أفضل علاج للوتاب سوف نتحدث كذلك عن أسباب الوتاب والعلاجات الدوائية للوتاب والوقاية من الوتاب كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أفضل علاج للوتاب
-التحسين من وضعية الجلوس الخاطئ، وذلك بجعل الكتفين والرقبة والظهر في خط مستقيم والمحافظة على هذه الوضعية طوال اليوم.
-كمادات الثلج يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والتورم إن وجد، وخاصةً خلال 48 ساعة الأولى من الإصابة، ويتم ذلك بوضع كيس الثلج على الرقبة لمدة 20 دقيقة، ويمكن تكرارها عدة مرات طوال اليوم، كما يمكن التناوب بين كمادات الثلج والكمادات الدافئة أو أخذ حمام ساخن.
-إجراء بعض التمارين التي تساعد على تمدد عضلات الرقبة، مثل: تحريك الرأس برفق وبطء من جانب إلى آخر مع لف الكتفين إلى الأمام والخلف.
-تناول بعض الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب بعد استشارة الطبيب، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol)، أو الأيبوبروفين (Ibuprofen).
-خلق بيئة مريحة للنوم، وذلك عن طريق جعل الرأس والرقبة والظهر في وضع محاذي أثناء النوم، إضافةً إلى استخدام فراش ووسائد طبية تلائم وضعية نوم الفرد.
-العلاج الطبيعي قد يساعد في التخفيف من آلام وتشنج عضلات الرقبة.
أسباب الوتاب
1-التعرّض للسقوط أو لتأثيرات مفاجئة قد تتسبّب بدفع الرأس إلى الجانب. كالإصابات الرياضية.
النوم بوضعية غير مريحة للرقبة.
2-دوران الرأس من أحد الجانبين إلى الجانب الآخر بشكل متكرر أثناء ممارسة أحد النّشاطات، كالسباحة الحرّة.
3-المعاناة من الضغوط النفسيّة أو القلق، والذي قد يزيد من مشكلة تشنّج الرقبة.
4-التحدّب بوضعية غير صحيّة أثناء استخدام شاشة الكمبيوتر أو النّظر للأسفل على الهاتف المحمول لفترات طويلة، ويشار لهذه الحالة في بعض الأحيان بمصطلح الرقبة النصيّة .
5-تثبيت الرقبة بوضعية غير مريحة لفترة طويلة من الزمن، مثل قيام الشخص بالإمساك بالهاتف بين الرقبة والكتف أثناء إجراء المكالمات الهاتفيّة.
6-الانزلاق الغضروفيّ العنقيّ: تتمثل مشكلة الانزلاق الغضروفيّ العنقيّ بتحطّم الجزء الخارجيّ الحامي للقرص الموجود في العمود الفقريّ العنقيّ.
ممّا يؤدي إلى بروز الجزء الداخليّ من القرص، وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بالضغط والالتهاب في الأنسجة المجاورة.
7–يحدث تشنّج الرقبة كردّة فعل تجاه الإصابة باضطراب معين في الفقرات العنقيّة، فقد تتسبّب هذه الاضطرابات بتشنّج عضلات الرقبة أو شدّها المؤلم، وقد تكون الأورام .
العلاجات الدوائية للوتاب
ومن الممكن أيضا أن يستخدم الإنسان بعض العلاجات الدوائية في التخلص من الوتاب، وتعتبر مضادات الالتهاب اللاستيرودية أحد أفضل العلاجات المستخدمة في حل تلك المشكلة حيث تساعد بشكل كبير في التخلص من أي مشاكل أو تشنجات تواجه رقبة الفرد.
عادةً ما يتحسن ألم العنق خلال أسبوع إلى اثنين. كما يمكن لألم العنق المرتبط بالأمراض التي تصيب أقراص العمود الفقري، أو التهاب المفاصل الذي يصيب مفاصل العمود الفقري أو ضيق العمود الفقري أن يصبح مزمناً ويدوم لعدة أشهر أو بضع سنوات. تشير حالة ضيق العمود الفقري (Spinal stenosis) إلى حدوث ضيق في القناة الشوكية.
الوقاية من الوتاب
يوجد الكثير من العلاجات التي يمكن استخدامها في التخلص من الوتاب.
ويوجد الكثير من النصائح والإجراءات التي يجب على الإنسان اتباعها لوقاية جسده من أي مشاكل أو تشنجات، ومن أبرز تلك النصائح:
-ممارسة الرياضة بشكل مستمر ودوري والتي تساعد في إرخاء العضلات والتخلص من أي تشنجات أو توترات.
-الحرص على إعطاء الجسم حقه من الراحة.
-الابتعاد عن ثني الرقبة كثيرا خاصة وانت تنظر لهاتفك المحمول.
-استخدام سماعات الأذن للتحدث عبر الهاتف عوضا عن وضع الهاتف على الكتف والأذن والذي يؤذي الرقبة في حالة أن طولت المدة.
-اتباع إجراءات السلامة أثناء العمل، من خلال التأكد ان مستوى الشاشة يناسب العينين وغيرها من الإجراءات.
مواصلة الإنسان في قيامه ببعض الأنشطة التي تساعد على استرخاء الجسم.