أقوال عن الطبقة الكادحة التي تتألم وتشعر بالكثير من المعاناة في حياتها، نقدم بعضاً من الأقوال عنها.
محتويات المقال
من هي الطبقة الكادحة
إنهم العمال، أولئك الذين يحاصرهم الظلم ويحاصرهم الفقر، هذا الفقر الشرس المجنون، الذي لا يرحم ولا يستشعر عجز من يطل عليهم، فيقهر إنسانيتهم، ويقتل أحلامهم وينهي آمالهم، فيجبرهم على العمل المدقع والشاق، وغالباً ما يكون المهين أيضاً.
ربما تقف الكلمات وكأن للقلم نفس وقد أنقطع، فالموقف أكبر من كل الكلمات.
إنني أكتب عن أولئك الفقراء، المحطمون، والذين أتخذوا من الفقر شرفاً وراية، لا خضوعاً ومسكنة، أكتب لأنهم بحاجة ماسة لمن يذكرهم، أكتب لأن الحقيقة ارغمتني على أن أحني هامتي احتراما لعذابتهم الكبيرة، ولمعاناتهم الصادقة.
قبل فترة وجيزة شاهدت بأم عيني جثث ثلاثة من العمال، أكبرهم لم يتجاوز الخامسة والعشرين، ملقاه على الأرض، بعد أن إنهار عليهم نفق فماتوا اختناقاً، ماتوا لأول مره.
لكن اختناقهم لم يكن للمرة الاولى، فلقد خنقتهم الظروف من قبل، خنقهم الفقر وضيق الحال، الأمر الذي دفع بهم للعمل في أنفاق الموت، تلك الحفر التي قد تكون بمثابة قبور لعمالها.
لم تمضي أيام قليلة على تلك الحادثة لأشاهد صورة الشاب يوسف والذي تغيرت ملامح وجه، بعد أن سقطت على جسده الخص رافعة من الطابق الرابع، فتفجرت الدماء من رأسه، دماء ساخنة، قانية، حزينة، دماء بلا ثمن، بلا ثمن سوى البحث عن رغيف.
صراع الطبقات الاجتماعية
هي نظرية تفسر القضايا والتوترات في مجتمع مُنقسم إلى طبقات، كل طبقة تقاوم من أجل وضعها الاجتماعي والاقتصادي. ظهر هذا المفهوم في القرن التاسع عشر لدى بعض المؤرخين الفرنسين الليبرالين من استعادة بوربون، فرنسوا غيزو و اوجوستان تييري، وأدولف تيير وفرنسوا اجوست مينيه، هم من استعار منهم كارل ماركس المفهوم .
صراع الطبقات الاجتماعية هو مفهوم رئيسي من الفلسفة السياسية الماركسية، التي تسعى لمُراعاة القضايا التاريخية والتوترات الاقتصادية داخل مجتمع مُنقسم إلى طبقات اجتماعية معادية. كارل ماركس وفريدريك انجلز هم الذين أكدوا الانتشار العالمي لهذا المفهوم. صراع الطبقات هو محرك التغيرات الاجتماعية والتاريخ الحديث. الطبقة الحاكمة في المجتمع الرأسمالي هي البرجوازية أو الطبقة الرأسمالية، فإنها تسيطر على ما يسمونه البروليتاريا طبقة العمال أو الطبقة الكادحة.
مقولات لينينية
حقبة الإمبريالية هي حقبة حروب طاحنة على المستوى العالمي. والحرب تحول الرأسمالية الاحتكارية إلى رأسمالية الدولة الاحتكارية. وهذا يفاقم قهر الكادحين.
الدولة السياسية هي نتاج ضروري وحتمي للتناحر الطبقي. أي إنها نتاج عدم إمكانية التوفيق بين الطبقات المتناحرة.
لا يمكن لأي مجتمع طبقي أن تقوم له قائمة من دون الدولة. فالدولة تضبط التناحر الطبقي وتنظمه وتضمن ديمومته النسبية. فهو ينهار إلى فوضى ومذبحة من دون وجودها. هذا لا يعني البتة أنها فوق الطبقات وتناحراتها، ولا أنها أداة توفيق بين الطبقات المتناحرة. بل، على العكس. فلو كان التوفيق ممكناً، لما كان هناك حاجة إلى الدولة. إن الدولة هي أداة طبقية، أداة حكم طبقة لطبقات أخرى. وهي تقهر الطبقات الأخرى بتنظيم التناحر، وتجريد الطبقات المقهورة من أسلحتها وتفتيتها سياسيا أيضاً.
الدولة هي دولة الطبقة الأقوى والمهيمنة اقتصادياً بحكم نشوئها وبنائها. استثناءات: الملكيات المطلقة، البونابرتية، بزمارك، كيرنسكي.
اشهر واجمل اقوال كارل ماركس
- في الأسرة ، الرجل هو البرجوازية ، والمرأة تلعب دور البروليتاريا.
- ان التقدم الاجتماعي يقاس بالوضع الاجتماعي للجنس الانثوي.
- الترياق الوحيد للعذاب النفسي هو التألّم الجسدي.
- فإنه ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم ، بل على العكس من ذلك، الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم.
- الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع الثورة .. الطاغية مهمته أن يجعلك فقيراً وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائباً.
- حتى اليوم كان تاريخ أي مجتمع تاريخ صراعات طبقية .
- البروليتاريا ليس لم شيئا ليخسروه ولكن قيودهم . لديهم العالم للفوز . البروليتاريين من جميع البلدان، اتحدوا.
- قد يفعل الاغنياء أي شيء من أجل الفقراء , الا أن يحرروهم من اغلالهم.
أقوال عن الطبقة الكادحة
- العاملون على الآلات صورتهم في القلب تحيا.. بهم يا أمتي اتحدي سمر الزنود لكم في دوحتي دررا ممزوجة بدمي مكتوبة بيدي.
- قلبي يرفرف فوق الشام وروحي بحمص عشقاني بسويدا بشوف حجارا وبأكل من خبز الكارة ومن درعا لبصرا الشام صبايا ترندحلي غناني.
- عطرت حرفي من قداسة ذكركم يوم الوقوف بحضرة الشهداء بالروح الثم بالفؤاد جباهكم لأعود أزرع بالفخار سمائي.
- راحت عقبري تشعل البخور وتقرا عروحو الفاتحة وتزور من عيونها هلت دموع فراق روت شتول الاس والمنثور.
- ومزجت نبضه مع رنين خوافقي فتمايلت لكؤوسه شهقاتي غنيت سحره نغمة بقصائدي فتهامست من غيره نغماتي.
تعريف الطبقه الكادحة
هي فئات كادحة، ليست منتجة لأي نوع من السلع، ولا تنتج فائض القيمة بطريقة مباشرة، لكنها تساعد على إعادة إنتاج شروط فائض القيمة بطريقة ما.. فئات تبيع قوة عملها، ويتم استغلالها عبر السلب المباشر لقوة عملها هذه وليس عبر استخلاص فائض القيمة، هي أجيرة وأجرتها تعادل بطريقة ما الكلفة الاجتماعية لإعادة إنتاج قوة عمل هذه الفئات.
هاته الفئات المكونة للطبقة البرجوازية الصغيرة، بالرغم من انفصالها وتميزها على المستوى الاقتصادي كمنتجين صغار ومالكين صغار ـ كفئتين مالكتين ـ ثم أجراء غير منتجين ـ كفئة غير مالكة ـ فمصيرها الكد والكدح الذي يجمعها ويوحدها سياسيا وإيديولوجيا في أمور شتى.. وهو ما يميز الطبقة الوسطى بمعنى المصالح، والموقع بين الطبقات، وما يترتب عنه من توفيقية وسطية على المستوى الإيديولوجي وتذبذب انتهازي على المستوى السياسي.
ومن الناحية النظرية، وفقا لماركس والماركسية، لا توجد بالمعنى الحاد للكلمة سوى إيديولوجيتين داخل المجتمع الرأسمالي، إيديولوجية الطبقة البرجوازية المسيطِرة وإيديولوجية الطبقة العاملة، أما البرجوازية الصغرى فتأخذ من هنا وتنتقي من هناك في إطار الفكر التبريري المتردد، دفاعا عن مصالحها وموقعها المفترض.