أفضل فاكهة على الريق نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الفواكه الهامة في الرجيم تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أفضل فاكهة على الريق
المانجو:
غنية بالبيتا كاروتين، الذى يتحول إلى فيتامين “أ”، وهو يساهم فى تعزيز صحة العظام وتحسين صحة الجهاز المناعي، كما أنه يحتوى على تركيزات عالية من فيتامين “ج”.
التفاح:
يساهم فى مكافحة أمراض المخ مثل ألزهايمر، كما يساهم فى خفض الكولسترول ومكافحة سرطان القولون، وكما يقلل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الرمان:
غنى بمضادات أكسدة أكثر من الشاى الأخضر، وأثبتت الأبحاث أن تناول ربع كوب من عصير الرمان يوميا يساهم فى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وخفض كولسترول الدم وعلاج الضعف الجنسى.
الخوخ:
يحتوى على تركيزات عالية جدا من البوتاسيوم، وهو يساهم فى تعزيز صحة الأعصاب والعضلات، ويحتوى قشر الخوخ على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة والألياف غير الذائبة المفيدة لصحة الجسم.
الأناناس:
غنى بمواد رائعة مضادة للأكسدة وخاصة البروميلين “bromelain”، وهو يساهم فى الحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
العنب:
يساهم فى مكافحة أمراض القلب وخفض الكولسترول المرتفع نظرا لاحتوائه على تركيزات عالية من مادة الكيرسيتين “quercetin” ورسفيراترول “resveratrol”.
الكيوى:
غنى بفيتامينات ومعادن عديدة مثل فيتامين “ج” و”هـ” والعديد من مضادات الأكسدة التى تكافح السرطان وتعزز صحة العين، كما أنه يحتوى على سعرات حرارية قليلة، وهو ما يجعله الطعام المثالى لمكافحة السمنة.
الليمون الحامض:
يُعَدُّ الليمون أحد أنواع الفاكهة الحمضية المفيدة جدَّاً تناولها على الريق للصحة والذي يشتهر بغِناه الكبير بفيتامين C. قد يعزز الليمون تحديداً صحة القلب بفضل قدرته على تخفيض نسبة الدهون في الدم وتقليل ضغط الدم. واعتماداً على دراساتٍ أُجريَت على الحيوانات يَذْكُر الباحثون أنَّ المُركَّبات النباتية الموجودة في الليمون يمكن أن تساعد في الوقاية من زيادة الوزن. وتُظْهِر دراساتٌ أخرى أنَّ حمض الليمون الموجود في عصير الليمون لديه القدرة على علاج حصيات الكلى.
توت العليق:
يُعَدُّ توت العليق واحداً من أنواع الفاكهة الأخرى التي تتمتع بفوائد صحيةٍ مذهلة إعندتناولها على الريق إذ إنَّه غنيٌّ بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة وفيه كميات كبيرة من فيتامينَي C وK والمنغنيز. يحتوي كأسٌ واحدٌ من توت العليق (237 ملليغرام) 8 غرامات من الألياف، وقد تبيَّن أيضاً أنَّ مضادات الأكسدة الموجودة في توت العليق تحدُّ من الالتهابات وتؤخر شيخوخة الشرايين وكِلا هذين الأثرين يقيان الجسم من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان.
هل أكل الفواكه على الريق عادة صحية؟
سادت معتقدات بخصوص التوقيت المناسب لتناول الفواكه، وبأن تناولها في بعض الأوقات يسبب سوء الهضم، وعدم الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة بها، فيما يلي نخبركِ بحقيقة هذه المعتقدات وهل لها أساس من الصحة أم لا؟.
“أكل الفواكه مع الوجبات يسبب سوء الهضم”
يظن كثيرون أن أنسب وقت لتناول الفواكه في الصباح على معدة خاوية أو قبل الوجبات على الأقل بساعتين، حتى لا تؤثر في هضم الطعام، مستندين إلى أن تناول الفواكه في أثناء الوجبات أو بعدها مباشرةً يبطئ الهضم، بسبب محتواها من الألياف الذي يؤدي إلى إبقاء الطعام فترة طويلة بالمعدة، ما يسبب الغازات ونمو البكتيريا وقد يصل الأمر إلى تخمر الطعام والعفونة، وهو معتقد خاطئ تمامًا.
الحقيقة:
رغم أن الألياف الموجودة بالفواكه تحتاج إلى وقت للهضم وتشعركِ بالشبع فترة طويلة، فإن هذا لا يعني أنها تبطئ الهضم للدرجة التي تسبب تخمر الطعام، ويمكنكِ تناولها قبل الوجبات أو بعدها أو معها.
“تناول الفواكه على الريق يسمح بالحصول على أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية المفيدة”
يسود معتقد أن تناول الفواكه على الريق يمد الجسم بالعناصر الغذائية المفيدة له، وأن تناولها بعد الوجبات مباشرةً يقلل من قيمتها الغذائية، لأنها تختلط مع الطعام، فلا يستفيد الجسم منها وهو معتقد لا أساس له من الصحة.
الحقيقة:
أكد عديد من الدراسات أن الاستفادة من أكل الفواكه لا تعتمد على توقيت معين، وأن تناولها بعد الوجبات أو في أثنائها لا يقلل من قيمتها الغذائية، ففي الطبيعي لا يصل الطعام من المعدة إلى الأمعاء دفعة واحدة، ولكن يُهضم على دفعات، وينتقل تدريجيًا إلى الأمعاء، للسماح لها بامتصاص أكبر قدر من العناصر الغذائية المفيدة، كما أن طول الأمعاء ستة أمتار تقريبًا، ما يسمح بوجود الطعام وقتًا كافيًا لامتصاص العناصر الغذائية، ومن ثم الاستفادة منه على أكمل وجه لذا يمكن القول إجمالًا إنه لا يوجد توقيت مثالي لتناول الفاكهة ويمكن تناولها في أي وقت على مدار اليوم.
فواكه مفضلة عن غيرها في الرجيم
-هناك أنواع من الفواكه تساعد على الإسراع من حرق الدهون، ويمكن تناولها مع أي برنامج رجيم دون أي ضرر، مثل الجوافة التي تعمل على سد الشهية ومنع تراكم الدهون في الجسم، وكذلك التفاح وخاصة التفاح الأخضر فهو غني بالمعادن والأملاح والألياف التي تملأ المعدة وتقلل من الشعور بالجوع، ويزيد من معدل حرق الدهون في الجسم.
-وينصح أيضًا بتناول البرتقال فهو من الفواكه التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة وبهذا فهو يفيد في تقليل الوزن، ويعد أيضًا من أهم الفواكه الصحية لاحتوائه على فيتامين “ج” ومضادات للأكسدة.
-وهناك أنواع أخرى من الفواكه مرتفعة السعرات لا ينصح بتناولها مطلقًا عند اتباع أي من أنظمة الرجيم، ومنها الفواكه المجففة الغنية بالسعرات الحرارية والتمر والعنب والمانجو.
-وننصحكِ بالاطلاع على أحد الجداول التي توضح كمية السعرات الحرارية التي يحتوي عليها كل نوع من الفاكهة، لمعرفة أفضل الأنواع التي يمكنكِ تناولها دون اكتساب المزيد من هذه السعرات.
مواعيد تناول الفاكهة
-يحصل الإنسان على الفائدة الكاملة للفواكه بغض النظر عن مواعيد تناول الفواكه إذ لا يشكل ذلك أي فرق! ولكن يفضل تناول الفواكه في أوقات معينة لعدة أسباب أخرى.
ينصح عادةً بتناول الفواكه في الصباح الباكر إذ تحتوي الفواكه على كمية كبيرة من الفركتوز والتي يمكن حرقها بواسطة عمليات الأيض في جسم الإنسان عند تناول الفواكه في الصباح.
-كما ينصح بتناول الفاكهة عند الحاجة للطاقة مثل أوقات الصباح والظهيرة وقبل تناول الوجبات بساعتين تقريبًا.
-لا ينصح بتناول الفواكه مع الوجبات الرئيسة خصوصًا الكميات الكبيرة منها، إن إضافة الفواكه بكميات كبيرة خصوصًا العصائر إلى الوجبات الرئيسة يعمل على زيادة عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان بدون الإحساس بذلك الأمر.
-إن تناول الفواكه في الصباح الباكر يساعد على منح الإنسان الطاقة والحيوية من أجل القيام بالأعمال المختلفة والشعور بالنشاط والشبع لفترات طويلة.
-كما يمنح تناول الفواكه السعادة للإنسان لما لها من مذاق حلو وطيب ولما لها من فائدة في تعزيز الطاقة اللازمة من أجل القيام بالتمارين الرياضية المختلفة.