أعراض نقص فيتامين B12 عند النساء وكذلك أعراض نقص فيتامين ب12 النفسية، كما سنقوم بتوضيح هل نقص فيتامين ب يسبب الخوف، وكذلك سنقدم علاج نقص فيتامين ب12، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أعراض نقص فيتامين B12 عند النساء
1- شحوب الجلد واليرقان
غالبًا ما يبدو جلد النساء المصابات بنقص في فيتامين B12 شاحبًا وأصفر اللون إضافة لبياض العينين وتعرف هذه الحالة باليرقان.
ويحدث ذلك نتيجة لتسبب نقص فيتامين B12 في حدوث مشكلات في إنتاج خلايا الدم الحمراء في الدم، حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في تصنيع خلايا الدم الحمراء وتحلل خلايا الدم الحمراء، نظرًا لعدم نموها واكتمالها بسبب نقص فيتامين B12 الذي يؤدي لزيادة البيليروبين، وهذه المادة هي المسؤولة عن حدوث اليرقان وإصابة لون جلدك بالشحوب.
2- التعب والضعف العام
يعد التعب والضعف العام من أعراض نقص فيتامين B12 عند النساء ويحدث هذا التعب لأن نقص فيتامين B12 يقلل من قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين لكافة أنحاء الجسم، ويعني ذلك أن الأكسجين لن ينتقل بكفاءة لخلايا الجسم وبالتالي ستشعرين بالتعب والضعف العام في جسمك.
3- الإحساس بالوخز والخدر
يعد تلف الأعصاب واحدًا من أكثر الاثار الجانبية خطورة لنقص فيتامين B12 على المدى الطويل، ويحدث الوخز والتنميل عند النساء المصابات بنقص في فيتامين B12؛ وذلك لأن هذا الفيتامين يؤدي لنقص إنتاج المايلين (Myelin) وهي مادة تحيط بالأعصاب كشكل من أشكال الحماية والوقاية.
4- التهاب اللسان وتقرحات الفم
يعد التهاب اللسان علامة من علامات الإصابة بنقص فيتامين B12، ويكون هذا الالتهاب عبارة عن احمرار وتورم في اللسان، حيث يؤدي الالتهاب لتغير شكل اللسان ولونه.
كما قد تعاني النساء المصابات بنقص فيتامين B12 إضافة لالتهاب اللسان من تقرحات الفم والإحساس بالوخز والحرقان في الفم واللسان.
5- ضيق التنفس والدوخة
قد يؤدي نقص فيتامين B12 إلى الإصابة بضيق التنفس والشعور بالدوخة والدوار وخاصة عندما تجهدين نفسك، حيث يتسبب نقص فيتامين B12 بنقصان خلايا الدم الحمراء التي تعمل على توصيل الأكسجين لأنحاء الجسم مما يؤدي للشعور بهذه الأعراض.
إن كنت تعانين من ضيق تنفس شديد وغير عادي قد يكون هناك أسباب أخرى وراء حدوثه، لذا عليك حينها التحدث للطبيب واستشارته.
6- تغيرات في المزاج
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين B12 باضطرابات المزاج والدماغ، مثل: الاكتئاب، والخرف، لذا إن كنت تعانين من نقص في فيتامين B12، قد يساعدك تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين B12 في تحسن حالتك المزاجية، لكنها ليست بديلًا عن علاجات الاكتئاب والخرف الأخرى.
7- مشكلات التفكير والإدراك
قد يتسبب نقص فيتامين B12 في مشكلات التفكير وضعف الإدراك، وتتضمن هذه المشكلات صعوبة التفكير وضعف الذاكرة والنسيان، ويرجع ذلك لانخفاض كمية الأكسجين التي تصل للدماغ نظرًا لتسبب نقص الفيتامين في انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
8- فقدان الشهية وانخفاض الوزن
نتيجة لنقص خلايا الدم الحمراء وبالتالي نقص كميات الأكسجين التي تصل القناة الهضمية قد يؤدي ذلك للإصابة بالغثيان، مما قد يجعل النساء المصابات بنقص فيتامين B12 يفقدن الشهية.
وقد يؤدي فقدان الشهية هذا إلى انخفاض الوزن على المدى الطويل.
9- مشكلات المشي والحركة
الضرر الناتج عن نقص فيتامين B12 غير المشخص وغير المعالج قد يؤثر على التوازن وطريقة الحركة والمشي، ويكون هذا شائعًا لدى كبار السن المصابين بنقص في فيتامين B12 وغير مشخصين بذلك.
10- ارتفاع درجات الحرارة
من الأعراض النادرة جدًا لنقص فيتامين B12 ارتفاع درجات الحرارة، فغالبًا ما تشير درجات الحرارة المرتفعة للإصابة بالمرض وليس لنقص فيتامين B12.
11- عدم وضوح الرؤية واضطرابها
في حالات نادرة قد يؤثر نقص فيتامين B12 على العصب البصري مما يتسبب بعدم وضوح الرؤية وباضطرابها.
أعراض نقص فيتامين ب12 النفسية
1- الارتباك.
2- الاكتئاب.
3- النسيان.
4- تقلب المزاج.
5- الذهان.
6- الهوس.
7- التفكير في الأفكار الانتحارية.
8- القلق.
9- الشعور بالذنب.
10- الشعور بعدم الاكتراث.
11- القيام بتصرفات عدوانية.
12- انفصام الشخصية.
13- مشكلات في النوم.
نظرًا للارتباط الكبير لنقص فيتامين ب12 بالحالة النفسية يوصي المختصين بالنظر في مستويات فيتامين ب12 عند من يعانون من اضطرابات نفسية عضوية وأعراض نفسية غير نمطية وتقلبات المزاج حيث من الممكن أن تكون هذه الأعراض من أعراض نقص فيتامين ب النفسية.
هل نقص فيتامين ب يسبب الخوف
كشفت دراسة حديثة اجرتها مؤخراً مستشفى Atago اليابانية على مجموعة من المشاركين تم اعطاء نصفهم فيتامين B6 والحديد بينما لم يتم مد النصف الآخر من المتطوعين بها بالمقارنة بين المجموعتين، تم تقييم المواد الغذائية في اجسامهم إذ اظهرت النتائج ان الأشخاص الذين يعانون من نوبات القلق لديهم نقص شديد في مستويات فيتامين B6 والحديد.
علاج نقص فيتامين ب12
1- استخدام حقن فيتامين ب12:
عادةً ما تُعطى حُقن فيتامين ب12 بشكلٍ متكرر في بداية مرحلة العلاج، ممّا يؤدي إلى سرعة بناء مخزونه في الكبد، موفّراً بذلك احتياجات الجسم من فيتامين ب12 لعدّة أشهر، وعادةً ما يحتاج الشخص لأخذ الحقن كل شهرين إلى 3 أشهر بعد هذه المرحلة من العلاج، وتكون الجرعة الموصى بها للأشحاص الذين لا يعانون من مشاكل عصبيّة ناتجة عن فقر الدم الخبيث، بأخذ حقنة ثلاث مراتٍ في الأسبوع، مدّة أسبوعين، ثم حقنة واحدة كلّ ثلاثة أشهر، وأمّا في حال الإصابة بهذه المشاكل العصبيّة، فتكون الجرعة الموصى بها حقنةً واحدةً يوماً بعد يوم في بداية فترة العلاج، ثم حقنة واحدة كل شهرين.
ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مجموعةً صغيرةً من الأشخاص قد يعانون من حدوث أعراض نقص فيتامين ب12 مجدداً قبل الجرعة المعتادة التي تستغرق ثلاثة أشهر للعلاج، لذلك قد يحتاجون لأخذ الحقن مدّة تزيد عن ثلاثة أشهر، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في هذه الحالة، إذ إنَّها غير شائعة، كما تُعدُّ الحقن ضروريّةً في حال الإصابة بفقر الدم الخبيث، فهو يُعدُّ من أكثر أسباب نقص فيتامين ب12 شيوعاً، ويعتمد علاج النقص بعد انتهاء المرحلة الأوليّة، على ما إذا كان سبب نقص فيتامين ب12 مرتبطاً بالنظام الغذائي أم لا، إذ تختلف طريقة العلاج في هذه الحالة.
2- استهلاك مكمّلات فيتامين ب12 الغذائية:
يُمكن لبعض الأشخاص أن يتناولوا أقراص مُكمّلات فيتامين ب12 الغذائية في حال كان سبب النقص هو قلّة احتواء النظام الغذائي على ما يكفي من هذا الفيتامين، ومن ضمنهم الأشخاص النباتيون، وتؤخذ هذه الأقراص يومياً بين الوجبات، ويُعطى الأشخاص الذين لا يعانون من نقصٍ حادٍّ في فيتامين ب12، أو من لا يُعانون من أعراضٍ عصبية، ما يُقارب 1000 إلى 2000 ميكروغرامٍ من فيتامين ب12 عن طريق الفم مرّةً واحدةً يومياً، إذ يُمكن للجسم أن يمتصّ الجرعات العالية من هذا الفيتامين حتى بغياب العامل الداخلي (بالإنجليزية: Intrinsic factor)، أمّا الأشخاص الذين يُعانون من النقص الحادّ في فيتامين ب12، فيُعطون مليغراماً واحداً من فيتامين ب12، مرةً إلى أربع مرات في الأسبوع، لعدّة أسابيع، لحين التخفيف من حالة اضطرابات الدم، ثم يُعطى مرة واحدة في الشهر، وعادةً ما تَخِفُّ هذه الاضطرابات في غضون 6 أسابيع، ولكنَّ التخفيف من الأعراض العصبية قد يستغرق وقتًا أطول، ويجب أن يستمرّ علاج فيتامين ب12 مدى الحياة، ما لم يتم تصحيح آلية الفيزيولوجيا المرضية للنقص، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب أن يتلقّى أطفال الأمهات اللواتي يتّبعنَ نظاماً غذائياً نباتياً، فيتامين ب12 التكميلي منذ الولادة.
3- تغيير النمط الغذائي:
يُعدُّ الأشخاص النباتيون الذين لا يتناولون اللحوم، أومشتقات الحليب، أو البيض، أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين ب12، إذ إنَّ المصادر الغذائية الحيوانية تُعدُّ من أغنى المصادر بفيتامين ب12، إذ إنَّه متوفّرٌ فيها بشكلٍ طبيعي، بالإضافة إلى بعض منتجات الخميرة الغذائية، والحبوب المُدعّمة بهذا الفيتامين، إذ إنَّه غير متوفّر في المصادر النباتية، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشخاص النباتيين الذين يتناولون البيض، ومنتجات الألبان يستهلكون في المتوسط أقلّ من نصف الكميّة الموصى بها للبالغين، والتي تبلغ 2.4 ميكروغرام من فيتامين ب12، ويمتص الجسم هذا الفيتامين من المصادر الحيوانية بشكلٍ أفضل بكثير من المصادر النباتية، وتحتوي المصادر غير الحيوانية على فيتامين ب12 بكميات مختلفة، لذا فمن غير المعتقد أنَّها تُعدُّ من المصادر الجيدة لهذا الفيتامين.