أنواع الروايات القرآن الكريم وكذلك أسماء قراءات القرآن السبع، كما سنوضح أفضل القراء في السعودية، وكذلك سنتحدث عن اختلاف روايات القرآن، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أنواع الروايات القرآن الكريم
1- قراءة نافع المدني: للامام نافع المدني عدة روايات اشتهر منها اثنان وهما:
– قالون:
واسمه عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى الزرقي (أبو موسى) مولى بني زهرة ومعلم العربية وقارئ المدينة ونحويّها، لقبه نافع (قالون) لجودة قراءته لأن معناها بلغة الروم (جيد).
– ورش:
اسمه عثمان بن سعيد بن عبد الله، أبو سعيد المصري، لقبه نافع (ورشا) لبياضه، والورش شيء أبيض يصنع من اللبن، وقيل غير ذلك، وغلب عليه هذا اللقب حتى صار لا يعرف إلا به.
2- قراءة ابن كثير المكي: اشتهر لابن كثير راويان هما:
– البزي:
أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة.
– قنبل:
هو محمد بن عبد الرحمن بن خالد المخزومي مولاهم، أبو عمر المكي، شيخ القراء بالحجاز في زمانه، لقبه (قنبل) لأنه من أهل بيت بمكة يعرفون بالقنابلة.
3- قراءة أبي عمرو البصري: اشتهر لأبي عمرو البصري راويان هما:
– الدوري:
حفص بن عمر بن عبد العزيز، أبو عمر الدوري النحوي، والدوري نسبة إلى الدور، موضع ببغداد.
– السوسي:
عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو البصري.
4- قراءة ابن عامر الشامي: اشتهر لابن عامر الشامي راويان هما:
– هشام:
بن عمار بن نصير بن ميسرة، أبو الوليد السلمي، الدمشقي.
– ابن ذكوان:
عبد الله بن أحمد بن بشر بن ذكوان، أبو عمرو القرشي الفاهري الدمشقي.
5- قراءة عاصم الكوفي: اشتهر لعاصم الكوفي راويان هما:
– شعبة:
أبو بكر بن عياش بن سالم الكوفي الأسدي الحنّاط.
– حفص:
بن سليمان بن المغيرة، أبو عمر الأسدي الكوفي الغاضري البزاز.
6- قراءة حمزة الكوفي: اشتهر لحمزة الكوفي راويان هما:
– خلف بن هشام:
بن ثعلب البزار، أبو محمد الأسدي البغدادي.
– خلاد بن خالد:
أبو عيسى الشيباني مولاهم، الصيرفي الكوفي.
7- قراءة الكسائي: اشتهر للكسائي راويان هما:
– أبو الحارث الليث:
بن خالد البغدادي، ثقة معروف حاذق ضابط.
– حفص بن عمر الدوري:
وهو الراوي عن أبي عمرو البصري.
8- قراءة أبي جعفر المدني: اشتهر لابي جعفر المدني راويان هما:
– عيسى بن وردان المدني:
وهو أبو الحارث الحذاء.
– ابن جمّاز:
سليمان بن مسلم بن جمّاز، أبو الربيع الزهري، مولاهم المدني.
9- قراءة يعقوب الحضرمي: اشتهر ليعقوب الحضرمي راويان هما:
– رويس:
محمد بن المتوكل اللؤلؤي، أبو عبد الله البصري، المعروف برويس.
– روح بن عبد المؤمن:
أبو الحسن الهذلي، مولاهم، البصري النحوي.
10- قراءة خلف العاشر: اشتهر لخلف العاشر راويان هما:
– إسحاق بن إبراهيم:
بن عثمان بن عبد الله، أبو يعقوب المروزي ثم البغدادي.
– إدريس بن عبد الكريم الحداد:
أبو الحسن البغدادي.
أسماء قراءات القرآن السبع
1- نافع بن عبدالرحمن بن أبي نُعيم المدنيّ:
وقد كان يُقرئ المُسلمين بكلّ القراءات، إلى أن انتهى إليه علم الإقراء في المدينة المنوّرة، فكان أحد الأعلام، وأحد القرّاء السبعة، واستمرّ في الإقراء لأكثر من سبعين سنةً.
وكان قد تلقّى القراءة على عددٍ كبيرٍ من التابعين؛ مثل: الأعرج عبدالرحمن بن هرمز، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع، وشيبة بن نِصَاح، ويزيد بن رومان، ومسلم بن جندب، كما روى عنه عددٌ كبيرٌ من الرّواة؛ أشهرهم: قالون، ووَرْش.
2- عبدالله بن كثير المكيّ:
كان فصيحاً، بليغاً، واعظاً، وَرِعاً، من أكبر أئمة الإقراء في مكّة، وهو أحد التابعين من الطبقة الثانية، وقد لَقِيَ عدداً من كبار الصحابة -رضي الله عنهم-، وقرأ عليهم؛ كعبدالله بن الزُّبير، وعبدالله بن السائب، وأنس بن مالك.
كما قرأ على عددٍ من التابعين؛ كمُجاهد بن جبر عن ابن عباس، وعلى درباس مولى ابن عباس، وأشهر رواته هما: أحمد بن محمد البزيّ، وقُنبل محمد بن عبد الرحمن.
3- أبو عمرو زبَّان بن العلاء البصريّ:
وقد كان -رحمه الله- فصيحاً، صادقاً، زاهداً، عابداً، واسع العلم، إمّاماً في اللغة، والشَّعْر، والقراءة.
وقد انتهت إليه إمامة الإقراء بالبصرة، وكان من أكثر القرّاء شيوخاً؛ إذ قرأ على قرّاء الحجاز، والكوفة، والبصرة، ومنهم: سعيد بن جُبير، ومُجاهد بن جبر، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع، ويحيى بن يَعمر، وعاصم بن أبي النُّجود، ومن أشهر رواته: حفص بن عُمر الدُّوريّ، وصالح بن زياد السوسيّ.
4- عبدالله بن عامر الشاميّ:
وكان -رحمه الله- من أعلى القرّاء سنداً، حيث لقيَ عدداً من صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد جمع بين القضاء والإقراء، بل انتهت إليه إمامة الإقراء في الشّام، وكان إماماً للمسلمين في المسجد الأمويّ.
وكان يصلّي خلفه الخليفة عُمر بن عبدالعزيز أيّام خلافته، وقد قرأ الشاميّ على أبي هاشم المُغيرة بن أبي شهاب، الذي أخذ القرآن عن عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-، ومن الصحابة الذي قرأ عليهم: عُويمر بن زيد، والنّعمان بن بشير، ومُعاوية بن أبي سفيان، وفضالة بن عُبيد، ومن أشهر رواته: هشام بن عمّار، وابن ذكوان عبدالله بن أحمد.
5- عاصم بن أبي النَّجُود الكوفيّ:
كان -رحمه الله-، فصيحاً، مُتقناً للتجويد، مُحرّراً، أحد التابعين، ومن أحسن الناس صوتاً بتلاوة كتاب الله، وقد انتهت إليه مشيخة الإقراء في الكوفة.
وقد قرأ على أبي عبدالرحمن السلميّ، وزرّ بن حُبيش، وأبي عمر سعد بن إلياس الشيبانيّ، الذين أخذوا القرآن عن عثمان بن عفّان، وابن مسعود، وعليّ بن أبي طالب، وأبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت -رضي الله عنهم-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن أشهر رواته: شُعبة بن عيّاش، وحفص بن سليمان.
6- حمزة بن حبيب الكوفيّ:
كان -رحمه الله- ثقةً، حُجّةً، عالماً باللغة، مُتقناً للفرائض، حافظاً لحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، من أكبر أئمة الإقراء في الكوفة، وكان قد قرأ على سليمان بن مهران الأعمش، وأبي حمزة حمران بن أعين، وأبي إسحاق السُّبيعيّ، ومحمد بن أبي ليلى، وطلحة بن مَصرف، وجعفر الصادق، ومن أشهر رواته: خلف بن هشام البغداديّ، وخلّاد بن خالد الكوفيّ.
7- علي بن حمزة الكسائيّ الكوفيّ:
كان -رحمه الله- عارفاً باللغة، عالماً بالفقه، من أعلم النّاس بكتاب الله، ومن أكبر أئمة الإقراء في الكوفة في زمانه، وقد أخذ القراءة عن الإمام حمزة، ومحمد بن أبي ليلى، وعيسى بن عمر الهمذانيّ، وشُعبة أبي بكر بن عيّاش، وإسماعيل بن جعفر، وزائدة بن قدامة، ومن أشهر رواته: الليث بن خالد، وحفص الدُّوريّ.
أفضل القراء في السعودية
– الشيخ أحمد بن علي العجمي والذي تميز بصوت جميل وتلاوة خلابة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
– الشيخ عبد الرحمن السديس والذي تميزت قراءته بالخشوع وعذوبة الصوت.
– الشيخ ماهر المعيقلي والذي يحظى بقبول واسع في العالم العربي والإسلامي.
– الشيخ على عبد الله جابر إمام الحرم المكي السابق الذي أحبّ تلاوته ملايين المسلمين حول العالم.
– الشيخ سعد الغامدي الذي يتمتع بعذوبة الصوت وخشوعه.
اختلاف روايات القرآن
مرت كتابة اللغة العربية بعدة مراحل وقد واكبت الكتابة القرآنية مراحل تطور اللغة العربية فالخط القرآني في المخطوطات القديمة لا يذكر إلا الحروف دون نقاط ودون حركات (تشكيل)، وأيضاً دون الألف في كثير من المواضع وقد أضيفت إليه النقط والحركات لاحقاً لتسهيل قراءته فبدون هذه النقط والحركات ليس بالإمكان قراءة القرآن بصورة دقيقة إلا لمن تعلمه عن ظهر قلب ثمانية أحرف تصبح غامضة ومبهمة حيث أن كل اثنين منها يمثلان فونيمين مختلفين: د/ذ، ر/ز، س/ش، ص/ض، ط/ظ، ع/غ، ف/ق، ي/ى. وهناك حرف يشير إلى ثلاث فونيمات مختلفة: ج/ح/خ. وآخر يمكن أن يؤخذ بحدود خمسة فونيمات مختلفة: ب/ت/ث/ن/ي. فمن دون النقاط المميزة تلك، سيكون هناك ثلاث وعشرون حرفًا غامضًا من الأبجدية العربية البالغ عدد حروفها ثمان وعشرين حرفًا، وهذا أدى إلى اختلاف الروايات بسبب صعوبة قراءة النص الكوفي.