أنواع الباذنجان السوري وأصل كلمة باذنجان و فوائد الباذنجان الأخضر و فوائد تناول الباذنجان النيء على الريق، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أنواع الباذنجان السوري
-باذنجان الحكايات الخيالية Fairy Tale Eggplant
سبب تسمية هالبتنجان هو وجوده مرسوم بمختلف كتب حكايات الأطفال الخرافية وأفلام الكارتون، نوع صغير جداً من البتنجان متل الأصابع السمينة. قشرة هالنوع لونها وردي مخطط بالأبيض وطول حبتها ما بيتجاوز طول راحة الكف. ممكن استخدام هالنوع بنفس استخدامات الأنواع الكبيرة، لكن تطبيقات الشوي بتفضلهم أكتر بسبب الحجم، خصوصاً الشوي ع السيخ.
-الباذنجان الأبيض
هالنوع من البتنجان ومن اسمه بيتميز بقشرة بيضاء تماماً، لكنه من الداخل ما بيختلف عن أي بتنجان معروف، لا بالطعم ولا بالقوام، لكن بسبب لونه فهو محبّب مشوي جنب السمك.
-الباذنجان الهندي
هالنوع مشهور بسوريا باسم البتنجان الصغير أو البتنجان الحموي، ومعروف عالمياً باسم baby eggplant، حجمه صغير بشكل ملحوظ ومحدّب مكوّر أكتر من غيره ولونه وردي داكن بيعطي على لون الفجل. وظريف كتير هالنوع للشوي بالفرن وللمحاشي، وفي ناس بتفضله للمكدوس بسبب حجمه. عموماً طعمه أخف من البتنجان الشائع ومناسب جداً للسوصات المختلفة، وهو أنسب نوع لصناعة مربى البتنجان
-الباذنجان الأخضر
هالنوع قشرته مميزة بلون أخضر فاتح باهت، مليان مي ومدعبل ومنحس مسكته أتقل من غيره. نكهته خفيفة وأكتر نوع كريمي بعد الطبخ. ممكن يستخدم بمعظم الوصفات لكن ممكن يتحوّل لكريما بكل سهولة متل المتبل، داخل الطبخة.
-الباذنجان التايلاندي
بتنجان تايلاند هو أصغر بتنجان على الإطلاق، مدعبل ولون قشرته أخضر متماوج مع الأبيض متل البطيخة. وهاد النوع صعب يلتقى بالسوق لكن إذا صادفته بالسوق فهو أنسب نوع لسوصات الكاري والطبخات الحامضة.
أصل كلمة باذنجان
يُعد موضوع علم اشتقاق كلمة الباذنجان حافل بعدم التوكيد والسرية. في البدء، ينقسم الباحثون أيضا حول مسألة أين عُرف الباذنجان لأول مرة. يعتقد أغلب الباحثين أن هذا كان في جنوب الهند أو في جنوب الصين في حقبة ما قبل التاريخ، لكن مؤخرا، طرح باحث أنه يحتمل أن ذلك كان في إفريقيا على وجه العموم. على أية حال، وجدت شواهد تاريخية أولية على استعمال كلمة باذنجان في الهند والصين وكلاهما ترجعان إلى حوالي ألفي سنة.
وأطلق على الباذنجان في اللغة الهندية القديمة “السنسكريتية” تسمية فاتيكاكاماه. ويُعد علم الصرف لهذا الاسم موضع خلاف أيضا. فمن جهة واحدة، هناك من يدعي أن المقصود هو كلمة مصدرها يعود إلى السنسكريتية بمصطلح فاتين كاماه بمعنى (طرد الغازات)وكأنه جراء الاعتقاد أن استهلاك الباذنجان يمنع حدوث الغازات. والأكثر اعتقادا أن هذا هو علم صرف شعبي حسب، وأن الكلمة مستعارة من إحدى اللغات الهندية العتيقة.
ومهما يكن من أمر، فقد وصلت كلمة الباذنجان إلى الشرق الأوسط من الهند في النصف الثاني من الألف الأول للميلاد. فقد تبنى الفرس الذين جلبوا الباذنجان إلى المنطقة، الكلمة الهندية فاتيكاكاماه وحرفوها لتصبح الكلمة على هذا النطق بادينكان. ثم انتقلت الكلمة من الفارسية إلى العربية، لتأخذ فيها الكلمة الشكل الآتي باذنجان، وتعّرف اليهود بهذه التسمية على النبات لأول مرة وعلى هذا النحو سموها في كتابات الربانيين منذ العصر الوسيط.
ومن طبيعة الأمور، أُجملت الكتابة اليهودية حول الباذنجان في المسائل الشرعية التي تظهر في كل مرة أن أكلا جديدا قد ظهر : فهل يُسمح بتناوله وإذا كانت الإجابة بنعم أية بركة تتلى عليه. وحدد رئيس مثيبة بومباديثا الحاخام هايي غاؤون (939 – 1038)انه ينبغي تلاوة بركة “خالق الخضراوات”، كذلك حدد على هذا النحو الحاخام حانانيئل بن حوشيئيل(955 – 1055)من القيروان(الموجودة الآن في تونس)
وخلافا لذلك، أصدر الحاخام اشتوري هبارحي في القرن الرابع عشر في “أرض إسرائيل” فتوى تحرم أكل الباذنجان جاء فيها: “من خلال ذلك أوضح لفقرائنا أن الخضار الذي يُأكل بكثرة في الديار المقدسة وفي بلاد الأندلس المسمى الباذنجان وفي اللغة الأجنبية البرنياش، أنه محرم تماما لكونه أشبه بالغلفة”. ولم تدخل تلك الفتوى حيز التطبيق، بيد أن أكل الباذنجان كان موضع خلاف طوال عصور عديدة. وكتب الحاخام دافيد بن شلومو ايفن زمرا(1479 – 1573)الذي كان رئيس معشر يهود مصر، أن يهود مصر مختلفون بشأن هذه المعضلة لذلك أفتى أن الباذنجان الأسود محرم أكله بينما مسموح تناول الباذنجان الأبيض. كذلك فسر الحاخام حاييم يوسيف دافيد ازولاي(1724 – 1806)المولود في القدس، هذه المعضلة وقرر بشكل حاسم السماح بأكل الباذنجان، معتمدا في ذلك على تناول كبار الحاخامين وفي مقدمتهم الحاخام اسحق لورياه وهاري(1532 – 1572)هذا الخُضار دون أي تحفظ. واستمر النقاش حول الموضوع إلى أن حدد الحاخام افراهام يشعياهو، الرجل الملهم(1878 – 1973) والحاخام عوفيديا يوسيف(1920 – 2013)أن أكل الباذنجان مسموح، وحاليا يستند الجميع إلى هذه الفتوى.
في غضون ذلك، انتشر الباذنجان من الوطن العربي إلى أوربا، وفي البدء إلى ايطاليا إذ حُرف أسم باذنجان العربي إلى كلمة ايطالية هي مِلينزاناه بتأثير كلمة ميلاه التي تعني(خُضار). وأوجدت الكلمة العربية مع أداة تعريفها التي تأتي في المقدمة في اسبانيا، الكلمة الكتالونية ألبرجينياه، وجرى تبني هذا الاسم مع تسمية الباذنجان ذاتها العربية بصورة أوبارجين. وارتحل الباذنجان من فرنسا مع تلك التسمية إلى انكلترا وألمانيا، وهذا هو الاسم المقبول هناك حتى الآن. في مقابل ذلك، أطلق على الباذنجان في الولايات المتحدة الأمريكية تسمية إغبلانت أي(بيضة الشيطان). وتنبع هذه التسمية، التي ظهرت في انكلترا إبان القرن الثامن عشر، من أن أصناف معينة من الباذنجان هي ذات لون أبيض وعلى شكل بيضة. ووصل الباذنجان إلى أوربا الشرقية عن طريق تركيا. وتُعد كلمة بالتليقان التركية للباذنجان، محرفة عن الكلمة العربية ذاتها. ووجدت هذه الكلمة طريقها إلى داخل اللغات السلافية ومنها إلى الييديش(لهجة يهود أوربا التي تجمع بين العبرية القديمة والجرمانية والسلافية) على شكل باتليزشان.
فوائد الباذنجان الأخضر
-تعزيز صحة القلب والشرايين
الألياف في الباذنجان ليس هدفها فقط المساعدة في عملية الهضم فهى تساعد على تحسين صحة القلب وذلك لأن الألياف تقلل من كمية الكوليسترول التي يمتصها جسمك عن طريق ربطها ب “الصفراء” في الجهاز الهضمي وبهذا يتخلص جسمك منها بشكل طبيعي .
-مقاومة السرطانات
مضادات الأكسدة هي واحدة من أفضل دفاعات جسم الإنسان ضد أمراض مثل السرطان فضلًا عن انه يقى من العديد من الالتهابات المحتملة الأخرى وواحدة من العديد من فوائد تناول الباذنجان هو أنك بتناول الباذنجان فانك بذلك تتناول مضادات أكسدة طبيعية مثل “المنغنيز”، ومن خلال وجود مستوى عالٍ من المواد المضادة للاكسدة مثل المنغنيز في الجسم فانك سوف تساعد على ضمان حماية الأجهزة الخاصة بك.
-تعزيز الوظائف الإدراكية
الباذنجان غني بالمواد الكيميائية الطبيعية التى تسمى بالمغذيات النباتية والتي كانت معروفة بقدرتها على تحسين الصحة العقلية وهذه الفائدة هي نتيجة لزيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وخاصةً إلى الدماغ مما يساعد المغذيات النباتية على تعزيز الذاكرة من خلال تحفيز المسارات العصبية الخاصة بك للتطور.
-مصدر كبير من الفيتامينات والمعادن
يحتوى الباذنجان على الكثير من الفيتامينات والمعادن فهو مصدر كبير لـ فيتامين (ج) وفيتامين (k) وفيتامين (b6) وكذلك يحتوى على :(الثيامين والنياسين والماغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس والألياف وحمض الفوليك والبوتاسيوم وأكثر)
-يساعد في الهضم
المحتوى العالي من الألياف في الباذنجان هو عنصر حاسم للحفاظ على نظام غذائي متوازن وهو وسيلة رائعة لتحسين صحة الجهاز الهضمي مما يعني أنه اذا كنت تريد الحفاظ على هضم سليم وسريع فإن تناول الباذنجان بانتظام سوف يساعد هضمك على التحرك بسلاسة
-يحسن صحة العظام
الوان الباذنجان الجميلة والمتنوعة ليست فقط هدفها جعل شكل الباذنجان مميزًا حيث انه قد تم ربط المركبات النباتية الطبيعية التي تخلق هذا التلوين في الواقع إلى انخفاض هشاشة العظام وجعل العظام أقوى وزيادة كثافة العظام وبالإضافة إلى ذلك فإن الحديد والكالسيوم الموجودين في الباذنجان أمران مهمان لتحسين والحفاظ على صحة العظام بشكل عام.
-يمنع فقر الدم
عدم الحصول على ما يكفي من الحديد في النظام الغذائي الخاص بك يمكن أن يكون خطيرًا جدًا على صحتك وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم والذي يسبب شعورًا عام بالتعب والضعف الناجم عن عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، ولهذا تناول الأطعمة مثل الباذنجان التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد يمكن أن يساعد في مكافحة فقر الدم.
فوائد تناول الباذنجان النيء على الريق
-يعالج مرض السكري النوع الثاني.
-يمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
-يحمي من الجلطات، والسكتات الدماغية.
-يقوي مناعة الجسم بشكلٍ عام.
-يقضي على الجذور الحرة للخلايا مما يمنع نمو الأورام السرطانية.
-يعالج مرض الصرع ويُخفف من حدة نوباته.
-يمنع خروج رائحة كريهة للعرق.
-يفيد صحة الأم الحامل والجنين.
-يطهر الجسم من الفضلات والسموم.
-يقوي القدرة الجنسية عند الرجال.
-يمنع الإصابة بالصداع.
-يقلل مستوى الكوليسترول الضار في الدم مما يمنع الإصابة بتصلب الشرايين.
-تخسيس وزن الجسم.