أنواع الظواهر الجيولوجية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 21 مارس, 2022 7:07
أنواع الظواهر الجيولوجية

أنواع الظواهر الجيولوجية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل تأثير ظاهرة الحت على المناظر الجيولوجية ونواتج الظواهر الجيولوجية ثم الختام تعريف الظواهر الجيولوجية تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

أنواع الظواهر الجيولوجية

للظواهر الجيولوجية التي تحدث على سطح الأرض العديد من الأنواع، نذكر منها ما يأتي:
-الكهوف
تُعدّ الكهوف (بالإنجليزية: Caves) فجوات كبيرة طبيعية في الأرض، تتسع لدخول الإنسان فيها واستكشافها، وتتألف الكهوف من العديد من أنواع الصخور التي تشكّلت بفعل العمليات الجيولوجية المختلفة على مرّ الزمان، وتُعدّ كهوف الحل هي أكبر الكهوف وأكثرها شيوعًا، وتمتاز بأنّها تكوّنت نتيجة التفاعل الكيميائي الذي حدث بين المياه الجوفية والصخور المكونة من الحجر الجيري أو الدولوميت وعند وجود هذه الكهوف بجانب بعضها فإنّها تُشكّل التضاريس الكارستية، اشتُقّ هذا الاسم من منطقة كارست التي تقع غرب شبه جزيرة البلقان، والتي تمتد على طول سلوفينيا وصولًا إلى الجبل الأسود، وتمتاز هذه التضاريس بمنظرها الطبيعي الذي يكون خشنًا، ويحتوي على خليط من الحواف الصخرية العارية.
-الزلازل
تُعدّ الزلازل (بالإنجليزية: Earthquake) اهتزازات شديدة تحدث للأرض، نتيجة تحرك الطبقات الخارجية فيها، فالأرض تتألف من 4 طبقات وهي؛ القشرة الصلبة، الغطاء الساخن شبه الصلب، اللب الخارجي السائل، واللب الداخلي الصلب، فالطبقتان العلويتان هما الغلاف الصخري، ويتكون هذا الغلاف من صفائح عملاقة تسمى الصفائح التكتونية، والتي تتحرك باستمرار لتنجرف في طبقة الوشاح اللزجة أو تتدفق للأسفل، وحركة الصفائح المستمرة تُسبب ضغط على القشرة الأرضية، لتُشكّل الصدوع والشقوق، والزلازل هي الانزلاقات المفاجئة في خط الصدع من قشرة الأرض.[٥] وتُطلق بعد الانزلاق لخط الصدع طاقة موجية تُسبب الاهتزاز في الأرض.
-الجليد
تتألف الطبقة الجليدية (بالإنجليزية: Cryosphere) نتيجة تساقط الثلج على مر السنين، تنضغط على شكل كتل جليدية كبيرة وسميكة، أما الأنهار الجليدية فتتشكل نتيجة تجمد الأنهار مكانها، وتتدفق الأنهار الجليدية بفعل كتلتها الكبيرة وتصبح مشابهة لملاعب الكرة، وتُشكل الأنهار الجليدية ما يُقارب 10% من مساحة اليابسة، يقع معظمها في المناطق القطبية، ويعتبر الباحثون أن الأنهار الجليدية بقايا من العصر الجليدي حيث غطّى الجليد 32% من اليابسة ونسبة 30% من المحيطات، وتقع معظم هذه الأنهار داخل سلاسل الجبال، كما يكون الغطاء الجليدي على شكل قبة جليدية بكتلة كبيرة جدًا.
-التسونامي
التسونامي (بالإنجليزية: Tsunamis) هو سلسة من الموجات العملاقة تحدث بسبب الزلازل أو الانفجارات البركانية التي تقع أسفل البحر، وتعتمد سرعة هذه الموجات على عمق المحيط، فهي لا تزداد ارتفاعًا بشكل طبيعي، لكن مع حركة انتقال الأمواج للداخل تتراكم على ارتفاعات أعلى فأعلى، وتصل سرعة الموجات إلى درجة تُشبه سرعة الطائرات النفاثة، ويُشار إليها باسم موجات المد والجزر، لكن العلماء لا يؤيدون هذه التسمية، ومن أمثلة التسونامي ما حدث في عام 2009م نتيجة الزلزال الذي حدث في جنوب المحيط الهادئ، وتسبب في وقوع خسائر كبيرة بشرية في ساموا الأمريكية وتونجا.
-البراكين
البركان (بالإنجليزية: Volcano) هو انفجار في قشرة الأرض ينتج عنه ثورانات الصخور المنصهرة، وشظايا صخور ساخنة، وغازات ساخنة أيضًا، تُسبب هذه البراكين بالرغم من مشهدها المذهل خسائر كبيرة بشرية ومادية في حال حدوثها بالقرب من المناطق السكنية، ويحدث نتيجة لتراكم الصهارة الغنية بالغازات في خزانات قريبة من سطح الأرض، ويسبق انفجاره انبعاث بخار وغازات من فتحات صغيرة في الأرض.

تأثير ظاهرة الحت على المناظر الجيولوجية

يبدأ تأثير ظاهرة الحت على الحت على المظاهر البيولوجية إيجابياً وسلبياً في آن واحد حيث ساهمت في نشوء تكوينات جيولوجية ذات مناظر خلابة كالوادي الأكبر في أمريكا، أما من الجانب السلبي فتسلب الطبقة العليا الخصبة والمنتجة من الأراضي الزراعية، وتنقل المواد الكيماوية الضارة وتكدسها في البحيرات والأنهار وتلعب دوراً في سد المجاري المائية، وبذلك فإنّ الحت يغير المناظر الطبيعية بشكل مستمر ومن تأثيره:
-نحت الصخور وصقلها:
يساهم إنجراف الجليد في الأماكن الباردة إلى تعرض الصخور للنحت والصقل؛ وبالتالي تتكدس ركامات جليدية ضخمة في قاع الجبل.
-تحلل الصخور:
يحدث ذلك تأثراً بمياه الأمطار التي تحمل بين قطراتها ثاني أكسيد الكربون، كما يلعب اصطدام أمواج البحر بالجرف دوراً في تشقق الصخور وتفتتها، وبالتالي نلاحظ وجود حفر عميقة فوق الشواطئ الصخرية، وتمتلئ بالجراويل والحصى والرمل ويطلق عليها قدور العمالقة.
-التأثير في الإستسطاحات:
يظهر أثر الحت في هذا السياق بمساهمته بتغير درجات الحرارة في الجو والماء، فتتناوب فترات التجمد والذوبان على الماء الموجود في الصخور فيؤدي ذلك إلى تشققها وتعرض الكتل الكرانيتية للتفتت، وبالتالي تفسخ بعض معاد الجرانيت بفعل الماء وتشكل الرملة الجرانيتية.

نواتج الظواهر الجيولوجية

– الشواطىء المتعرجة
تتكون مثل هذه الشواطىء المتعرجة نتيجة اختلاف صلادة الصخور ، فالصخور الصلدة تقاوم التأثيرالحتي للأمواج ، أما الصخور الأقل صلادة فإنها تتآكل وتتراجع للخلف مما ينشأ عنه تعرج الشاطىء ، ولو كانت صخور الشاطىء متماثلة في الصلادة فأنها تتقهقر ويكون الشاطىء مستقيما تقريبا .
– الكهوف الشاطئية :
تقوم أمواج الارتطام بالتقاط الجلاميد والحصى وحبيبات الرمال وترشق بها الأجزاء السفلى من الصخور التي تقع تحت تأثير الأمواج ، فتسبب تآكلها وتفتتها . كما أن هذه الأمواج إذا ما وجدت شقوقا أو فجوات في هذه الصخور ، فإن هذه الصخور ، فإن حركة الماء الميكانيكية التي ترتطم بسطوح الصخور المواجهة لها ، تسبب تضاغط الهواء فجأة داخل الشقوق أو الفجوات وبتكرار هذه العملية تتوسع الفجوات والشقوق وتتكون الكهوف الشاطئية .
– ركام السفوح
وهو الحطام الصخري الذي يتراكم أسفل المنحدرات الجبلية نتيجة النقل بالجاذبية للفتات الصخرية الناتجة عن عملية التجوية الفيزيائية ، وتتميز هذه الفتات بحدة زواياه والتي من الممكن عند التحامها مع بعضها البعض أن تكون صخورا صلبة تعرف باسم البري
– الحفر الوعائية :
وهي حفر مختلفة العمق تنسأ من السرعة المتفاوتة لمياه النهر في صورة تيارات مائية ودوامات تساعد على بدأ حركة دائرية للمياه .
– دلتا النهر :
وهي مناطق مثلثة الشكل قاعدتها ناحية البحر تتكون من طبقات متعاقبة من الطمي الناعم والفتات الصخري الخشن نسبيا وتتكون عند مصبات بعض الأنهار دون البعض الآخر .
– حقول الجلاميد :
وهي مساحات واسعة تنتشر فوقها جلاميد مستديرة يرجع السبب في تكوينها إلى التجوية الفيزيائية والكيميائية.
– تكوين التربة:
أن من أهم نواتج التجوية هو تكوين التربة . والتربة هي الطبقة السطحية الخارجية المفتتة التي تحتوي على خليط من المعادن والفتات الصخرية إضافة إلى الهواء والماء ومواد عضوية متحللة .
– المساقط المائية:
وتنشأ عند الجروف وذلك بتأثير حركة المياه على الطبقات مختلفة الصلابة مما يؤدي إلى انحدار مجرى النهر بصورة مفاجئة ، ويستفاد من المساقط المائية في توليد الطاقة الكهربائية .

تعريف الظواهر الجيولوجية

تُعرف الظواهر الجيولوجية الخارجية (بالإنجليزية: External Geological Agents) بأنّها مجموعة من العمليات الخارجية التي تحدث على كوكب الأرض، والتي تُؤدي إلى تغيير المعالم الخارجية على سطح الأرض، بحيث يستمر هذا التغيير مع مرور الوقت. وتحدث هذه الظواهر بصورةٍ تدريجيةٍ، والتي تتغير من خلالها التضاريس الطبيعية، وعادًة ما تحدث في النظم البيئية الطبيعية، بينما يصعُب تحديد فيما إذا كانت تحدث في المدن الحضرية، نظرًا لأنّ البشر غالبًا ما يعدّلون بيئاتهم باستمرار.



337 Views