أفضل أنواع الصدقة وأبسط أنواع الصدقة وأهمية الصدقة وأفضل الصدقات إطعام الطعام، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أفضل أنواع الصدقة
-الصدقة الخفية:
وهي صدقة خالصة لله تمامًا، وهي الصدقة على الفقراء، لكنّ ليست كلّ الصدقات يمكن إخفاؤها، مثل شقّ قنوات المياه.
– الصدقة في الحياة:
إذ أن يتصدّق المسلم في حياته وفي أوقات قوّته وصحّته، أفضل من وصيّته بالصّدقة بعد موته.
– الصدقة التالية للواجب:
أي أن يؤمّن المسلم حاجاته وحاجات أسرته، ثمّ يتصدّق بما يشاء. الصدقة بكلّ ما يستطيع الإنسان أن يفعله أو ينفقه، حتّى وإن كان محتاجًا.
– الإنفاق على الأهل:
والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة).
الإنفاق على الجهاد في سبيل الله:
وقد جاء الإنفاق بالمال أولى من الجهاد بالنفس، في عدد من الآيات الكريمة، مثل (انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
-الصدقة الجارية:
أي التي تبقى بعد موت المسلم، ويستمرّ أجرها طويلًا
– الصدقة على الأقرباء:
بعد المُلزم بالنّفقة عليهم، وهم الأيتام، والأقرباء الذين يُكنّون البغضاء، وتكون الصدقة من أكثر ما يُحبّه المتصدّق.
-الصَّدقة على الجيران:
والدليل الآية الكريمة (وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ).
– الصدقة على الصديق والصاحب:
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل).
أبسط أنواع الصدقة
-كل معروف وإحسان صدقة
كما ورد في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: {كل سُلامى من الناس صدَّقة كلُّ يوم تطلع فيه الشمس، يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدَّقة، والكلمة الطيبة صدَّقة، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدَّقة، ويميط الأذى عن الطريق صدَّقة}.
أفضل الصدقات إطعام الطعام
يعتبر إطعام الطعام من أفضل الصدقات ولكن هذا لا يعني أن لا يشارك المسلم في أبواب الصدقة الأخرى، حيث إن لكن باب أجره، ومن الأمور التي تدل على فضل إطعام الطعام:
-إنه قربة من الله تعالى.
-إنه يعتبر طريقة للنجاة من أهوال يوم القيامة.
-إنه يعتبر من صفات الأبرار كما قال عنها الله تعالى.
-إنه يجعل صاحبه من أصحاب الميمنة.
-إنه يعتبر سبباً من أسباب دخول الجنة.
-إنه من أفضل الأعمال.
أهمية الصدقة
الصدقة تطفئ غضب الرب؛ يروى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء”؛ يبين هذا الحديث الشريف أن الصدقة سبيل لمرضاة الله عز وجل؛ كما أنها سبيل لحسن خاتمة الإنسان؛ الله أكبر.
– الصدقة تكفر السيئات؛ لقول الله تعالى: “إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعلمون خبير” (البقرة:271).
ـ “ما نقص مال من صدقة”؛ هذا حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ يبين فيه النبي الكريم أن الصدقة لا تنقص المال، وقد يسأل سائل: كيف ذلك؟ وهو سؤال وجيه، وللإجابة عنه؛ أقول وبالله التوفيق: قال الله سبحانه وتعالى: “مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” (البقرة:261)؛ يتبين من هذه الآية الكريمة الأجر العظيم الذي يناله المتصدق من ماله؛ أفلا يحرص المسلم على نيل هذا الأجر العظيم؛ خاصة في شهر الصيام؛ شهر رمضان المبارك؛ إن من لم يفعل ذلك؛ إنه لمغبون.
3-الصدقة تتضاعف، وتنمو وتُبارَك؛ قال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 276].
4- الملائكة يدعون للمتصدقين؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملَكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ مُمسكًا تلفًا))؛ متفق عليه.
5-المتصدق تحت ظل عرش الرحمن؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه مُعلَّق بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه))؛ متفق عليه.