أنواع الخيوط القطنية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أنواع حياكة الأقمشة و إيجابيات وسلبيات الملابس المصنوعة من القطن ثم الختام صفات الخيوط والألياف النسيجية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أنواع الخيوط القطنية
للخيوط القطنية أربعة أنواع أساسية وهي ما يأتي:
-خيوط البولسترين الملفوفة بالقطن (Cotton-Wrapped Polyester Thread)
تعتبر خيوط البولسترين الملفوفة بالقطن خيوط متعددة الاستعمالات لذلك، حيث أنها عملية للخياطة اليدوية والآلية، وتتميز بأنها قوية ومرنة، لذا يتم استخدامها لخياطة الأقمشة التي تتمدد، وعلى الرغم من ذلك يوجد أنواع من خيوط البولسترين الملفوفة ذات جودة منخفضة وقد تصبح هذه الخيوط وبرية مما يؤدي إلى تكسر الخيط وتراكم الوبر في آلات الخياطة.
-خيوط القطن المغزولة (Mercerized Cotton Thread)
هو خيط قطني تعرض لعملية الغزل، إذ يتعرض الخيط القطني لعملية كيميائية يتم فيها غمسه في هيدروكسيد الصوديم ثم غمسه بمادة حمضية، حيث تتسبب هذه العملية في انتفاخ الخيط ثم يرتاح ويستقيم مرة أخرى، ومن أهم خصائص هذا النوع من الخيوط هي أنه من الممكن صباغته ويبقى محافظًا على لونه لفترة طويلة، كما أن له مظهر لامع ويقاوم العفن.
– الخيوط القطنية المصقولة (Glazed Cotton Thread)
الخيوط القطنية المصقولة هي خيوط تم تشميعها أو معالجته بمواد كيميائية مختلفة، وهذا يمنحها مظهرًا لامعًا وبراقًا، وعلى الرغم من أن صقل الخيط يقويه إلا أنه قد يؤثر على الإبر وآلات الخياطة، ولذلك يتجنب استخدام الخيط القطني المصقول في آلات الخياطة.
– الخيوط القطنية المعرضة للنار (Gassed Cotton Thread)
الخيوط القطنية المعرضة للنار هي خيوط قطنية تم تعريضها بشكل سريع للهب غاز ساخن، حيث تزيل هذه العملية الزغب والوبر الزائد من الخيط لإعطاءه مظهر أكثر إشراقاً ونعومة، كما تعد الخيوط القطنية المعرضة للنار أغلى سعرًا من الخيوط القطنية المغزولة، وهي أكثر أنواع الخيوط المستخدمة لخياطة اللحف.
أنواع حياكة الأقمشة
– الأقمشة غير المنسوجة:
حيث يوجد منها الجوخ واللباد، كما لا يتوفر الآلات حياكة هذه الأقمشة، وإنما تتم طريقة التصاق هذه الشعيرات إلى بعضها البعض عبرعمليات التلبيد للحصول على حصيرة يمكنها مقاومة عوامل الضغط أو الحرارة أو الرطوبة إلى جانب التقنيات الحديثة في صناعة الأقمشة غير المنسوجة بالشكل الصحيح.
– النسيج:
تتم عملية النسيج عادةً عند استعمال أكثر من نوع من الخيوط التي تلتصق مع بعضها البعض بزاوية مستقيمة مع إضافة تصميم مميز، وتتم عملية النسيج عادةً بتشبيك الخيوط العرضية أو الخيوط الطولية الموازية للحاشية مع اللُّحمَة، وهو الخيوط العرضية من الحاشية للحاشية الأخرى، ويتم التحكم بمواصفات النسيج من اختيار نمرة ونوعية الخيوط الداخلة بتركيب الخيط الطولي أو الحدف بالطريقة الصحيحة. الأقمشة -الدائرية:
تتم حياكتها عادةً من خيط واحد، حيث يتشابك مع بعضه على شكل حلقات دون الحاجة إلى عملية الالتصاق؛ وذلك لأنّ الخيط هنا يتشابك لوحده أثناء عملية الغزل له بالطريقة الصحيحة.
إيجابيات وسلبيات الملابس المصنوعة من القطن
الايجابيات
-طن لا تتسبّب بأية حساسية
القطن طبيعيّ ولا يحتوي على أيّة مواد كيميائيّة. لذلك، إنّ اللجوء إلى الملابس القطنيّة يناسب جدّاً صاحبات البشرة الحساسّة. لهذا السبب، إنّ الملابس الداخليّة والتيشيرت مصنوعة بالإجمال من القطن، كذلك الملابس المخصّصة للأطفال.
– ناعمة
قماش القطن ناعم للغاية ومطّاط لذا إنّه مريح للغاية، فلن تشعري بالإنزعاج لدى ارتدائه.
-متعدّدة الإستعمالات
يدخل القطن في تركيبة العديد من الملابس ويُستعمل لصنع العديد من الأقمشة مثل الجوخ، الدنيم، المخمل وغيرها. كذلك، القطن سهل الصبغ، لذلك الملابس القطنيّة متوفّرة بمختلف التدرّ
– عازلة للحرارة
لا يتأثر القطن بالحرارة، ما يجعله عازلاً جيّداً. يبقيكِ باردة في الصيف ودافئة في الشتاء، مما يسمح لكِ بالشعور بالراحة طيلة أيّام السنة.
-متينة وقويّة
كلّ الملابس المصنوعة من القطن قابلة للغسيل الآلي وتقاوم الغسيل المتكرّر في المياه الساخنة.
جات.
السلبيّات
-عرضة للتلف
الملابس القطنيّة أكثر عرضة للتلف وذلك لأنّها مصنوعة من نسيج طبيعيّة. الرطوبة والعفن قد يضرّان بهذه الملابس، إضافةً إلى أشعّة الشمس التي تتسبب بتغيير لونها.
– عرضة لحلّ الألوان
لدى غسل الملابس القطنيّة الملوّنة، قد تساهم هذه الخطوة في حلّ الألوان وانتقالها إلى ملابس أخرى فتتلفها وتبدّل لونها.
-عرضة للإنكماش
بعد غسل الملابس القطنيّة، قد تنكمش وتصبح أصغر حجماً. لذلك من المفضّل اختيار حجم أكبر بقليل من الحجم الفعليّ الخاصّ بكِ لدى شراء الملابس القطنيّة.
– عرضة للتجاعيد
إنّ الملابس المصنوعة من القطن عرضة للتجاعيد بشكلٍ واضح، لذلك في كلّ مرّة تريدين إرتدائها، سيكون عليك اللجوء إلى المكواة.
صفات الخيوط والألياف النسيجية
-المرونة:
تعطي هذه الميزة للشعيرات النسيجية التي لها مقاومة عالية لتغير شكلها دون انقطاع في العمل عند تعرضها لتأثيرات ضغط عالية، بحيث تعود إلى شكلها الأصلي؛ وذلك بعد إزالة المؤثرات عنه بالطريقة الصحيحة.
– امتصاص الرطوبة:
تمتص أغلب الشعيرات النسيجية الرطوبة الجوية بنسب وطرق مختلفة، وتعتبر هذه الخاصية من أهم العوامل المحددة لمدى صلاحية ألياف المستعملة في عملية الغزل والنسيج، إلى جانب خواص أخرى مثل: التركيب والمظهر، مقاوة للحرارة، اللمعان، اللون، تأثير المواد الكيماوية وقابليتها للصباغة.
– الطول:
تعتبر من أهم الخواص التي تحدد مدى صلاحية الشعيرات ويوجد منها نوعين هما: شعيرات مستمرة مثل: الخيوط الصناعية والتركيبية والحريرالطبيعي، شعيرات متقطعة مغزولة كما هو في حال القطن والصوف وبعض الغزول الصناعية والتركيبية.
– المتانة:
يجب أن تتميز الشعيرات بقوة كاملة لقدرتها على التأثيرات الميكانيكية المجهزة عليها، بدءاً من تجهيزات التحضير الأولية، وبانتهاء بتجهيزات العمل النهائية من شد وضغط واحتكاك والتواء وتبييض وصباغة وطباعة، بحيث لا تفقد الكثير من متانتها.