أنواع العمل التطوعي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 7 سبتمبر, 2021 9:51
أنواع العمل التطوعي

أنواع العمل التطوعي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أهمية العمل التطوعي هذا بالإضافة إلى مجالات العمل التطوعي كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك الموضوع والختام تعريف العمل التطوعيّ.

أنواع العمل التطوعي

1-تطوع تنمية المهارات:
وهو ما يقصد به التزام اشخاص ذو موهبة في تعليم الأشخاص حرفة أو مهنة معينة دون أجر، وكمثال على هذا فهناك بعض الأشخاص الذي يعملون بتفصيل الملابس يتطوعون لتعليم الفتيات هذه المهنة لكسب لقمة العيش عن طريقها بدلاً من اعطائهم المال الذي سينفذ عاجلاً أو أجلاً.
2-تطوع الحالات الطارئة:
ويركز هذا النوع على تطوع الأشخاص لمساعدة المتعرضين لظروف طارئة، وكمثال على ذلك في الفترة الحالية مساعدة بعض الاطباء أو الشباب الأسر المعزولة لإصابتهم بفيروس كورونا بتحضير وجبات لهم أو شراء الادوية مجاناً.
3-تطوع المنظمات:
ويقصد به التحاق المتطوع بمنظمة ما منوطة بأعمال الخير، والاعمال التطوعية، وقد تكون حكومية أو من منظمات المجتمع المدني التي تنشر العمل التطوعي.
4- تطوع في الدول النامية أو المتضررة:
ويقصد به التزام أشخاص من المجتمع، وعلى الأغلب يكونون من المعلمين أو الاطباء للسفر إلى بلاد متضررة من مجاعات وحروب بهدف مساعدة الأطفال، وكبار السن، والمجتمع ككل، وتعد تلك التطوعات من أشكال الضمير المهني لديهم إذ أن كل مهنة تفرض على صاحبها مساعدة الآخرين دون النظر إلى الأجر العائد عليهم.
5-التطوع الإلكتروني:
ويعرف بأنه التطوع الذي ينفذ نشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي أو صفحات ايجاد فرص العمل الالكترونية، وصفحات الجمعيات الخيرية التي قد تعمل دون قيود أكثر، وتسهل التبرع بالرسائل الالكترونية أو الاشتراك في أشياء معينة.
6-التطوع الشامل:
يعرف بأنه نوع التطوع الذي يقيد المتطوع بتقديم عمل معين أو مساعدة طوال ايام الأسبوع، ويتطلب من المتطوع التفرغ التام للأعمال التطوعية.
7-التطوع قصير الأمد:
ويقتصر فيه التطوع على أيام محددة أو فترات معينة مثل الأيام التي تسبق الأعياد، وشهر رمضان، وفصل الشتاء، ولا يشترط على المتطوع التفرغ التام.

أهمية العمل التطوعي

1-تحسين الصحة النفسية للفرد يجعل العمل التطوعي الفرد أكثر سعادةً من خلال زيادة هرمونات السعادة لديه وبالتالي تعزيز الصحة العقلية، كما يُساعده على مقاومة التوتر والاكتئاب والشعور بالوحدة، ويُحسّن مزاجه إلى حدٍّ كبير، وبناءً على ما وجده الباحثون من خلال قياس نشاط الدماغ، فإنّ مساعدة الآخرين تزيد من سعادة الفرد ومُتعته وتُحفّزه على العطاء والمساعدة بشكل أكبر.
2-تعزيز المهارات المهنية يُكسب العمل التطوعي الفرد الخبرة في مجال عمله، من خلال تعزيز المهارات المُستخدمة في مكان العمل؛ كمهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وإدارة المهام، إضافةً إلى التعرّف على أشخاص يشغلون ذات المنصب ويُشاركونه نفس الاهتمامات، كما أنّه يوفّر للفرد فرصةً لتجربة وظيفة أو مهنة جديدة دون أيّ التزام.
3- تحسين الصحة الجسدية للفرد يعمل غالبية الأشخاص في هذه الأيام في وظائف مكتبية ممّا يؤدّي إلى قلّة نشاطهم، فالعمل التطوعي يُساعد الأفراد على الحركة بشكل ما، وإن لم يتطلّب ذلك جهداً بدنياً كبيراً، فما زال باستطاعة المرء النهوض والتحرّك خلاله، مثل: الذهاب إلى حديقة أو ملجأ أيتام، أو اللعب مع الأطفال، أو زيارة دار المسنين وغيرها، فذلك من شأنه حرقَ الدهون بدرجة معينة وجعل الفرد أكثر نشاطاً وحيوية.
4-تعزيز صحة كبار السن يُساعد العمل التطوعي على تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لكبار السن من المتطوعين، حيث إنّه يحثّهم على الحركة، وهذا بدوره يُحسّن من الصحة العقلية لهم، ويدعم نظرتهم الإيجابية للحياة، إضافةً إلى أنّ ذلك يُشعرهم بأنّهم أصغر سناً.
5-فهم منحنى الحياة واكتساب المعرفة يُساعد العمل التطوعي على التعرّف على ثقافات عديدة من خلال التعامل مع أشخاص جُدد ومعرفة أنماط حياتهم، وبالتالي دعم تفهم الآخرين وتقبّلهم، كما أنّه يجعل المرء أكثر وعياً بالقضايا والأمور التي يتعامل معها الآخرون، ويُصبح أكثر مُرونةً اجتماعياً، بالإضافة إلى أنّه يُساعد على تنمية العديد من المهارات الاجتماعية، مثل: التعاطف والعمل الجماعي.

مجالات العمل التطوعي

1-المساعدات للفقراء والمساكين
وهو المجال الذي يهتم به الكثير من الأشخاص وهذا بالقيام بالكثير من الخدمات من بينها جمع التبرعات لهم من خلال الجمعيات الخيرية أو شراء ما يكفيهم من الطعام والشراب أو معاونتهم على تحديث جزء من المكان الذي يعيشون به وغيرها من الأشياء التي من الممكن تقديمها لهم.
2-الاماكن العامة التي يستفاد منها المواطنين
والتي تتمثل في إنارة الشوارع والكثير من الخدمات الأخرى أو تنظيف الشوارع والنوادي أو الأماكن المفتوحة للتنزه وأماكن التجمعات العامة.
3-خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
حيث يقدم الشخص الكثير من المساعدات إلى المحتاجين لها من ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف المشاكل التي يواجهونها، على أن يقوم الشخص بتقديم تلك الخدمات بهدف مساعدتهم وبدون أي مقابل مادي.
4-التعاون في الأماكن العامة
وهنا يقدم الشخص الخدمات التي يستطيع اتمامها والتي تكمن في الشوارع والأماكن العامة في المدينة أو البلد التي يتواجد بها من خدمات نظافة عامة أو مساعدة كبار السن أو نشاطات تفيد الأخرين.
5-الاهتمام بدور العبادة
والتي من بينها الكنائس والمساجد ومن الممكن القيام بالبحث عن ما ينقص في تلك الدور والقيام بشرائها من خلال جمع الأموال، أو العمل التطوعي بتنظيف المساجد أو الكنائس مرة بالأسبوع مع مجموعة من الشباب.

تعريف العمل التطوعيّ

هو تقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلقَ عليه مُسمّى عملٍ تطوعيّ لأنّ الإنسان يقومُ به طواعيةً دون إجبارٍ من الآخرين على فعله، فهو إرادةٌ داخليّة، وغَلَبةٌ لِسُلطة الخير على جانبِ الشرّ، ودليلٌ على ازدهارِ المُجتمع، فكلّما زاد عددُ العناصر الإيجابيّة والبنَاءة في مجتمعٍ ما، أدّى ذلك إلى تطوّره ونمّوه.



886 Views