أفكار للعمل التطوعي في الجامعات وأفكار للعمل التطوعي في المدرسة وفوائد العمل التطوعي وماهو العمل التطوعي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أفكار للعمل التطوعي في الجامعات
-التطوع في إقامة الندوات الهامة داخل الكلية.
-التطوع داخل المكتبة الجامعية .
-التطوع في استقبال الطلاب الجدد وتعريفهم بالجامعة.
-توفير لقاءات و ورش عمل ، يحضرها كل الطلاب بالمدارس الثانوية ، و يتم من خلالها شرح مختلف التخصصات الجامعية .
-العمل التطوعي في الاهتمام بمجال الصحة العامة من خلال تطبيق عدد من حملات الصحة داخل سور الجامعة.
-العمل على تزيين وتشجير الجامعة.
-تنظيم معرض لبيع الكتب المستعملة.
-ترجمة بعص الوثائق او الكتب .
-اقامة حملات لجمع الملابس و الأموال و المواد العينية بمختلف أشكالها.
-تسجيل الكتب و المواد التعليمية .
-التطوع لزراعة النباتات في الجامعة.
-التطوع للتاكيد على حب الوطن من خلال فعاليات متعددة داخل الجامعة.
-العمل على التعريف بالعادات والتقاليد المختلفة للدول من خلال تخصيص اسبوع في الجامعات للتعرف الى كل دولة.
أفكار للعمل التطوعي في المدرسة
-أعطِ دروسًا خصوصية للأطفال في المدرسة أو بعدها. قدّم ألعابًا للاطفال المرضى في المستشفيات.
-نظّم ألعابًا أو نشاطات للأطفال المرضى أو القادمين لزيارة أقرباء لهم في المستشفيات.
– قم بحياكة أغطية للرضّع وتبرّع بها للمستشفيات أو ملاجئ المشرّدين.
-قم بتجميع ملابس الأطفال وأعد استصلاحها ثمّ تبرّع بها للآباء المحتاجين.
-نظّم مسابقة أولمبياد صغيرة لأطفال الحيّ.
-تبرّع بالمعدّات الرياضية غير المستخدمة للعائلات أو مراكز النشاطات.
-تطوّع في مخيّم صيفي للأطفال. درّب فريقًا رياضيًا من الأطفال
-. قدّم دروسً مجانية في الموسيقى والعزف لطلاب المدارس أو في مراكز الأيتام.
-نظّم مخيّمًا للمطالعة كي تشجّع الأطفال على القراءة.
-نظّم فعاليات لمساعدة الطلاب الجدد على التعرّف على أصدقاء.
-تطوّع لمجالسة الأطفال في غياب آباءهم.
– تبرّع بكتب الأطفال المستعملة إلى مكتبة المدرسة في منطقتك.
فوائد العمل التطوعي
– تحقيق الذات
وذلك من خلال تقديم الشخص نفسه للمجتمع عن طريق المشاركة في الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية. فالعمل التطوعي وسيلة تعطي للفرد فرصة للتعرف على شرائح المجتمع المختلفة والانخراط بالمجتمع، فيبني الشخص كيانه ومكانته الاجتماعية في مجتمعه، ويثبت وجوده كشخص فاعل أثناء المشاركة في الأعمال التطوعية ممّا هذا يؤدي إلى شعوره بالانتماء والمسؤولية إزاء مجتمعه وأنه لا بد من إفادة مجتمعه حتى يترك أثره الإيجابي من خلال ما يقدمه له.
2- تعزيز الثقة بالنفس
العمل التطوعي واحد من الطرق التي تساعد الفرد على تعزيز ثقته بنفسه، فعندما يساهم في بناء وتطوير مجتمعه، يشعر بالفخر إزاء ذلك لأنه يترك بصمته الخاصة من خلال قيامه بالعمل التطوعي سواء كان ذلك المشاركة الفعلية فيه أو تقديم أفكار ومقترحات من شأنها أن تعمل على تطوير المجتمع. وهكذا عندما يتمّ تبني فكرته لتطبيقها سيُدرك أهميته ودوره في المجتمع ممّا يعزّز ثقته بنفسه.
3- تعزيز وتقوية مهارات التشبيك Networking Skills
يُسهم العمل التطوعي في تعزيز مهارات التشبيك لدى الفرد وبناء علاقاته الاجتماعية، وذلك من خلال عمله مع الآخرين. هذه العلاقات تقوده إلى تطوير ذاته وتعلُّم مهارات جديدة عندما يتبادل أفكاره مع أقرانه وزملائه من المتطوّعين فيجد منهم من يشاركه اهتماماته وهكذا يتبادلون الخبرة والتجربة فيما بينهم. تكمن أهمية تلك العلاقات في توسيع خيارات الفرد الوظيفية في المستقبل حيث تمنح الشخص الخبرة الكافية التي تؤهله للحصول على وظيفته المستقبلية وذلك من خلال الاستفادة من أفكار ومهارات الآخرين الذين يشاركهم في العمل التطوعي فينمّيها ويطوّرها كي تخدم مجال اهتمامه أو اختصاصه.
4- تطوير المهارات القيادية
يجعل العمل التطوعي من الفرد شخصية قيادية وتلك من أهمّ الصفات التي يحتاجها الفرد للتأثير على الآخرين وكسب قلوبهم، حيث يكتسب تلك الشخصية القيادية من خلال أدواره المختلفة في الأعمال التطوعية، فيتنامى عنده الشعور بالمسؤولية وتدريجيًا يكتسب الصفات القيادية التي تؤهله مستقبلاً لإنشاء مبادرات تطوعية بشكل فردي. مع مرور الوقت يبدأ الفرد بتوظيف مهاراته في سبيل تطوير المجتمع ويكون ذلك نابعًا من رغبته الخاصة، ممّا يطوّر مهاراته القيادية.
تعريف العمل التطوعي
ورد تعريف العمل التطوعي في قاموس المعاني على أنّه العطاء عن اختيار وطواعية، ويُقال تطوّع بماله أي أعطاه عن اختيار وطواعية، وتطوّع من أجل عمل الخير أي هيّأ نفسه لعمل الخير عن اختيار ورغبة، وفي الفقه هو اسم لما يُشرع زائدًا عن الواجب والفرض، ويُقال جاء من تلقاء نفسه أي جاء متطوعًا من تلقاء ذاته.
والعمل التطوعي كما عرّفه اللحياني هو الجهد الذي يقدّمه الإنسان دون مقابل للمساهمة في تحمّل المسؤولية العامّة، ويُعرّف العمل التطوعي أيضًا على أنه نوع من أنواع البذل الذي يُقدّمه الإنسان، وقد يكون بذلًا ماليًا أو بدنيًا أو عينيًا أو فكريًا بنفس راضية وقنوعة للمساهمة في خدمة الآخرين لوجه الله تعالى، وتعريف العمل التطوعي لا يتضمن الارتباط بعقد وظيفي أو مهني، ولا يحتاج المتطوع إلى خبرات محددة، فكل إنسان يمكنه التطوّع بحسب قدراته