أفضل عصير طازج للدوخه

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 8 فبراير, 2022 1:21
أفضل عصير طازج للدوخه

أفضل عصير طازج للدوخه وكذلك كيفية التخلص من الدوخة المستمرة، كما سنقوم بالتحدث عن أسباب الدوخة عند الاستيقاظ من النوم، وكذلك سنذكر علاج الدوخة والهبوط، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أفضل عصير طازج للدوخه

– عصير الزنجبيل.
– عصير الجزر.
– عصير الأناناس.
– عصير الليمون.
– عصير البرتقال.
– يمكن شرب كوب واحد من هذه العصائر يومياً باستثناء الزنجبيل وعصير الليمون لأن تأثيرهم على المعدة قوي ويمكن أن يسبب الكثير من المشكلات في المعدة في حالة تناولهم يومياً لأنهم من الأحماض.

كيفية التخلص من الدوخة المستمرة

غالبًا ما تتحسن حالة الشخص الذي يشعر بالدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) دون الحاجة للعلاج؛ ففي العادة يتكيف الجسم في غضون أسبوعين مع وجود مسبب الدوخة، ومع ذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار الدوخة؛ إذ يصف الطبيب العلاج بناءً على مسبب الدوخة، والأعراض التي يعاني منها الشخص المعنيّ، وقد تتضمن الطرق العلاجية أخذ الأدوية وممارسة تمارين التوازن، ومن الجدير بالذكر أنه حتى في حال استمرار الشعور الدوخة أو عدم معرفة مسببها؛ فإنه يمكن السيطرة على الأعراض المرافقة لها من خلال الأدوية الموصوفة والعلاجات الأخرى.
– مضادات الهيستامين ومضادات الكولينيات:
وهي من العلاجات التي تُشعر الصاب بتحسنٍ فوري؛ حيث تُخفف أعراض الدوخة، والغثيان، والدوار، مع الإشارة إلى أن هذه الأدوية تستلزم وصفةً طبيةً لصرفها، كما أن العديد منها يسبب النعاس، ومن الأمثلة عليها: ميكلوزين (بالإنجليزية: Meclizine)، ديمينهيدرينات (بالإنجليزية: Dimenhydrinate)، أو سكوبولامين (بالإنجليزية: Scopolamine).
– مدرّات البول الفموية:
(بالإنجليزية: Oral diuretic)؛ وذلك في حال كان داء مينيير (بالإنجليزية: Meniere’s disease) هو الذي يتسبب بالدوخة، كما يجدر بالمريض في هذه الحالة اتباعٍ نظامٍ غذائي منخفض الأملاح؛ مما قد يساعد على التقليل من عدد مرات حدوث نوبات الدوخة، ومن الأمثلة على مدرات البول المستخدمة دواء هيدروكلورثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، أو الفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)‏.
– مضادات القلق:
(بالإنجليزية: Anti-anxiety medications)؛ تستخدم مضادات القلق في حال كان سبب الدوخة هو المعاناة من نوبات الهلع أو إحدى المشاكل النفسية الأخرى، ومن الأمثلة عليها: دواء ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، دواء ألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam) المنتميان إلى المجموعة الدوائية المعروفة بالبنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)، مع ضرورة الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية قد تُسبّب الإدمان، لذلك يجب الالتزام بالجرعات كما يُحددها الطبيب، كما أنّها قد تتسبب بالشعور بالنعاس.
– أدوية الصداع النصفي:
وذلك في حال كانت الإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) هي السبب الكامن وراء الشعور بالدوخة؛ ففي هذه الحالة قد تساعد أنواعٌ معينةٌ من الأدوية على منع حدوث نوبات الصداع النصفي، ومن الأمثلة عليها دواء سوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan)‏، أو ثنائي هيدروأرغوتامين (بالإنجليزية: Dihydroergotamine).

أسباب الدوخة عند الاستيقاظ من النوم

1- انخفاض مستوى السكر في الدم
– قلة تناول الطعام أو تخطي بعض الوجبات.
– تناول جرعات كبيرة من أدوية السكري أو الإنسولين.
– ممارسة نشاط جسدي شديد.
– الإفراط في تناول الكحول.
من الأعراض الأخرى التي ترافق الدوخة نتيجة انخفاض السكر في الدم الرعشة وكثرة التعرق وصعوبة التركيز.
2- انقطاع النفس أثناء النوم
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل في النوم نتيجة انسداد التنفس لفترة وجيزة يؤدي انقطاع النفس إلى نقص الأكسجين في الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ، والتي تترافق مع عدة أعراض أخرى من أهمها كثرة الشخير أثناء النوم، وجفاف الفم.
3- جفاف الجسم
يعد من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالدوخة، وقد تترافق مع الشعور بالعطش الشديد، الصداع وتيبس الشفة.
يحدث جفاف الجسم نتيجة عدة أسباب منها عدم شرب السوائل بكمية كافية أو الجو الحار أو تناول الكحول بشكلٍ مفرط أو تناول الأدوية المدرة للبول أو كثرة استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
4- انخفاض ضغط الدم
يمكن أن يؤدي تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف بصورة سريعة إلى هبوط مفاجئ في ضغط الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أحيانًا، قد يكون انخفاض ضغط الدم نتيجة لتناول أدوية معينة، أو عرضًا لمشكلة صحية أخرى، مثل الشلل الرعاش أو داء أديسون.
5- التهاب التيه
– ألم في الأذن.
– الطنين.
– الصداع.
– الشعور بالغثيان.
6- تناول بعض الأدوية
– بعض المضادات الحيوية.
– الأدوية المضادة للإكتئاب.
– علاجات الصرع.
– بعض المسكنات المحتوية على الأفيون.
– الأدوية المضادة للذهان.

علاج الدوخة والهبوط

يختلف علاج هبوط الضغط والدوخة باختلاف أسبابهما، وإن كانت الدوخة بسيطةً، فقد لا يلزم التدخل العلاجي، أما إن لم يتم تحديد الأسباب، فعادًة ما يختار الطبيب الأسلوب العلاجي المناسب بناءً على عوامل متعلقة بنوع هبوط الضغط وحالة المصاب، ويكون هدفه تعديل مستويات الضغط.
1- زيادة استهلاك الأملاح
عادةً ما ينصح الخبراء بعدم الإكثار من الأملاح في الغذاء كون الصوديوم يرفع ضغط الدم بدرجات قد تكون عاليةً جدًا، غير أن ذلك يعد أمرًا مرغوبًا به لدى مصابي هبوط الضغط.
ولكون الإفراط في استهلاك الأملاح قد يؤدي إلى مضاعفات عديدة، منها الإصابة بفشل القلب (Heart failure – HF)، وخصوصًا لدى كبار السن، فتجب استشارة الطبيب قبل زيادته في الغذاء.
2- الإكثار من شرب السوائل
– زيادة حجم الدم.
– منع الإصابة بالجفاف.
3- ارتداء الجوارب الضاغطة (Compression stockings – CS)
وبالإمكان أيضًا استخدام مشدات البطن (Abdominal binders – AB) بدلًا منها، حيث يعملان على التقليل من تدفق الدم بشكل كبير نحو الساقين.
4- استخدام الأدوية
– فلودروكورتيزون (Fludrocortisone):
يتسم هذا الدواء بأنه يزيد من حجم الدم، ويستخدم في علاج هبوط الضغط الانتصابي (Orthostatic hypotension).
– ميدودرين (Midodrine):
يعمل هذا الدواء على منع الأوعية الدموية من التمدد، وهو يستخدم أيضًا في علاج هبوط الضغط الانتصابي.



662 Views