أنواع العمل التطوعي في المدارس، وأهمية العمل التطوعي في المدرسة، وأمثلة على العمل التطوعي للأطفال، ومجالات العمل التطوعي، وأهداف العمل التطوعي، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
أنواع العمل التطوعي في المدارس
1. المشاركة في أنشطة تعليمية، على سبيل المثال: إنشاء مجلة علمية أو جريدة حائط يتم وضعها على جدران الفصول والممرات.
2. المساهمة في زيادة القدرة التثقيفية للطلاب، على سبيل المثال: شراء الكتب والقصص وإثراء مكتبة المدرسة بشكل أكبر.
3. المشاركة في أعمال التنظيف المدرسية لدعم الشعور بالآخر، حيث يساهم ذلك العمل بتخفيف الأعباء عن كاهل العمال المختصين بالنظافة.
4. المساهمة في إنشاء فعاليات عامة داخل المدرسة، على سبيل المثال: اليوم العالمي المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
5. المشاركة في الزراعة داخل المدرسة، على سبيل المثال: زرع الأشجار والورود في حديقة وفناء المدرسة.
6. المساهمة بشكل مادي في عملية تصليح إحدى مرافق المدرسية.
أهمية العمل التطوعي في المدرسة
هناك عدد كبير للغاية من الفوائد التي تعود على كل من الطالب والمدرسة والمجتمع ككل عند تنفيذ الأعمال التطوعية المختلفة، ومن هذه الفوائد ما يلي:
1. تُساعد ممارسة العمل التطوعي في المدرسة على أن يكتسب الطالب الكثير من الخبرات الميدانية الهامة التي تؤهله لأن يكون عنصرًا مشاركًا وفعالًا في المجتمع عندما يكبر، فضلًا عن أنها تساعد على غرس روح الحب والانتماء تجاه المدرسة وتجاه فريق العمل ومن ثَم تجاه المجتمع والوطن بأكمله.
2. من فوائد العمل التطوعي المدرسي أيضًا أنه يعمل على تعزيز وإعلاء قيمة المؤسسات المختلفة في نفس الطالب، ويعمل كذلك على زرع أهم القيم والأعمال الإيجابية مثل الإيثار والتضحية وتقديم يد العون والعمل بروح الفريق والقدرة على المشاركة مع مجموعة من الأقران من أجل إنجاز عمل معين.
3. نشر الوعي والثقافة بأهمية التكافل الاجتماعي والشعور باحتياجات الاخرين والعمل على مساعدتهم قدر الإمكان وإتاحة الفرصة للطالب لأن يقوم بنفسه بتنفيذ مختلف الأعمال التطوعية التي تنمي شعوره بالمسؤولية وأداء حقوق وواجبات الاخرين عليه.
4. أن العمل التطوعي يُكسب الطالب أيضًا قدر كبير جدًا من الثقة بالنفس والمزيد من الجرأة والشجاعة والقدرة على التفكير والإبداع والتعبير عن الرأي إلى جانب القدرة على وضع الهدف والسعي إلى تحقيقه بثبات وعزيمة ونجاح.
5. يعتبر العمل التطوعي في المدارس وسيلة فعالة من شأنها أن تُساعد على رعاية أي مبادرات خيرية أو تطوعية يطرحها الطلاب وتخرج بها من حيز التفكير إلى آلية التنفيذ على أرض الواقع.
أمثلة على العمل التطوعي للأطفال
من السهل جدًّا إيجاد فكرة لتعليم الأطفال أهمية التطوع، ومن أسهل أفكار الأعمال التطوعية للأطفال ما يأتي:
1. زراعة الزهور على الرصيف أو لأحد الجيران المسنين.
2. التجول في الحي مع كيس القمامة لالتقاطها من جوانب الطريق.
3. وضع علبة لتغذية الطيور في ساحة البيت أو المدرسة.
4. شراء لعبة جديدة وتقديمها لطفل محتاج، أو جمع الملابس والألعاب القديمة والتبرع بها.
5. قراءة القصص للأطفال الأصغر سنًّا في المدرسة أو المكتبة أو الحضانة.
مجالات العمل التطوعي
1. التعاون في الأماكن العامة
وهنا يقدم الشخص الخدمات التي يستطيع اتمامها والتي تكمن في الشوارع والأماكن العامة في المدينة أو البلد التي يتواجد بها من خدمات نظافة عامة أو مساعدة كبار السن أو نشاطات تفيد الأخرين.
2. الأماكن العامة التي يستفاد منها المواطنين
والتي تتمثل في إنارة الشوارع والكثير من الخدمات الأخرى أو تنظيف الشوارع والنوادي أو الأماكن المفتوحة للتنزه وأماكن التجمعات العامة.
3. مساعدة القرى البعيدة عن الخدمات
وهنا يتم استصلاحها ومدها ببعض الخدمات التي تعين أهلها على العيش، من مرافق ومياه وصرف وغيرها من الخدمات.
4. خدمات الإحصاء
أن يقدم الشخص على المشاركة في الإحصاءات التي تتم داخل البلاد والتي تساعد المؤسسات الحكومية في حصر عدد السكان في منطقة ما بعينها.
5. خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
حيث يقدم الشخص الكثير من المساعدات إلى المحتاجين لها من ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف المشاكل التي يواجهونها، على أن يقوم الشخص بتقديم تلك الخدمات بهدف مساعدتهم وبدون أي مقابل مادي.
6. المساعدات للفقراء والمساكين
وهو المجال الذي يهتم به الكثير من الأشخاص وهذا بالقيام بالكثير من الخدمات من بينها جمع التبرعات لهم من خلال الجمعيات الخيرية أو شراء ما يكفيهم من الطعام والشراب أو معاونتهم على تحديث جزء من المكان الذي يعيشون به وغيرها من الأشياء التي من الممكن تقديمها لهم.
7. الاهتمام بدور العبادة
والتي من بينها الكنائس والمساجد ومن الممكن القيام بالبحث عن ما ينقص في تلك الدور والقيام بشرائها من خلال جمع الأموال، أو العمل التطوعي بتنظيف المساجد أو الكنائس مرة بالأسبوع مع مجموعة من الشباب.
8. القيام بخدمات في الشارع
من خلال تقديم المزيد من خدمات المرور وتنظيم حركتها منعا لحدوث تكدس في الشوارع وسير حركة المرور بسهولة.
أهداف العمل التطوعي
1. تقديم الخدمات الجديدة للمجتمع حيث يهتم الفريق التطوعي بتقديم الخدمات الجديدة الغير متوفرة، والتي تعجز الحكومة عن توفيرها لأسباب عديدة، حيث أن المصالح الحكومية تتسم باليسر والسهولة في تقديم الخدمات المتعددة، ومن الجانب الاخر فيقوم الفريق التطوعي باستكمال ما تقوم به الحكومة، وتعمل على توسيع مستويات الخدمات ورفعها بأكبر قد ممكن.
2. حل مشاكل المجتمع بحيث يقوم الافراد أعضاء فريق العمل التطوعي بتحديد أكثر المشاكل التي تواجه المجتمع، ثم يقوموا باقتراح الأساليب التي ستساعد على حلها، كما يقدم فريق الاعمال التطوعية الكثير من التضحيات الضخمة من وقت وجهد ومال، وما إلى ذلك، بدون انتظار المقابل المادي، ويتم العمل من أجل تقديم خدمات تفيد المجتمع وافراده.
3. اكتساب المهارات الجديدة فمن أهم اهداف اعضاء فريق العمل التطوعي هو الاكتساب للمهارات الجديدة عن طريق الدخول في تجارب وتحديات جديدة خلال العمل التطوعي، ومن خلال تطوعهم أيضًا يستطيعوا ممارسة المهارات الشخصية لهم، لتحقيق الاهداف الشخصية، ولاكتشاف مواهبهم المدفونة الموجودة بداخلهم.