أنواع الصداقة انواع الصداقة في الاسلام انواع الصداقة في اللغة العربية ماهي الصداقة كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
أنواع الصداقة
صداقة الطفولة:
وهي صداقة الذكريات الجميلة والبراءة، ولها أثر جميل على حياة الإنسان حيث إنها كانت جزءاً مهماً من تكوين شخصيته، وترتبط بشكل كبير بذكريات الطفولة الجميلة التي تتمثل باللعب والفرح بعيداً عن هموم الحياة وتعبها.
صداقة الدراسة:
تشمل مرحلة الدراسة الدراسة الجامعية والمدرسية، وهي مرحلة الطموح والنشاط والأحلام، ومرحلة الأسرار والمراهقة، وهي من أكثر المراحل التي يشارك فيها الإنسان حياته مع أصدقائه، ويرى فيها أصدقاءه أكثر من رؤيته لعائلته نظراً لما يقضيه من ساعات طويلة في مكان التعليم، وما يواجهه من مواقف طريفة أو مزعجة في تلك الفترة.
صداقة العمل:
وهي الصداقة التي ترتبط في حياة الإنسان بمرحلة النضج العقلي والنفسي، مما يجعلها مبنية على أسس منطقية وقوية، ومقربة للنفس والعقل، وغالباً ما تعتمد هذه الصداقة على المواقف التي تظهر متانتها وصدقها.
صداقة المراكز والنوادي:
وهي صداقة ترتبط بالاهتمامات والهوايات المشتركة، وهي مريحة وممتعة بحيث يتمّ من خلالها تمضية الأوقات المسلية، بعيداً عن هموم الحياة وضغوطاتها.
صداقة الشدة:
وهي الصداقة الناجمة عن الحاجة للمساعدة، فهم من يقفون بجانب الإنسان وقت تعرّضه لشدة ما في حياته سواء كانت شدة عملية أو عاطفية، وتعد هذه الصداقة مهمّة جداً لأن من يقف بجانبك ويساندك في أوقات التعرض لمشاكل وعيوب الحياة هو صديق حقيقي ووفي، ولا يجب التخلي عنه لأنهم قلائل في هذا الزمن الذي يقدم المصالح.
صداقة السوء:
وهي من أسوء أنواع الصداقات وأشدها ضرراً على الإنسان، نظراً لما يكتسبه الإنسان من عادات سيئة وأخلاقيات غير مناسبة تضر به شخصياً واجتماعياً، وهي تعتمد بشكل كبير على إشباع الشهوات والرغبات دون رعاية أي معايير دينية أو اجتماعية وأخلاقية. وهذه الصداقة لن تدوم لأنها ستسبب المشاكل وعيوب التي تمكن الإنسان من كشف مدى ضررها عليه وعلى حياته.
الصداقة الافتراضية:
وهي الصداقة المبنية في أماكن خيالية وغير واقعية، كمواقع التواصل الاجتماعي، وغالباً ما تكون بأعداد كبيرة وبأجناس مختلفة، وتكون صداقات خيالية لشخصيات غير واقعية وخادعة ولا يمكن الاعتماد عليها.
أنواع من الأصدقاء عليك التخلُّص منهم فوراً
1- الصديق المتفاخر
لا يتوقف هذا النوع من الأصدقاء عن الحديث عن نفسه وشرح ظروفه، وسرد أحداث يومه، كما أنه لطالما كان يريد أن يكون مركز الاهتمام ومحطَّ الأنظار من خلال التباهي بالأشياء التي يملكها، والتي تَمكَّن من تحقيقها، فضلاً عن أنه لا يترك أي فرصة للآخرين للتكلم عن أي موضوع سواه.
وبالتالي، فهو لن يتوقف لحظة ليمنحك الفرصة للحديث عما تمر به أنت، وعن ظروفك، الأمر الذي قد يجعلك تحسّ بالتفاهة، ويقلل من شعورك بقيمتك لدى من تحب.
لذلك، قد حان الوقت لتُنهي علاقتك بهذا الصديق الذي لا يعطي قيمةً لوجودك في حياته، ولا يفكر إلا في نفسه.
2- الصديق السلبي.. كثير الشكوى
على غرار الصديق المتفاخر باستمرار، فإن الصديق المتذمر والكثير الشكوى هو من الأصدقاء الذين يجب أن تتخلص منهم، نظراً لأن هذا النوع من الناس يسمم حياتك دون أن تشعر، كونه ينثر طاقة سلبية من حولك.
وعموماً نحن جميعاً مذنبون لأننا نقوم بالتنفيس عن الأشياء التي تقلقنا لأصدقائنا، ومن ثم نذهب في حال سبيلنا ولا نسأل عنهم مجدداً إلا حينما تواجهنا مشكلة ونريد مشورتهم أو نُصحهم.
وإذا وجدتَ أنك قد أصبحتَ تشبه هذا النوع من الأصدقاء فحاول التغيير من نفسك، والتخلص من هذا الطبع.
حاول أن تكون صديقاً حقيقياً من خلال سؤالك الدائم عن أصدقائك، وتقديمك المشورة لهم دون أن يطلبوا منك ذلك، وخلقك حواراً دائماً معهم.
3- الصديق الاستغلالي
في الواقع، لقد هرعنا كلنا لمساعدة أصدقائنا عندما كانوا في أشد الحاجة إلينا، ظناً منا أنهم سوف يفعلون نفس الشيء عندما نقع في ورطة أو نواجه مشكلة.
كما أننا لم نتوانَ يوماً عن إقراض أصدقائنا النقود والحاجيات والأدوات عندما احتاجوا ذلك، لأننا كنا نعتقد أنهم سيبادلوننا نفسَ المشاعر والسلوك.
ولكن إذا كان لديك أحد الأصدقاء الذي يستفيد من كرمك اللامتناهي وعفويتك وطيبة قلبك، فيجب عليك التخلص منه على الفور لأن الكرم متبادل.
4- الصديق الذي لا يوفر وقتاً لصداقتكما
يمكن أن تكون الالتزامات الاجتماعية، والعمل، والاختلاف في الوقت من العوامل الأساسية التي يمكن أن تسهم في تفريقك عن أصدقائك.
لكن في حال عَرَضَ عليك صديقُك الخروجَ، ولكنك رفضت ولم يسألك عن سبب عزوفك عن الخروج معه ولم يلُمك عن أسباب عدم توفيرك بعض الوقت لصداقتكما، فاعلم أن هذا الصديق لا يستحق مكانة في دائرة حياتك.
فالصديق الحقيقي هو الذي يقلق عندما يراك حزيناً وكئيباً وتُفضِّل العزلة، فضلاً عن ذلك لا يتوانى الصديقُ الحقيقي في سؤالك عن الأشياء التي تريد أن تفعلها ليخرجك من حالة الاكتئاب التي تعاني منها.
5- الصديق الذي لا يساعدك
يجب على الأصدقاء تقديم المشورة والنصح لبعضهم البعض عندما يحتاجون لذلك، لكن لا يجب عليك أن تُحبِط من عزيمة صديقك، كأن تقول له إنه قد اتخذ قراراً سيئاً، يتعلق بحياته المهنية أو صحته أو حياته العاطفية أو حتى بأمواله.
فإذا وجدت نفسَك تتدخل باستمرار في خيارات أصدقائك، فحاول أن تتذكر أنها ليست حياتك، فصديقك قد طلب منك فقط الدعم وليس أحكاماً مسبقة أو رأيك في مسألة معينة، لأنه بالأساس اتخذ القرار.
وإذا كان صديقك لا ينفكُّ عن انتقاد تصرفاتك وعلاقاتك بمن حولك، فتأكد أنه ليس صديقاً حقيقياً، وإنما شخص يريد أن يُشعرك بقوته ويثبت وجوده عن طريق إلغائه لوجودك المعنوي.
من المؤكد أن فكرة فقدان صديق صعبة جداً، إلا أن بعض الأنواع من الأصدقاء يسرقون فرصك، ويؤذونك رغم محبتك لهم، وبالتالي هم بالتأكيد لا يستحقون احترامك أو صداقتك.
أنواع للأصدقاء في حياتنا
المخلص:
هذا الصديق يعتبر هو أفضل أنواع الأصدقاء إنه يقوم بمعرفة أسرار صديقه ولا يخرجها ويقف دائماص بجانبه ويقوم بتبصرة صديقه لجميع عيوبه وينصحه ويكون له بمثابة الأخ بل أكثر من هذا.
الحكيم:
الصديق الحكيم هو الذي دائماً ما يزود صديقه بالحكمة في الحياة وتقديم النصائح سواء كانت هذه النصائح في حياته الشخصية أو العامة، وهذه النصائح بمثاب أفكار تدفع صديقه نحو الأفضل.
المثقف:
الصديق ذو الثقافة والإطلاع الواسع، هو دائماً ما يساعد صديقه من خلال إعطاء الكثير من المعلومات له المساعدة له في الحياة، وفي أغلب الأحيان يكون صاحب وصديق عميق التجربة في الحياة.
الصريح:
هذا الصديق في أغلب الأحيان لم يجاملك في خطأ قمت به في الحياة، إنه يهدي إليك عيوبك بشكل واضح وصريح دون مواربة أو خوف.
المغامر:
هذا الصديق يعطي إليك نكهة وحب للحياة بمغامرته وأفكاره المجنونة أو في ممارسة نوع الحياة ونمطها المختلف عنها، ولكن حذار أن تكون هذه الافكار سيئة بالنسبة لك.
المعارض:
في غالب الأحيان هذا الصديق لديه مشكلة عميقة معك لكي يكون بمثابة المعارض لجميع وجهات نظرك، حتى لو كانت هذه الوجهات صحيحة، لذلك عليك أن لا تصاحب مثل هؤلاء.
صديق العمل:
هذا الصديق الذي تجده في العمل يعتبر بمثابة التنفيس لك ومبادلة الكلام معك وقد يتحول إلى صديق مخلص بعد ذلك.
الجار:
قدي يكون جراك بمثابة الصديق لك بحكم القرب منك ومعرفة حياتك اليومية، لذلك دائماً في القديم كانوا يهتمون باختيار الجار قبل الدار، لنه قد يكون صديقاً مخلصاً ودائماً لك.
عبارات عن الصداقة الحقيقية
– الصداقة قصر مفتاحه الوفاء وغذائه الأمل وثماره السعادة.
– الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر زادت الحاجة إليها.
– الأصدقاء أرواح شفافة تربطنا بهم صلة قوية، تجعل قربهم مصدر راحة وسعادة دائمة.
– الصّداقة كالمظلّة كلما اشتدّ المطر زادت الحاجة لها.
– الصّداقة بحر من بحور الحياة نركب قاربه ونخدر أمواجه.
– الصّداقة أرض زُرعت بالمحبّة وسُقيت بماء المودّة.
– الصّداقة حديقة وردها الإخاء، ورحيقها التّعاون.
– الصّداقة شجرة جذورها الوفاء، وأغصانها الوداد، وثمارها الاتّصال.
– الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلّا عندما تفقدها.
– كلّ الأمور على ما يرام في الّنهاية، إن لم تكن كذلك، فتلك ليست النّهاية.