أقوال أرسطو عن الصداقة

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 6 أبريل, 2020 4:34
أقوال أرسطو عن الصداقة

أقوال أرسطو عن الصداقة متعددة، وفيها تتجلى أسمى معاني الصداقة والألفة بين الأصدقاء، والمتأمل إلى ما قاله أرسطو عن الصداقة سوف يجد أن هناك تعبير بليغ عن معنى الصداقة، وأنه ليست مجرد علاقة عادية، بل هي عمق العلاقات في العالم بشكل عام، ونستعرض الان أهم أقوال أرسطو عن الصداقة.

أقوال أرسطو عن الصداقة

  • الصداقة ثلاثة أنواع : الأولى مبنية على المصلحة والفائدة، والثانية على المتعة والمرح، لكن مصيرهما الزوال، لأن الملذات والمصالح قصيرة الأمد، وتجمع الصالحين والطالحين برفاقهم. أما الثالثة فأساسها المحبة وطيبة القلب، وهذه تجمع النبلاء فقط. – أرسطو
  • الصديق الحقيقي؛ روح واحدة في جسدين.
  •  الكرامة لا تعني امتلاك الصفات المشرّفة؛ لكن باستحقاق تلك الصفات.
  • ليست الشجاعة أن تقول ما تعتقد، إنّما الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول.
  • النقد أمر نستطيع تفاديه بسهولة؛ بألّا نقول شيئاً، وألّا نفعل شيئاً، وأن نكون لا شيء
  • الصداقة ليست ضرورية ، مثل الفلسفة ، مثل الفن ، نستطيع العيش بدونها ؛ ولكن هي واحدة من تلك
  • الأشياء التي تعطي لبقائنا قيمة. – سي. إس. لويس
  • صدق الصداقة يعني : صدق المشاعر ، صدق المواقف ، مطابقة الظاهر للباطن ، صراحة القول ، فتغييب
  • الحقيقة عن الصديق مخالفة لحدِّ الصداقة ، وخيانة لحق الإخاء. – إبراهيم العسعس
  • تدوم الصداقة طالما القدر يغلي. – زينوبيوس
  • الصداقة الحقيقية لا تتجمد في الشتاء ، عندما يصبح الجو جافا يتفرق الأصدقاء. – هوراس
  • لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر يمر بحياتك ، حتى لا تقول يوماً : الأصدقاء يتغيرون. – جبران خليل جبران
  • عمق الصداقة لا يعتمد على طول أمدِ المَعرِفة. – روبندرونات طاغور
  • الصداقة ، جبل شاهق لا يتسلقه إلا الأوفياء. – أوليفر هولمز
  • الصداقة الحقيقية ، أجمل وأنقى وجوه الحياة. – أونوريه دي بلزاك
  • الصداقة فخ ، انه الفخ الوحيد الذي نصنعه احيانا باتقان ، لذا فاننا حين نسقط فيه ، يكون السقوط موجعا حقا ، من هنا صرت شديدة الحذر في صداقاتي ، شديدة الدقة في الاختيار. – غادة السمان
  • أنا أضعُ الصّداقة فِي منزلةٍ أرقَى مِـن الحبّ ، يمكنُني تماماً الاستمتاع بحياةٍ لا تحْوي سوى صداقَـات. – سيمون دي بوفوار
  • تضاعف الصداقة من سعادتك ، وتنقص من حزنك. – جون لوجي بيرد.

من أقوال أرسطو

  • علينا أن نحرر أنفسنا من الأمل بأن البحر يوماً سيهدأ، علينا أن نتعلم الإبحار وسط الرياح العاتية.
  • إنّ أكثر أعمال الإنسان؛ محكومة بالعواطف، والشهوات، لذلك فإنّه يقع في الخطأ مهما علم العقل بضرره؛ فالإنسان يفكر جيّداً، ويرشده فكره إلى الصواب؛ لكن تتغلب عليه شهوته؛ فتغويه.
  • انزل برغباتك إلى مستوى دخلك الحالي، وارتفع بها فقط عندما يسمح لك بذلك دخلك المرتفع.
  • الجبن خصلة كامنة في نفس الحيوان، فإذا ما خلا بنفسه، أظهر شجاعة.
  • الجاهل يؤكّد، والعالم يشك، والعاقل يتروّى.
  • من لم يعد صديقك؛ لم يكن صديقك أبداً.
  • ترياق الخمسون عدواً، صديق واحد.
  • للحكم على شيء خاص؛ لا بد أن يكون الإنسان، على علم خاص بذلك الشيء.
  • أن يحب المرء؛ يعني أنه يتمتع، في حين أنّه يتمتع إذا كان محبوباً.
  • مَن يهزم رغباته أشجع ممن يهزم أعداءه، لأنّ أصعب انتصار، هو الانتصار على الذات.
  • معرفة نفسك؛ هو بداية كل حكمة.
  • الشخصيّة: هي أكثر الوسائل فعاليّة في الإقناع.
  • إنّ السعادة تنبع من ذواتنا، لا من الآخرين.
  • دليل عقل المرء فعله.
  • كل الفضائل تتلخص في التعامل بعدالة.
  • يمكن جمع كل الفضائل بفضيلة التعامل بعدل.
  • يسهل خداع الشباب؛ لأنّهم يستعجلون الأمل.
  • الذين يفكرون؛ يرون الحياة كوميديا، والّذين يشعرون؛ يرونها تراجيديّا.
  • الرجل المثالي؛ يشعر بالمتعة في إسداء المعروف للآخرين.
  • السعادة: هي هدف البشرية الحقيقي.
  • شر الناس هو ذلك الذي بفسوقه يضر نفسه، والناس.
  • ما دام أنّ السعادة على حسب تعريفنا: هي فاعلية ما للنفس مسيرة بالفضيلة الكاملة، يجب علينا أن ندرس الفضيلة، وسيكون هذا وسيلة عاجلة لتجديد فهم السعادة ذاتها أيضاً.

ماهي المجموعة الارسطوطالية

1- المنطق
2- الطبيعة
3- ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا)
4- الأخلاق والسياسة
5- الخطابة والشعر

مكانته

يعد ارسطو ثاني فلاسفة الغرب قدرا بعد أفلاطون وهو مؤسس علم المنطق وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور وهو مبتدع علم الأخلاق الذي لا زال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير أرسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول أنواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الأعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها أيضا. ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن أعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية.



1442 Views