات الخضراء، والكبد.
-نقص فيتامين ب1:
إذ يرتبط نقصه بثلاثة اضطرابات عند الأطفال، وهي؛ متلازمة لي، والبيريبيري؛ الذي يصيب الأطفال الرُضع من عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ حيث تتضمن أعراضه؛ ضيق النفس، والزرقة، والبكاء بصوتٍ مرتفع، وتسارع القلب وتضخمه، والاستفراغ، وكذلك يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى متلازمة فيرنيك-كورساكوف؛ والتي تؤدي إلى الترنح، وشللٍ في عضلات العين، وترجرج الحدقة الاضطراري، والارتباك.
-نقص فيتامين ب3:
إذ يؤدي نقصه إلى الحُصَافُ؛ حيث يتميز بوجود صبغات حساسة للضوء على الجلد، ويُسبب الإسهال، وقد يؤدي إلى الموت، ويُعتبر نقص هذا الفيتامين نادراً، ولكنّه يحصل في المناطق التي تستهلك الذرة، والذرة البيضاء، والحبوب فقط؛ إذ تفتقر هذه الأغذية إلى الحمض الأمينيّ التربتوفان اللازم لتكوينه، ومن الجدير بالذكر أنّه لم يُشخص حالات لنقصه لدى الأطفال الطبيعيين.
-نقص ب7:
حيث يرتبط نقصه لدى الصغار بنقص البيوتينيداز (بالإنجليزية Biotinidase Deficiency)؛ وهو اضطرابٌ جينيٌ يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على إعادة استخدام هذا الفيتامين؛ ويُسبب نقص التوتر العضليّ أو متلازمة الطفل المرن، وفقدان السمع، وتهيّج الجلد، ويعتبر الأشخاص الذين يتناولون البيض النيء بانتظام الأكثر عرضة لنقصه.