أنواع الطلاق الذي لا يقع

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 25 أبريل, 2022 10:41
أنواع الطلاق الذي لا يقع

أنواع الطلاق الذي لا يقع كما سنجيب عن هل يقع الطلاق باللفظ دون النية كذلك سنجيب عن متى لا تحسب الطلقة وما هو الطلاق غير المقصود كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أنواع الطلاق الذي لا يقع

1- طلاق المكره
لا يعتد بالطلاق الذى يصدره المكره، فلا يجوز إكراه الزوج على تطليق زوجته.
2-طلاق الغضبان
لا يعتد بالطلاق الصادر وقت الغضب أو العصبية الزائدة بالنسبة للزوج.
3-طلاق السكران
لا يقع طلاق المغيب عن الوعي سواءً كان مخمورًا أو نتعاطى لأى من أنواع مذهبات العقل.
4- طلاق المدهوش
لا يعتد بالطلاق الصادر من الشخص الذى ابتلى بكارثةً ما، أو مصيبة أى كانت أثرت على حديثه خلال تلفظه بالطلاق.
5-طلاق المجنون أو المعتوه
لا يجوز ولا يعتد بطلاق المعتوه أو من أصابه مرض الجنون، وفى حالة طلب الزوجة الطلاق، فيجب تقديم دعوى أمام القاضى المختص.

هل يقع الطلاق باللفظ دون النية

1-إذا قال الزوج كلمة الطلاق الصريحة أي أنها صريحة اللفظ، كما يقول الزوج انتي طالق أو طلقتك، فأن ما اتفق عليه من جمهور فقهاء الأربع مذاهب، أن الطلاق يقع وهو صحيح وهذا دون الحاجة إلى اللجوء للسؤال عن توافر النية من عدم توافرها، وهذا مع توافر الشروط الأخرى وهذا لأن مع قول اللفظ الصريح فإنها تحل محل النية.
2-واتفق الظاهرية والإمامية أنه يجب أن تتوافر نية الطلاق لهذه الزوجة، وهذا يعني أنه إذا اختلف القول مع النية الداخلية فإنه لا يصح، أو إن سبقة القول دون أن يدرك أو أنه كان يقصد به التهديد، ففي هذه الحالة لا يقع الطلاق أيضاً، وهذا يستند له في قول الرسول صلى الله عليه وسلم “إنما الأعمال بالنيات” وهذا هو سند قوي من شروط توافر صحة أي عمل من الأعمال.

متى لا تحسب الطلقة

1-في حالة سكر الزوج وناوله لشيء أذهب عقله مثل الخمر أو المخدرات.
2-عند خطأ الرجل سهوه في تلفظ لفظة الطلاق دون قصد.
في حالة إجبار الزوج على النطق بلفظ الطلاق سواء بالتهديد أو بالوعيد.
3-إذا كان الشخص والمطلق مصابا بالسحر الذي يفقده صوابه أو في حالة المسحور المدرك فلا يقع طلاقه
4-طلاق الشخص المصاب الجنون أو العته لا يقع بل يجب الاحتكام للقضاء للحكم بالطلاق .
5-طلاق الشخص المدهوش الذي تعرض لمصيبة أصابته بالذهول يعتبر باطل.
6-طلاق المرأة المعتدة من الطلاق الرجعي الذي يكون بائنا بينونة رجعية لأنها تكون في تلك الحالة قائمة حكما حتى انتهاء فترة عدتها.
7-عندما يكون الرجل في حالة غضب شديد جعلته فاقداً لوعيه وغير متحكم في الفعل والقول فلا يقع الطلاق.
8-طلاق الزوجة المعلق بشرط معين لا يقع إذا كانت نية الزوج التهديد ولا يقصد الطلاق ويجب عليه الكفارة فقط.
9-طلاق الشاك باطل وهو من شك في أنه طلق أم لا لا يقع لأن الزواج يقين ولا يحكم بفسخه إلا باليقين.
10-لا يقع الطلاق على المرأة المعتدة من طلاق التفرقة نتيجة الطلاق ثلاثاً لأن المطلقة قد بانت بالفعل منه.

الطلاق غير المقصود

1-فإن الله سبحانه وتعالى شرع الزواج لتستمر العلاقات بين الزوجين، وجعل أساسها المودة والرحمة، وجعل الحقوق بينهما متبادلة بالحب والألفة، بل حتى عند الخصام قال تعالى: “ولا تنسوا الفضل بينكم”، ولم يبح أمر الطلاق إلا حال استحالة العشرة. والسنة أن الأمر بين الزوجين يبدأ بالنصح، ثم الهجر في الفراش، فإن كان إيذاء فهو إيذاءً غير مؤذٍ، حتى قال بعض العلماء: إن ضرب الرجل لامرأته يكون بالسواك، فهو أقرب إلى التدلل منه إلى الضرب.
2- ثم يأتي بعد ذلك الحكمان فإذا لم يفلحا كان الطلاق. وفي حالة الإغلاق وهي حالة تمر على الذهن لا يدري الرجل فيها ما يفعل، فهو أقرب إلى حالة من فقد قدراته العقلية، فإن وصل إلى هذه الحالة وعرض أمره على فقيه في بلده، وبيّن أنها حالة من حالات الإغلاق، فحينئذ لا يُسأل عن هذا الذي يحدث منه. أما إذا كان مدركًا وقاصدًا ما يقول، وخاصة إذا كان يتلفظ بلفظ الطلاق الصريح وقوله “أنت طالق”، فحينئذ يقع الطلاق إذا لم يكن قد وصل إلى حالة الإغلاق.
3-ولهذا ننصح بالذهاب من يفقه في العلم الشرعي في بلده أو قريب منها، ليتعرف هل حقيقة هو يصل إلى حالة الإغلاق أم لا، فإن كان قد وصل إلى حالة الإغلاق، فهو معفو عنه، ولكن أيضًا ندعو الزوج إلى عدم استخدام كلمة الطلاق، وندعوه إلى حسن معاشرته.



432 Views