أفضل شعراء المملكة العربية السعودية و ألقاب شعراء ال سعود و ما هو الشعر الجاهلي و شعار قديمين، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أفضل شعراء المملكة العربية السعودية
1. سعد بن جدلان الأكلبي : شاعر سعودي ، من أفضل الشعراء السعوديين المعاصرين ، وله شعبية جماهيرية كبيرة ، اشتهر بالبلاغة في الشعر وإجادة شعر العرضة الجنوبية وشعر المحاورة وشعر النظم ، صدر أو ديوان له باسم سمان الهرج ، الذي يعتبر علامة بارزة في تاريخه الشعري ، وقد لقبه الأمير خالد الفيصل بشاعر الوصف .
2. سلطان بن وسام الهاجري : شاعر سعودي ، ولد في عام 1379 هـ ، وهو من أفضل شعراء المحاورة المعاصرين ، وتميز أيضا بشعر النظم ، ظهر إعلاميا لأول مرة في عام 1991 في دولة الكويت .
3. ضيدان بن قضعان : وهو من أفضل شعراء السعودية على الساحة ، تميز بأسلوبه المميز في إلقاء الشعر وبطرافته ، أسس مدرسة شعرية باسمه وهي المدرسة القضعانية ، وتميز بأسلوبه التصويري القوي والرائع .
4. ناصر بن محمد الفراعنة : شاعر سعودي ، ولد في عام 1397 هـ ، شارك في مسابقة شاعر المليون في الموسم الثالث وحصل على المركز الخامس بتصويت الجمهور والمركز الأول بتقييم اللجنة ، لديه العديد من القصائد والأمسيات الشعرية ، ونذكر أشهر قصيدة له وهي ناقتي يا ناقتي التي لاقت إعجاب الجماهير بشكل كبير ، ووصل عدد مشاهدي القصيدة على اليوتيوب حوالي ست ملايين مشاهد ، ويذكر أن فرقة أمريكية موسيقية غنت هذه القصيدة .
5. ياسر محمد التويجري : شاعر سعودي ، ولد في عام 1981 ، يلقب بمتنبي الشعر الحديث ، وفارس معركة عين جالوت وفولتير الجزيرة العربية ، وهو من أشهر الشعراء النبط في الخليج العربي ، يتميز بأسلوب جميل وممتع ، والكثير من قصائده ذات طابع قومي ، ويعتبر من شعراء الجرأة ، ويتميز باختياره لمواضيع مهمة في شعره ، شارك في العديد من المهرجانات الشعرية من أبرزها مهرجان الجنادرية ، وقام بالعديد من الأمسيات الشعرية ونذكر أهمها أمسية القاهرة التي أحدثت ضجة إعلامية في ذلك الوقت .
6. عبد الله محمد باشراحيل : رجل أعمال وشاعر سعودي ، له عدة مؤلفات ودواوين شعرية ، له عدة مشاركات في مهرجان الجنادرية ، وشارك بأمسيات شعرية في مهرجان الشعر العالمي بكولومبيا ، ومهرجان المتنبي في سويسرا ، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة .
7. عبد الله بن زويبن الحربي : شاعر سعودي ، هو من أهم الشعراء في منطقة الخليج ، لقبت بشارع الخليج ، يتميز شعره بدقة الوصف وقوة المعنى
8. عبد الله بن شايق القحطاني : شاعر سعودي ، ولد في عام 1960 وتوفي في عام 2014 ، يعتبر من أشهر شعراء المحاورة والنظم ، يذكر أنه توفي في حادث مروري على طريق الرياض – الطائف .
9. ابراهيم بن عبد الرحمن خفاجي : شاعر غنائي سعودي ، ولد في عام 1927 ، هو من كتب النشيد الوطني السعودي ، ولقب بشاعر نادي الهلال السعودي نسبة إلى قصيدته المشهورة عن نادي الهلال السعودي وهي هلال المجد ، غنى له الكثير من الفنانين من أبرزهم الفنان طلال المداح ومحمد عبده ، حصل على العديد من الجوائز والتكريم من أهمها ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى سنة 1405 هـ عن كلمات النشيد الوطني السعودي ، وحصوله على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ، اعتزل الساحة الفنية بعد إنتاجه اوبريت عرايس المملكة .
ألقاب شعراء ال سعود
طرفة بن العبد هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة من بكر وهو منحدر من سلالة جده الأعلى للعرب الحجازيين، واسمه عمرو، ويُكنّى بأبي عمرو، واشتهر طرفة بنسبه وحسبه فقومه لهم مكانة عند العرب، فجدُّه اتصف بالشرف والرئاسة، أما والده فاتصف بالشجاعة والإقدام، عاش طرفة يتيم الأب، إلى أن توفي في مقتبل شبابه وهو في العشرينيات من عمره مقتولاً بعد هجائه الملك عمرو بن هند عام 215هـ.
شعار قديمين
1-امرؤ القيس
هو امرؤ القيس بن حجر بن حارث، وهو شاعر من اليمن، من قبيلة كندة، نشأ في بيت ذي جاهٍ ومال، فكان والده سيد بني أسد، فنشأ ابنه نشأة ترفٍ، حيث اشتهر بحبه للهو والسكر وقول الشعر الماجن، وبعد اغتيال والده على يد بني أسد قال مقولته المشهورة: (ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً)، إشارة واضحة أنه سيأخذ بثأر والده وهذا ما فعل عندما طلب المعونة من قيصر الروم ليعيد إليه ملكه في بني أسد، إلا أنَّ قيصر الروم قام بتسميم جلد امرؤ القيس وذلك لروايات اختلف النقاد فيها، فمنهم من قال إنَّ بعض العرب ممن كانوا مع امرؤ القيس قد ذكروا للقيصر أنَّه كان يتواصل مع ابنته، ومنهم من قال إنَّ أصحاب القيصر قد نصحوه بأنَّ العرب قد يغدروا به بعد أن يظفروا بما يريدون، فسمي بعدها بذي القروح، ومات بأنقرة وهو عائد من القسطنطينية
2-عمرو بن كلثوم
هو أبو الأسد عمرو بن كلثوم التغلبي، تعد أسرته من سادات تغلب، فوالده كلثوم وأمه ليلى بنت المهلهل، فنشأ في بيت من جاهٍ وحسبٍ وسلطان، وبعد وفاة والده صار عمرو سيد قومه ولم يكن قد بلغ السادسة عشر من عمره بعد، كان عمرو بن كلثوم شاعراً موهوباً لكنه اعتبر من المقلين، وعاش طويلاً حتى مات في سنة 600م، بينما شعره فيمتاز بالأسلوب السلس والارتجال، بالإضافة إلى المبالغة الشديدة في الفخر التي لم يكتب مثلها في الشعر الجاهلي، وهو صاحب المعلقة السابعة المشهورة التي تعتبر من أفضل ما جادت بها قريحة الشعراء، وقد نظمها بسبب ما كان بينه وبين عمرو بن هند من خلاف، ومطلعها: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
3- عنترة بن شداد
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، وهو من نجد، وكان يلقب بعنترة الفلحاء، أما أمه فكانت حبشية، فلم يعترف به قومه، فنفاه والده لأنَّ العرب في الجاهلية لم تعترف بمن ولِدَ من أمّه، وبعد أن كبر استدعاه والده واعترف به. اعتبر عنترة من الشعراء الفرسان، فكان بجانب شدَّة بطشه طيب القلب سهل الأخلاق، واشتهر بقصة حبه لابنة عمه عبلة بنت مالك، الذي كان يهواها ويذكرها كثيراً في أشعاره، وقيل إنَّه تزوجها بعد جهدٍ وعناء. إذ يقول في مطلع قصيدته: هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ
4-لبيد بن ربيعة
هو لبيد بن ربيعة من بني عامر بن صعصعة، ينتمي إلى قبيلة مضر، وهو شاعر بدوي شجاع، أدرك الإسلام فأسلم، وقد قال الكثير من الأشعار قبل إسلامه في كل غرض، إلى أن أسلم فهجر الشعر، عاش لبيد في الكوفة إلى أن مات فيها سنة 41هـ، ويعتبر من أصحاب المعلقات، فبرع في شعر الرثاء وتصوير العواطف الحزينة بأسلوبٍ مؤثر، وقد قال به النقاد إنَّه أفضل شعراء الجاهلية والإسلام، وأقلُّهم لغواً.
5-زهير بن أبي سلمي
هو زهير بن ربيعة، من قبيلة مزينة من مضر، وكان يلقب بأبي سلمى، وُلدَ لعائلة شاعرة، فكان والده وخاله وزوج أمه وأخته وأولاده من الشعراء، إذ إنَّ البيئة التي نشأ بها كانت الأساس في تكوين شخصية زهير الشاعرية، فجمع إلى جانب الشعر الحكمة وسدادة الرأي، فقد وصفه عمر بن الخطاب بأنَّه أشعر شعراء العرب، فكان يأخذ من الكلام ما هو خير ويترك حواشيه، فهو سيد قومه اتصف بالحكمة التي ساعدته أن يشترك في الملاحم الحربية؛ كحرب داعس والغبراء، التي حركت مشاعره بصدق، كما أنَّ مدحه في أشعاره ساعدته أن يهذب شعره وينقحه لمدة طويلة، فكان من أهم شعراء الحوليات. ومطلع معلقته المشهورة تقول: أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
6- الحارث بن حلزة
هو أبر عبيدة الحارث بن حلزة بن مكروه، وهو سيد من سادات قبيلة بكر في العراق، فكان الحارث شاعراً مجيداً خبيراً بقول الشعر، وقيل إنَّه نظم معلقته بسبب أنَّ عمرو بن هند قد جمع قبيلة بني تغلب وبني بكر بعد حرب البسوس للإصلاح بينهما، وأخذ رهناً من كل قبيلة مئة غلام ليكف بعضهم عن بعض، فكان هؤلاء الرهن يغزون مع الملك إلى أن هلك غلمان بني تغلب وسلم البكريون، فطالب التغلبيون بدية غلمانهم إلا أن قبيلة بكر رفضت، فاجتمعوا عند الملك عمرو بن هند الذي كان يؤثر بني تغلب، فقام بعدها الحارث بن حلزة يقول قصيدته من وراء حجاب لأنَّ به برص، وكان عمرو بن هند لا يحب أن يرى أحدتً به سوء، وبعدها استدرج الحارث الملك عمرو بن هند إلى أن يحكم لقومه، وبها قضى عمرو لبكر على تغلب، وكانت مطلع قصيدته: آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
ما هو الشعر الجاهلي
نشأة الشعر الجاهلي وتفاوته في القبائل :
الحق أنه ليس بين أيدينا شيء من وزن أو غير وزن يدل على طفولة الشعر الجاهلي وحقبه الأولى ، وكيف تم له تطوره حتى انتهى إلى هذه الصورة النموذجية ، التي تلقانا منذ أوائل العصر الجاهلي . ولم تكن تختص بهذا الشعر في الجاهلية قبيلة دون غيرها من القبائل الشمالية عدنانية ، أو قحطانية ، وآية ذلك أننا نجد الشعراء موزعين عليها ، فمنهم من ينسب إلى القبائل القحطانية ، مثل امرئ القيس الكندي ، وعدى بن رعلاء الغساني ، والحارث بن وعلة الجرمي القضاعي ، ومالك بن حريم الهمداني ، وعبد يغوث الحارثي النجراني ، والشنفري الأزدي ، وعمرو بن معد يكرب المذحجي، أما من ينسبون إلى مضر وربيعة فأكثر من أن نسميهم ، وعلى شاكلتهم من ينسبون إلى الأوس و الخزرج القحطانيين في المدينة . ونحن لا نستطيع أن نحصي من جري لسانهم بالشعر حينئذ ، فقد كانوا كثيرين ، وكانت تشاركهم فيه النساء ، مثل الخنساء ، وكان ينظمه سادتهم وصعاليكهم . ويخيل إلى الإنسان أن الشعر لم يكن يستعصي على أحد منهم ، وعد ابن سلام في طبقاته أربعين من فحولهم وفحول المخضرمين ، وقد جعلهم في عشر طبقات ، وجعل في كل طبقة أربعة ، وأضاف إليهم أربعة من أصحاب المراثي ، كما أضاف تسعة في مكة ، وخمسة في المدينة ، وخمسة في الطائف ، وثلاثة في البحرين ، وعد لليهود ثمانية.