أمراض الكوسا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة مختصرة عن الكوسا ونوضح طريقة زراعتها وختام الموضوع فوائد الكوسا الصحية.
محتويات المقال
أمراض الكوسا
ذبول الفيوزاريوم
هذا المرض الفطري الذي يقلل من إنتاجية الكوسة ويؤدي إلى تدهور جودة الثمار ، ويتميز بالذوبان السريع لأوراق وسيقان النباتات المصابة ، وسرعان ما يتلاشى مع هذا المرض تصبح خفيفة ومغطاة بقع شاحبة وتموت هبوط الخضروات المصابة في الريف بسرعة.
ذبابة بيضاء
هذه الآفات المتنوعة تصيب الكوسة في يوليو. الحشرات تستقر تحت الأوراق. واحدة من العلامات الرئيسية لظهورهم هي إفرازاتهم اللزجة ، والتي أصبحت في النهاية مغطاة بالفطريات المهدئة. الاسكواش المتضررة تتلاشى تدريجيا.
العنكبوت سوس
تتراكم هذه الآفات الماصة (التي تؤثر ، من بين أمور أخرى ، الفلفل الحلو) على الجانب السفلي من الورقة. غالبا ما تظهر في يونيو حزيران. علامات وجودها هي خيوط العنكبوت المميزة في أجزاء مختلفة من النبات وتتغذى هذه الحشرات على عصير الكوسة. بمرور الوقت تصبح الخضروات المصابة مغطاة بالبقع الساطعة (مواقع ثقب الأنسجة).
الندى الصغير
مع هذا المرض ، تغطي البقع البيضاء الصغيرة التي تظهر على الأنسجة النباتية بمرور الوقت شفرة الورقة بأكملها. أوراق الشجر ، اكتساب اللون البني ، تصبح هشة للغاية. أوراق الخضروات الملتوية والمجففة.
الفسيفساء البيضاء
يتجلى مرض الكوسة الفيروسي هذا في ظهور بقع صفراء وبيضاء على شكل نجمة على الأوراق ، مع تغطية أخرى للثمار المصابة بخطوط بيضاء وصفراء.
نبذة مختصرة عن الكوسة
الكوسة هي أحد أنواع الخضراوات، وتسمى أيضًا بالقريع، ولونها يُمكن أن يكون أخضر أو أصفر، وشكلها يشبه كثيرًا الخيار، وتحتوي الكوسة على الكثير من العناصر الغذائية المُهمة، مثل: الماغنسيوم، والألياف الغذائية، وبعض الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين سي، لذلك تعمل على الوقاية من بعض الأمراض الخطيرة وعلاجها؛ مثل تنظيم مُستوى السُكر في الدم، وتُساهم في تعزيز الجهاز الهضمي، وتُقلل من الإصابة بالإمساك، كما أنها تعمل على نقص الوزن لاحتوائها على الألياف الغذائية المُنخفضة السُعرات الحرارية، هذا بالإضافة إلى أنها تحمي من الإصابة بأمراض القلب، والأمراض السرطانية لاحتوائها على مُضادات الأكسدة التي تمنع وتُحارب الجذور السرطانية المُسببة للمرض، وتتم زراعة نبات الكوسة مرتين في العام.
طريقة زراعة الكوسة
-تهوية وحرث التربة الزراعية جيدًا قبل زراعة الشتلات بها، ويُفضل القيام بذلك قبل عملية الزراعة بشهور.
-تغذية التُربة الزراعية بالأسمدة العضوية والكيميائية لزيادة خصوبتها، وبالتالي زيادة إنتاجية المحصول فيما بعد.
-عمل اختبار لقياس درجة حموضة التربة الزراعية، ومُلائمتها لزراعة شتلات الكوسة بها أم لا، حيث يجب أن تكون درجة الحموضة للتربة تتراوح قيمتها ما بين 6 و7.5 غرام.
-تعديل حموضة التربة الزراعية بإبر الصنوبر أو الجفت في حال انخفاض درجة الحموضة بها عن المطلوب لزراعة الكوسة، وفي حال ارتفاعها يجب إضافة الجير إلى التربة الزراعية.
-تنظيف التربة الزراعية من الحشائش والأعشاب الضارة بالنيات أولًا بأول، كما يجب تنظيف المحصول من أي أوراق أو ثمرة مُصابة حتى لا تنتشر العدوى في المحصول بأكمله، هذا بالإضافة إلى تغذية التربة بالسماد السائل بصفة دورية ومُنتظمة.
فوائد الكوسا الصحية
– تستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية .
– تدعم جهاز المناعة في الجسم بشكل عام وهذه من الصفات المهمة والأساسية .
– تعتبر من النباتات التي تساعد على نمو العظام وبالتالي الأسنان .
– تدر البول وتفتت الحصى والرمل .
– تخفف من حرارة المرضى الذين يعانون ارتفاعا في درجة حرارتهم ، كما تخفف من حدة العطش أيضا .
– تمنع اليرقان وتعمل على تنشيط الكبد .
– تهدئ الأعصاب بشكل عام وتستخدم في علاج الأمراض النفسية وتوصف عادة للمصابين بالأمراض النفسية والضعف الذهني الذي يعاني منه كبار السن عادة .
– تساهم في معالجة أمراض والتهابات الصدر كالسعال وغيره .
-تساعد على إنقاص الوزن.
-يحتوي الكوسا على كمية كبيرة من الماء، تصل نسبته الى 95 في المئة، ما يجعل منه غذاء مفيدا لإرواء العطش وطرد الجفاف.
-توجد في الكوسا طائفة واسعة من المعادن ، على رأسها معدن البوتاسيوم ، ثم تأتي المعادن الأخرى من حيث الأهمية وهي : الفوسفور والكلس والمغنيزيوم والزنك والمنغنيز والنحاس واليود والكبريت .
– من ناحية الفيتامينات فهي كلها تقريبا حاضرة في الكوسا ولكن بكميات متواضعة، بدءا بالفيتامين ث ومرورا بالفيتامين أ وفيتامينات المجموعة ب وانتهاء بالفيتامين و ي .
-من جهة الألياف فإن الكوسا يحتوي على كمية متوسطة منها ، وهذه تكون قليلة في الكوسا الصغير الحجم والطري ، ولكنها تزداد كلما كبر حجم الكوسا . أيضا فإن نوعية الألياف تتباين بين الكوسا الصغير والكبير ، فهي في الأول يغلب فيها النوع الذواب من الألياف كالبكتين ، ولكن مع كبر حجم الكوسا يطغى النوع غير الذواب من الألياف مثل السيللوز والهيميسيللوز .
– يحتوي الكوسة على كميات ضحلة من السكريات والدهنيات والبروتينات ، ما يضعه في مصاف الخضار الفقيرة بالسعرات الحرارية كالباذنجان والبندورة ، من هنا يوصف كثيرا في برامج الوجبات الغذائية المعدة للتخسيس .
-يتميز الكوسة باحتوائه على مادة فينولية تنتمي الى عائلة مركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة ، وهذا يعني أن الكوسا نافع في منع اكسدة الكوليسترول السيئ الذي يعتبر من أهم العوامل التي تمهد للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية . ايضا يوجد في الكوسا مركبان آخران مهمان هما لوتيئين وزيكزانتين اللذان ينتميان الى عائلة أخرى من مضادات الاكسدة هي الكاروتينيدات ، التي لها دور مهم في حماية الجسم من الفعل المدمر للشوارد الكيميائية الحرة التي تعيث فسادا في مختلف انحاء الجسم اذا ترك لها العنان .