أنواع الفستق

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 13 فبراير, 2022 1:44
أنواع الفستق

أنواع الفستق وسوف نتحدث عن فوائد الفستق وما هي أضرار الفستق ما هو الفستق تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أنواع الفستق

1-الفستق الإيراني الطويل

كباري هذا النوع هو أعلى قيمة اقتصادية. ثمارها كبيرة وعلى شكل اللوز. ويمكن حصادها في أواخر سبتمبر,و مومتاز ثمرة هذا الفستق هوعلى شكل اللوز. وهو لذيذ جدا بالمقارنة مع أنواع أخرى من الفستق. ويمكن حصادها في أواخر سبتمبر و بادامي هذا النوع هو صغير عموما. ينمو بشكل رئيسي في حدائق زاراند، كرمان. ويمكن حصاده في أوائل الصيف و أحمد أغايي هذا النوع من الفستق كبير نوعا ما. ويمكن حصادها في أواخر سبتمبر. ويحظى هذا النوع بشعبية كبيرة في بعض الأسواق مثل الهند واليونان. إنتاج هذا التنوع آخذ في الازدياد.
2-الفستق التركي

حاليا، تركيا هي المورد الرئيسي للفستق المستوردة في الولايات المتحدة. التركية “أنتيب” الفستق هي واحدة من أقدم الأنواع المتاحة. أصغر من أصناف أخرى، فهي مقدد ومالح مع لمسة من حلاوة. بدأ الأطفال المزدهرة لأول مرة للاستمتاع بها في الآيس كريم الفستق شعبية بدءا من 1940 ل. وتستخدم هذه المكسرات أيضا في البقلاوة، نوجا، والفرحة التركية، وهو نوع من الحلوى.
3-فستق كاليفورنيا

كاليفورنيا هي الدولة الوحيدة التي تنتج الفستق على نطاق تجاري – حوالي 150،000 طن سنويا. المستوردين الأمريكيين من الفستق التركي والإيراني نظرا لأن فستق كاليفورنيا لا طعم له رغم حجمه الكبير و منظره الجميل.
4-الفستق الحلبي

العاشوري أو (الحلبي الأحمر) ويشكل حوالي 85 بالمئة من الحقول المزروعة في سوريا بذوره لها قدرة على الإنبات السريع و العليمي ويشكل حوالي 8 بالمئة من الحقول في سورية وتسميته عربية.

فوائد الفستق

1- حماية القلب
فقد أثبتت الدراسات أن الفستق يساعد على التقليل من معدل الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وهذا لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من نسبة الكوليسترول الضار بالدم فضلا على أنه يحسن من معدلات ضغط الدم وهذا بدوره يقلل من الأمراض القلبية
2- التقليل من السكر بالدم
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الفستق بشكل منتظم يعزز مستويات السكر بالدم و وقد أجريت دراسة على عدد من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تناولوا 25 جراما من الفستق كوجبة خفيفة مرتين خلال اليوم لمدة 12 أسبوعا وأسفرت النتائج على انخفاض نسبة سكر الدم حوالي 9% وهذا نتيجة احتواء الفستق على الدهون الصحية والألياف والكاروتينات والمركبات الفينولية المفيدة لمرضى السكري.
3- حماية الجهاز الهضمي
الفستق به العديد من المغذيات والعناصر الهامة مثل الألياف التي تعتبر هامة جدا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية التي تعمل على تخمير الألياف وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يساعد على الحماية من التعرض إلى أمراض الجهاز الهضمي.
4- غنية بمضادات الأكسدة
الفستق به نسبة عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بأنواع المكسرات الأخرى، ما يجعله مميزا في الوقاية من الأمراض السرطانية المختلفة، حيث أنه يحتوي على اللوتين والزباكسانثين والتي تعتبر هامة لحماية العين من حدوث الضمور البقعي المرتبط بالعمر، فضلا عن أن مضادات الأكسدة هامة لصحة القلب أيضا.

أضرار الفستق

1-زيادة الوزن
يعتبر الفستق من الوجبات الخفيفة التي يسهل تناولها، مما يعني أنك تميل إلى تناوله أكثر من اللازم، فكوب واحد من الفستق يحتوي على 700 سعرة حرارية.
2-الألياف الزائدة
في حين أن استهلاك الألياف ضروري لضمان حركة الأمعاء السلس عند البشر، تظل الحقيقة أن الإفراط في تناول الألياف ليس مفيدا لنا، حيث يمكنها أن تؤدي إلى متلازمة القولون العصبي، وتشنجات المعدة، وسوء الامتصاص وعدد من الحالات الأخرى التي تؤدي إلى ألم في البطن.
3-مخاطر تناول مادة الأكريلاميد
تحميص الفستق هي طريقة رائعة للتعامل مع بكتيريا السالمونيلا الضارة. ومع ذلك، فإن هذا يؤدي إلى ظهور مادة الأكريلاميد. ومن المعروف أن مادة الأكريلاميد تزيد من نمو الخلايا المسببة للسرطان في جسم الإنسان.
4-مشاكل الهضم
الإكثار من تناول الفستق يؤدي إلى مشاكل الانتفاخ المتعلقة بالبطن، وبالتالي يسبب مشاكل في الهضم والشعور بالثقل والخمول وقد يتداخل مع عاداتك الغذائية الأخرى حيث ستعاني من فقدان الشهية بشكل عام.

ما هو الفستق

دأب الناس على تناول مكسرات الفستق منذ آلاف السنين، وتشير الأدلة العلمية إلى أن أصل الفستق يرجع إلى المناطق الغربية من القارة الأسيوية، وتوجد أدلة تتحدث عن استهلاك البشر للفستق قبل أكثر من 7 آلاف سنة قبل الميلاد، وقد وصلت هذه المكسرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أواسط القرن التاسع عشر، لكنها لم تنتشر بين العامة بكثرة إلا في سبعينات القرن الماضي، ومن المثير للاهتمام أن الفستق معروف بأنه نوع من المكسرات، إلا أن حبات الفستق هي أصلًا بذور لشجرة الفستق، وهي توجد داخل قشرة خارجية صلبة لا بد من كسرها للوصول إلى بذرة الفستق أما بالنسبة لمكسرات الكاجو فإن أصل زراعتها يرجع إلى البرازيل، لكنها باتت تُزرع في الكثير من الدول بما في ذلك الهند، وفيتنام، ونيجيريا، وتأتي مكسرات الكاجو من شجرة الكاجو دائمة الخضرة التي تُنتج فاكهة شبيهة بالتفاح، بالإضافة إلى مكسرات الكاجو التي تتموضع تحت هذه الفاكهة، وغالبًا ما تُضاف مكسرات الكاجو إلى مخلوطة المكسرات الشهيرة، لكن يُمكن تناولها بمفردها أو صناعة الزبدة أو الحليب منها.



755 Views