أنواع القورو

أنواع القورو نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل الفوائد الصحية لثمار القورو وأضرار القورو ثم الختام في ماذا تستخدم ثمار القورو تابعوا السطور القادمة.

أنواع القورو

يوجد نوعين من أنواع ثمرة القورو، وهما كما يأتي:
– ثنائية الفلقة
تُعدّ ثمرة القورو نيتيدا (بالإنجليزية: Nitida) من الثمار ثنائية الفلقة، وتقسم إلى قسمين وهما؛ ألبا (Alba) وتكون ثمارها بيضاء اللون، والقسم الثاني هو روبرا (Rubra) وتكون ثمارها حمراء اللون، وتنمو أشجار هذا النوع في الجزء الشمالي من نيجيريا، وتُفضّله قبائل الهوسا فولاني التي تعيش في تلك المناطق.
-متعددة الفلقات
تُعدّ ثمرة القورو أكوميناتا (بالإنجليزية: Cola Accuminata) من الثمار متعددة الفلقات، وتتواجد هذه الأشجار في وسط وشرق نيجيريا، وتحظى بشعبية لدى قبائل إيبو وإيجيد التي تعيش في تلك المناطق.

الفوائد الصحية لثمار القورو

تعود الفوائد الصحية لثمار القورو إلى آلاف السنين فكانت تعالج التعب وتخفف من آلام الجوع وغيرها من الفوائد الصحية مثل:
– المساعدة على الهضم: قد يساعد القورو في عملية الهضم، ويعتقد أنه يعزز إنتاج حمض المعدة، مما يزيد من فعالية الإنزيم الهضمي في المعدة.
– تحسين الدورة الدموية: الكافيين والثيوبرومين في القورو قد تسرع من معدل ضربات القلب، مما يزيد من فعالية الدورة الدموية.
– زيادة مستويات الطاقة: يحفز القورو بشكل طبيعي الجهاز العصبي المركزي، مما قد يزيد من يقظتك، ويزيد من مستويات الطاقة لديك.
-مضاد للبكتيريا: تشير إحدى الدراسات التي تم نشرها في مجلة العلوم البيولوجية والأدوية إلى أن استخدام خلاصة القورو قد يوقف من نمو البكتيريا الضارة.
–سرطان البروستات: على الرغم من عدم إجراء دراسات مستفيضة، إلا أن هناك بعض المركبات الموجودة في القورو قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
– التمثيل الغذائي البطيء: يمكن للأشخاص الذين يعانون من عملية التمثيل الغذائي البطيء الاستفادة من استخدام منتجات القورو.
-الصداع النصفي: قد يقوم الثيوبرومين والكافيين الموجود في القورو بتوسيع الأوعية الدموية في المخ، مما قد يقلل من آلام الصداع النصفي.
–الربو: على الرغم من أنه قد لا يوصى به كعلاج لأمراض الجهاز التنفسي، إلا أن القورو قد يكون مفيد للأشخاص الذين يعانون من الربو بسبب مساهمة الكافيين الموجود فيه بتوسيع القصبات.
– زيادة في عملية الأيض: تحتوي منتجات القورو على مادة الكافيين، والتي قد تعطي زيادة في التمثيل الغذائي في الجسم.

أضرار القورو

تعتبر الثمرة مفيدة جداً في حالة الاستخدام المعتدل وغير المفرط، ولكن إذا تم المبالغة كثيراً في تناول القورو سيؤثر ذلك في صحة الجسم ويزيد من المخاطر والأمراض التي قد يتعرض إليه، ونذكر منها ما يلي:
– يؤثر القورو في مريض السكري مما يسبب في اضطراب نسبة سكر الدم، وأيضاً يزيد من ضغط الدم، ويفضل عدم تناوله عند إجراء عملية جراحية والتوقف عن استخدامه لأسبوعين قبل العملية الجراحية.
-يتفاعل القورو مع مركبات الكوكايين والأمفيتامينات مما يؤثر في هرمونات الجسم خصوصاً هرمون الإستروجين ما يسبب ذلك الانهيار العصبي والصداع.
-يُعدّ تناول كميات كبيرة من القورو غير آمن، بسبب محتواها العالي من الكافيين والذي قد يُسبّب الوفاة عند تناول 10-14 غم من الكافيين.
-يزيد القورو من خطورة الإصابة بسرطان الفم والجهاز الهضمي.
-يسبب الأرق نتيجة نسبة الكافيين العالية نتيجة التناول المبالغ فيه للقورو.
-تأثيره في تهيج المعدة مما يسبب حدوث التقيؤ والغثيان.
-يزيد من ضربات القلب وعدم انتظامها، واضطراب التنفس، وكذلك يزيد من العصبية والصداع.
-يزيد من فرص الإجهاض المبكر لدى المرأة الحامل، وقد يؤثر في وزن الجنين وانخفاض وزنه عند الولادة، وأما الرضيع سيزيد من نشاط الأمعاء لديه مما يسبب تهيجاً للمعدته.
-تعتبر مادة الكافيين في القورو من المواد التي تثبط تخثر الدم وهذا ما نسميه حدوث اضطراب النزيف، ويصرف القورو كذلك نسبة الكالسيوم مع البول، وينصح مريض هشاشة العظام بالاعتدال عند تناوله.

ما هي ثمار القورو

تسمى أيضًا غارسينيا كولا، أو جوز الكولا بذور أشجار دائمة الخضرة من جنس الكولا، موطنها أفريقيا الإستوائية تنتمي إلى العائلة الستيرويدية، موطنها الغابات المطيرة في غرب إفريقيا الإستوائية والأسماء الشائعة لها كولا جوز أو كولا المر، وتنمو أشجار ثمار القورو حتى يصل ارتفاعها إلى حوالي 20-25 مترًا، بأوراق طويلة بيضاوية الشكل ذات نسيج جلدي مدببة من كلا الطرفين، والزهور صفراء ببقع أرجوانية، مما يؤدي إلى ثمار على شكل نجمة، وتنمو حوالي اثني عشر بذور مستديرة أو مربعة في قشرة بذرة بيضاء داخل جراب الفاكهة، كما ويحتوي الجوز على رائحة حلوة تشبه الورد، وعندما يؤكل الطعم الأول يكون مر لكنه يحلى بالمضغ، وتحتوي البذور على مادة الكافيين وتمضغ كمنشط أو يمكن غليها لاستخراج الكولا المستخدمة في صناعة المشروبات الغازية، كما وتتمتع بسمعة شعبية باعتباره ترياقًا عامًا، ومنشطًا ومضادًا للسعال، وقد تم دمجه في العديد من التركيبات التقليدية لعلاج الأمراض، وتستخدم في معظم المنازل حيث يتم الحفاظ على استخدامها الثقافي.

في ماذا تستخدم ثمار القورو

إن بذور الكولا أو القورو يتمّ سحقها لإخراج الكافيين وتسويقها في شكل مسحوق، فلم تكن ثمار القورو معروفة للعالم الغربي حتّى القرن التّاسع عشر، وفي هذا الوقت تمّ إنتاج أوّل مشروب غازي شهير الكوكا كولا والمصنوع من ثمار القورور وأوراقها واليوم ثمار القورو متوفّرة في شكل مسحوق وفي شكل كبسولات يتمّ ابتلاعها أو في مستخلص سائل، وهي متوفّرة في محلاّت السّوبر ماركت ولإعادة تكوين مشروب كولا حقيقي قم ببساطة بنقع 1 أو 2 غرام من مسحوق ثمار القورو في كوب من الماء المغلّي. ولا بد من تقليل استهلاكه إلى 3 أكواب في اليوم.