أنواع الطحالب البحرية

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 25 مايو, 2022 7:59
أنواع الطحالب البحرية

أنواع الطحالب البحرية كذلك سنتحدث عن فوائد طحالب البحر وما هي أهم استخدامات طحالب البحر كذلك سنتحدث عن الأعشاب البحرية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أنواع الطحالب البحرية

1-الطحالب البني

الطحالب البنية هي أكبر نوع من الأعشاب البحرية. الطحالب البنية في Phhaeophyta الشعبة ، والتي تعني “نباتات داكن”. الطحالب البنية هي البني أو الأصفر والبني اللون وجدت في المياه المعتدلة أو في القطب الشمالي. عادة ما يكون للطحالب البنية بنية شبيهة بالجذر تسمى “مسند” لتثبيت الطحالب على السطح.
نوع واحد من الطحالب البنية يشكل غابات عشب البحر العملاقة بالقرب من معطف كاليفورنيا ، في حين أن آخر يشكل طبقة عائمة عائمة في بحر سارجاسو. العديد من الأخشاب البحرية الصالحة للأكل هي عشب البحر.
2-الطحالب الحمراء:

هناك أكثر من 6000 نوع من الطحالب الحمراء. الطحالب الحمراء لها لونها الرائع في كثير من الأحيان بسبب الصباغ phycoerythrin. هذه الطحالب يمكن أن تعيش في أعماق أكبر من الطحالب الخضراء والبيضاء لأنها تمتص الضوء الأزرق. الطحالب المرجانية ، وهي مجموعة فرعية من الطحالب الحمراء ، مهمة في تكوين
3-الطحالب الخضراء:

هناك أكثر من 4000 نوع من الطحالب الخضراء. يمكن العثور على الطحالب الخضراء في الموائل البحرية أو المياه العذبة ، والبعض منها يزدهر في التربة الرطبة. تأتي هذه الطحالب في ثلاثة أشكال: أحادية الخلية أو مستعمرة أو متعددة الخلايا.
أمثلة من الطحالب الخضراء: الخس البحري ( Ulva sp .) ، والذي يوجد عادة في أحواض المد والجزر ، و Codium sp. ، واحد من الأنواع التي يطلق عليها عادة “أصابع الرجل الميت”. أكثر من ”

فوائد طحالب البحر

1- تساعد على محاربة مرض السكري
تحتوي طحالب البحر على تركيبة مميزة من العناصر الغذائية التي قد تساعد على محاربة مرض السكري، مثل:
الألياف الغذائية التي قد تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين ومستويات سكر الدم.
مركبات غذائية معينة قد تساعد على محاربة بعض المشكلات الصحية التي قد ترفع فرص الإصابة بمرض السكري، مثل: ارتفاع مستويات الدهون في الجسم، والالتهابات.
تحسين صحة بكتيريا الأمعاء الجيدة.
2- تحسين صحة جهاز الدوران
تحتوي طحالب البحر على مركبات غذائية قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيء، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.
لذا فإن تناول طحالب البحر بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض المشاكل الصحية المرتبطة بمستويات الكوليسترول العالية، مثل: تصلب الشرايين، وفشل القلب، ومرض الشريان المحيطي.
3- تحسين صحة الغدة الدرقية
للقيام بوظائفها على أكمل وجه تحتاج الغدة الدرقية للحصول على كميات كافية من اليود يوميًا، وهو أحد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها طحالب البحر بنسبة عالية.
وفي حال حصول نقص في مستويات اليود في الجسم فإن هذا قد يتسبب بظهور مجموعة من المشكلات الصحية المختلفة في الغدة الدرقية، مثل: كسل الغدة الدرقية والذي قد يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم بطرق مختلفة.
لذا فإن تناول طحالب البحر قد يساعد على خفض فرص الإصابة بمشكلات الغدة الدرقية التي قد تنتج عن نقص اليود.
4- تحسين صحة الجهاز الهضمي
بسبب احتواء طحالب البحر على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية وبعض العناصر الغذائية الهامة للجهاز الهضمي فإن تناول طحالب البحر بانتظام ضمن حمية غذائية متوازنة قد يساعد على الآتي:
خفض فرص الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك.
خفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التهاب الرتج، والبواسير، وقرحة المعدة.
5- فوائد طحالب البحر الأخرى
لا تقتصر فوائد طحالب البحر على ما ذكر أعلاه بل هناك العديد من الفوائد المحتملة الأخرى لهذه الأعشاب البحرية، مثل:
خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض السرطان، والربو.
خسارة الوزن الزائد.
تحسين مظهر البشرة، ومحاربة علامات تقدم سن البشرة.
تخفيف آلام وتشنجات الدورة الشهرية.
6-تسهم في تقوية العظام
تحتوي طحالب البحر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمحاربة العديد من الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تظهر مع التقدم في العمر، مثل: أمراض ومشاكل العظام المختلفة، وخاصة مرض هشاشة العظام.
كما تحتوي طحالب البحر على نسبة جيدة من المعادن والفيتامينات التي تحتاجها العظام لا سيما الكالسيوم وفيتامين ك، لذا فإن تناول طحالب البحر ضمن حمية غذائية متوازنة قد يساعد على تقوية العظام وخفض فرص إصابتها ببعض المشكلات الصحية والأمراض.

استخدامات طحالب البحر

1-يمكنك العثور عليه بشكل شائع في شكل مكمل. تبيعه بعض شركات المكملات الغذائية في شكل خام، على شكل هلام أو مسحوق، أو كبسولة أو علكة عن طريق الفم.
2-تبيع الشركات أيضًا طحالب البحر كعنصر من المكملات الغذائية جنبًا إلى جنب مع الكركم، وجذر الأرقطيون، مدعية أن هذا المزيج يفيد الصحة العامة، وخاصة المناعة والغدة الدرقية والجهاز الهضمي وصحة المفاصل.
3-يستخدم طحلب البحر اليوم بشكل أساسي كمصدر للفيتامينات والمعادن لفائدة الصحة العامة.
4-طحلب البحر له تاريخ طويل في استخدامه كعامل لتكثيف الطعام. إنه المصدر الطبيعي الوحيد للكاراجينان، وهو مثخن يستخدمه المصنعون في الأطعمة مثل الآيس كريم والجبن القريش والحليب غير المصنوع من الألبان وحتى حليب الأطفال

الأعشاب البحرية

1-الأعشاب البحرية هي نباتات مزهرة (معروفة أيضًا باسم كاسيات البذور (angiosperms)) تكيفت على مدى ملايين السنين مع الحياة تحت سطح الماء في البحار (الشكل 1). لا تزهر الأعشاب البحرية إلا لفترة قصيرة كل عام، ومثل العديد من النباتات التي تنمو على اليابسة، فإن عملية الإزهار تكون مرتبطة بفصول السنة. وعلى عكس النباتات التي تنمو على اليابسة التي يتوفر لها الأكسجين من التربة حول جذورها، فلا يتوفر للأعشاب البحرية سوى قدر ضئيل من الأكسجين في الرواسب المشبعة بالماء (الرمال أو الطين الموجود تحت الماء الذي تنمو فيه الأعشاب البحرية) الموجودة في قاع البحر، لذا تقوم الأعشاب البحرية بتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من خلال أوراقها الرقيقة بدلًا من ذلك، كما تعمل جذور الأعشاب البحرية كمرساة لتثبيتها في الرواسب.
2-وتختلف الأعشاب البحرية عن الحشائش البحرية اختلافًا كبيرًا، على الرغم من المظهر المتشابه لكل منهما، فالحشائش هي نوع من الكائنات الحية يعرف باسم الطحالب، وليس من النباتات المزهرة. الأعشاب البحرية هي جزء من مجموعة من النباتات المسماة بوحيدة الفلقة. كما تتضمن هذه المجموعة من النباتات الأعشاب التي تنمو على اليابسة والزنابق (أقرب فصيلة للأعشاب البحرية) والنخيل. تمتلك الأعشاب البحرية جذورًا وعروقًا وأوراقًا، كما أن بها، على غرار النباتات الأخرى، عضيات إنتاج الغذاء داخل خلاياها، التي يطلق عليها اسم البلاستيدات الخضراء، وتستخدم البلاستيدات الخضراء الطاقة القادمة من الشمس لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى سكريات وأكسجين اللازمين للنمو، من خلال العملية التي تسمى البناء الضوئي. تعمل العروق داخل أنسجة الأعشاب البحرية على نقل السكريات والأكسجين داخل النبات، وتحتوي العروق أيضًا على جيوب هوائية، تسمى جوبات، وهي تساعد على إبقاء أوراق الأعشاب البحرية طافية فوق الماء.



335 Views