أنواع الإعراب مع الأمثلة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل علامات الإعراب في اللغة العربية و نبذة عن النحو العربي والختام نشأة علم الإعراب.
محتويات المقال
أنواع الإعراب مع الأمثلة
هناك ثلاثة أنواع كبرى تتحكم في إعراب كل من الأسماء والأفعال والحروف وهي :
1- الإعراب التقديري :
ويحول فيه مانع من التلفظ بحركة الإعراب ، ويلجا إلى الإعراب التقديري لأحد الأسباب الآتية:
أ- التعذر : ويقع في المعتل الآخر المختوم بألف مفتوح ما قبلها مثل : يرضى الفتى .
ب- الثقل ويقع في المعتل الآخر المختوم بواو مضموم ما قبلها ، او ياء مكسور ما قبلها ، مثل يدعو , يرمي, القاضي.
جـ- ويقع في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم مثل : كتابي ، أقلامي.
2- الأعراب المحلي:
ويلجأ إليه في حالتين رئيسيتين هما :
أ- أن يكون الاسم مبنيا لا تظهر عليه علامة الإعراب مباشرة ولا تقديرا ، وإنما يلزم حالة إعرابية واحدة ، فتكون علامة البناء في محل علامة الإعراب .مثل : هذا سيبويه.
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
سيبويه: خبر مبني على الكسر في محل رفع.
ب- أن يحل محل الاسم بنية تتألف من أكثر من جزء، يمكن تأويله بذلك الاسم ، فالأصل في الخبر -مثلا- إن يكون اسما مرفوعا وان تظهر عليه علامة الأعراب ، لكنه قد يكون جملة اسمية في محل رفع ، مثل : المؤمن خلقه حسن، وقد يكون جملة فعلية في محل رفع مثل ، مثل : البر أن تؤمن بالله ، وقد يكون شبه جملة في محل رفع مثل فلاح الإنسان في طاعة الله.
3- الإعراب الظاهري :
وهو الأصل في النحو ، ويلحق الصحيح الآخر ولا يمنع مانع من النطق به مثل: يكتب محمدٌ الدرس.
علامات الإعراب في اللغة العربية
علامات الإعراب معروف بأنها حركات تكون ملحوقة بأواخر الأفعال أو الأسماء، وهذا على حسب موقع الفعل أو الاسم من الكلام وتتمثل في علامات الإعراب الأصلية وعلامات الإعراب الفرعية:
أولا علامات الإعراب الأصلية:
وهي العلامات المعروفة في اللغة والمستخدمة بشكلٍ شائع وهي كما يلي:
1- الكسرة:
تلك العلامة مختصة بالجر.
– الاسم المفرد المنصرف ( أي يقبل التنوين ) ، مثل : مررتُ بمحمدٍ .
-جمع التكسير المنصرف ، مثل : سرتُ في طرقٍ ملتوية .
– جمع المؤنث السالم وملحقاته ، مثل : اذهب إلى الممرضاتِ .
– علامات الإعراب الفرعية:
2- السكون:
تلك العلامة خاصة بالجزم.
– الفعل المضارع الصحيح الآخر الذي لم يتصل آخره بشيء ووقع بعد جازم ، مثل : لم يشأْ أن يذهب.
3- الضمة:
تلك العلامة مختصة بالرفع.
– الاسم المفرد ، مثل : التلميذُ المجتهدُ .
– جمع التكسير ، مثل : إنهم رجالٌ أقوياء .
-جمع المؤنث السالم وملحقاته ، مثل : المؤمناتُ صالحاتٌ .
-الفعل المضارع صحيح الآخر المجرد من الناصب والجازم ، مثل : يجتهدُ المجدون فينجحون.
4-الفتحة:
تلك العلامة مختصة بالنصب.
– الاسم المفرد ، مثل : إن المعلمَ نشيطٌ .
-جمع التكسير ، مثل : قرأتُ كتبا كثيرة .
-الفعل المضارع صحيح الآخر ، أو معتل بالواو أو الياء ودخل عليه حرف ناصب ، مثل : لن نلعبَ الكرةَ .
ثانيا علامات الإعراب الفرعية:
وهي تقم بالتيابة عن علامات الإعراب الأصلية في الإعراب، حيث يبلغ عددها 10 علامات فرعية تأتي في 7 مواضيع مختلفة، وكل حرف من هذه الحروف تنوب عن حركة من الحركات الإعرابية الأصلية، وبالتالي تنوب الحركات الفرعية عن الحركات الأصلية، ويمكن أن تنوب عنها في حالة حذف حرف مثل حذف حرف النون أو حذف من حروف العلة، ومن المواضيع التي تنوب فيها الحركات الفرعية التي تتمثل في النقاط التالية:
1-الأسماء الممنوعة من الصرف: يوجد قواعد عديدة مخصصة لها، لكن علاماتها الإعرابية هي علامات فرعية وليست أصلية.
2- الأفعال الخمسة: علامة رفعها ثبوت النون، وعلامة نصبها وجرها حذف النون.
3- الأسماء الخمسة ومثال على ذلك ” أخو، حمو، ابو، فو، ذو التي تأتي بمعنى صاحب”.
4-المثنى: تكون علامة رفعها الألف وعلامة نصيها الياء، ومثال على ذلك مثال “اثنان _ عينان _ وردتان”.
5- جمع المذكر السالم: تكون علامة رفعه الألف وعلامة نصبة وجره الياء.
6-جمع المؤنث السالم: يُرفع بالضمة ويُنصب ويُجر بالكسرة، مثال “اذهب إلى الممرضاتِ”.
نبذة عن النحو العربي
– هو علم يختص بدراسة أحوال أواخر الكلمات، من حيث الإعراب، والبناء، مثل أحكام إعراب الكلمات، وعلامات إعرابها، والمواضع التي تأخذ فيها هذا الحكم. وفي اللغة يطلق النحو على القصد، أو الجهة. وفي الأصل، عنى النحو بدراسة الإعراب، وهو ما يعني أواخر الكلام؛ حيث أدى اتساع رقعة الدولة الإسلامية إلى اختلاط الكلام العربي، بالكلام الأعجمي، ودخول اللحن في اللغة العربية. أول ظهور لعلم النحو كان في عصر الإمام علي بن أبي طالب؛ حيث أنه أشار إلى أبي الأسود الدؤلي لوضع قواعد علم النحو؛ لتأصيل وضبط قواعد اللغة، ومواجهة اللحن اللغوي، وخاصة في ما يتعلق بالقرآن. وبذلك كان أبو الأسود الدؤلي هو واضع علم النحو، ثم أخذ العلماء من بعده يزيدون عليه شيئًا فشيئًا مثل الفراهيدي الذي وضع علم العروض، ووضع أسس الميزان الصرفي لمعرفة أصل الكلمات، وكشف الكلمات الشاذة، والدخيلة على اللغة العربية. وتبعه سيبويه. الذي ألف أول كتاب جمع فيه قواعد النحو العربي، وأسماه “الكتاب”، وما زال “الكتاب” مرجعًا رئيسيًا للنحو العربي حتى الآن.
نشأة علم الإعراب
لقد نصّت الروايات على أنّ أول من وضع علم النحو هو أبو الأسود الدُّؤلي، وأنّه أخذه عن علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، ثمّ تتابع من بعده العلماء وصولًا إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والكِسائي، ثمّ صار الناس بعد ذلك إلى فرقتين “كوفيّة وبصريّة”، وقد مرّ هذا العلم في نشأته في أربعة مراحل، فالمرحلة الأولى كان الوضع والتكوين الذي ظهر بجهود علماء البصرة، ثم لحقته مرحلة النشأة والنمو، ثم النضج والكمال، وهاتان المرحلتان كانتا نتيجةً لتضافر جهود البصريين والكوفيين والمرحلة الأخيرة كانت مرحلة الترجيح والبسط في التصنيف، وهذه المرحلة كانت نتاجًا لجهود العلماء الأندلسيين والبغداديين والشاميين معًا، وقد أصبح هذا العلم متداولًا بين العرب، فأقبلوا على دراسته وبرعوا فيه، ومن ثم أصبح علم الإعراب علمًا أساسيًّا يدرّس في البلاد العربيّة.