أنواع الطاقة ومصادرها

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 31 أغسطس, 2022 3:22
أنواع الطاقة ومصادرها

أنواع الطاقة ومصادرها و أهمية مصادر الطاقة و مصادر الطاقة المتجددة والغير متجددة و مخاطر الطاقة غير المتجددة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أنواع الطاقة ومصادرها

-الطاقة النووية:
يتم توليد الطاقة النووية عن الانشطار النووي في المفاعلات النووية، وهي طاقة يتم استخدامها في تسيير السفن والغواصات وتوليد الطاقة الكهربائية. ولكن على الجانب الأخر، لها عدد من السلبيات ولعل من أبرزها النفايات المشعة إلى جانب مشاكل التخلص منها وضوابط السلامة لمنع انفجار المفاعل أو تسرب الإشعاعات.
-الطاقة الحفرية:                                           هي المصدر الطاقة الأول والرئيسي، وتساهم بقرابة 90% من الطاقة المستخدمة اليوم. تتضمن الطاقة الحفرية كل من الفحم والنفط والغاز الطبيعي. يمكن تحويل الطاقة الحفرية إلى طاقة كيمائية عن طريق الحرق، ولها العديد من الاستخدامات. نظراً لكونها طاقة قابلة للاستنزاف، فضلاً عن تسببها في مشكلات التلوث البيئي، فإنه يتم البحث بشكل دؤوب عن مصادر أخرى للطاقة بديلة للطاقة الحفرية.
-الطاقة الميكانيكية:
هي الطاقة الناجمة عن طريق الحركة وخاصة حركة المياه والرياح. لهذا نلاحظ إقامة محطات توليد الكهرباء عند مساقط المياه، السدود والشلالات، وأيضاً المناطق التي تهب فيها الرياح بقوة، لاستغلال قوة الدفع الميكانيكية في تشغيل المولدات.
-الطاقة الشمسية:
ظهر أيضاً أحد انواع الطاقة الذي يعتمد على ضوء الشمس في توليد طاقة أُطلق عليها فيما بعد اسم الطاقة النظيفة. تستخدم الطاقة الشمسية في عمليات تسخين المياه والتدفقة وطهي الطعام أحياناً، كما يمكن تحويلها إلى طاقة كهربائية من خلال ما يُعرف بالخلايا الشمسية.
-الطاقة الجوفية:
نظراً لارتفاع درجة الحرارة في جوف الأرض، يتم الاستفادة من تلك الحرارة لأغراض التدفئة والتسخين وخاصة في المناطق الباردة مثل أيسلندا على سبيل المثال.
-الطاقة الحيوية:
تنتج الطاقة الحيوية عن طريق تخمير المخلفات الحيوية في حفر خاصة، حيث يكون غاز الميثان، وهو غاز قابل للاشتعال وله العديد من الاستخدامات.

أهمية مصادر الطاقة

للطاقة أهمية كبيرة في مختلف مجالات الحياة، وتتضح هذه الأهمية في النقاط الآتية:
-توفر الطاقة اللازمة لعمليات التصنيع. استخدام الموارد الطبيعية؛ بفعالية عالية.
-توفير فرص العمل؛ عن طريق عمليات التصنيع التي تكون ممكنة عند توفر الطاقة.
– توفير الطاقة المطلوبة؛ لتطوير البنية التحتية في أي دولة.
– زيادة دخل الدولة نتيجة تطوير قطاع الطاقة؛ إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي.

مصادر الطاقة المتجددة والغير متجددة

موارد الطاقة غير المتجددة محدودة
حيث تستنزف بمعدل أكبر بكثير من المعدل الذي تتشكل به، وبالتالي سوف تنفد. وتتضمن مصادر الطاقة غير المتجددة الوقود الأحفوري مثل الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، والوقود النووي.
بينما موارد الطاقة المتجددة غير محدودة
حيث أنها تتجدد بشكل طبيعي خلال نطاق زمني قصير. وتشمل موارد الطاقة المتجددة طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة البحرية وطاقة المد والجزر، والكتلة الحيوية. وتستخدم موارد الطاقة في المقام الأول لتزويد الطاقة وتدفئة الأماكن المحلية والتجارية والصناعية، ولتصنيع المنتجات وإنتاج الغذاء ومياه الشرب، وللمواصلات.

مخاطر الطاقة غير المتجددة

عند الحديث عن مصادر الطاقة المتجددة والغير متجددة لا بد وأن نتحدث عن مخاطر الطاقة غير المتجددة، وهذا ما نوضحه لكم في ما يلي:
-عندما يتم حرق الفحم والغاز الطبيعي والنفط لإنتاج الطاقة، فإنها تنبعث منها غازات حبس الحرارة مثل ثاني أكسيد الكربون، إن عملية احتباس الحرارة هذه هي التي تدفع تغير المناخ، والفشل في معالجة هذه المشكلة هو ما يحفز أزمة المناخ الحالية.
-أما عن الوقود الأحفوري هو مواد تحتوي على الهيدروكربون مثل الفحم أو الغاز الموجود في قشرة الأرض وتتشكل في الماضي الجيولوجي من بقايا الكائنات الحية، تمثل مصادر الطاقة هذه غالبية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم.
-إذا استمرت هذه الانبعاثات يمكن أن ترتفع الحرارة بما يصل إلى 2.7 درجة فهرنهايت فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول عام 2040 ، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وهو مجموعة من العلماء الدوليين المخولين من قبل الأمم المتحدة لتقديم المشورة للعالم القادة.
-يقول العلماء أن هذه الزيادة في درجة الحرارة ستهدد الحياة على كوكب الأرض بعدد لا يحصى من الطرق، بما في ذلك النقص الحاد في المياه والمزيد من تلوث الهواء ارتفاع مستويات البحر وفقدان الموائل، وموجات الحرارة وذوبان صفائح الجليد في غرب أنتاركتيكا وغرينلاند وتدمير الشعاب المرجانية في العالم.
-على مدار الـ 150 عامًا الماضية، كان البشر مسؤولين عن الغالبية العظمى من زيادة هذه الغازات في الغلاف الجوي، وحرق الوقود الأحفوري من خلال أنشطة مثل قيادة السيارة هو أكبر مصدر لهذه الانبعاثات.
-هناك مجموعة من علماء البيئة والباحثين الذين طوروا خطة قابلة للتجديد بنسبة 100٪ لكل دولة – يجادلون بأنه يجب دعم شبكة الكهرباء من خلال الموارد المتجددة فقط.
-غالبًا ما يفعل صانعو السياسات الذين يستثمرون في الطاقة المتجددة ذلك بهدف توليد الطاقة دون انبعاث غازات الاحتباس الحراري هذه.



283 Views