أنواع الليف العصبي كذلك سنتحدث عن خصائص الليف العصبي وما هو تعريف ليف عصبي كذلك سنتحدث عن ما هو الفرق بين العصبون والعصب كما سنذكر ايضا ما هو الجهاز العصبي؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أنواع الليف العصبي
1-ألياف عصبيه ميلينيه
وهي محاور خلايا عصبيه محاطه بغلاف الميلين (دهون وبروتين ). مثل : الخلايا الحسيه والحركيه .
2-ألياف عصبيه غير الميلينيه .
و هي محاور خلايا عصبيه لاتحاط بالغمد الميليني . مثل: الخلايا البينيه الموجودة في الجهاز العصبي المركزي .
خصائص الليف العصبي
1-الإهتياجية:
هي قدرة العصب على الاستجابة لعامل مهيج و يمكن للمهيج ان يكون ميكانيكيا او حراريا او كيميائيا او كهربائيا،و لكي يسبجيب العصب يجب على الاهاجية عن تكون فعالة اي تفوق قيمة معينة تسمى العتبة أو الريوباز.
2 ـ التوصيلية:
هي قدرة العصب أو الليف العصبي على نقل السيالة العصبية إثر تهييج فعال .
تختلف سرعة السيالة العصبية باختلاف درجة الحرارة و قطر الالياف العصبية و ضغط الاكسجين الهوائي،لا يسمح العصب بتوصيل السيالة العصبية اذا كان مقطوعا او مبنجا او اذا خضع لدرجة حرارة قصوى أكثر من 50C او حرارة دنيا اقل من 2C او اذا وضع في وسط ينخفض فيه ضغط الاكسجين.
طبيعة الرسالة العصبية :
1 ـ المظاهر الكهربائية للسيالة العصبية:
يستلزم الكشف عن الظواهر الكهربائية على مستوى عصب او ليف عصبي في حالة راحة(بدون تهييج)و اثناء توصيل السيالة العصبية(تهييج فعال) استعمال عدة تجريبية مناسبة: يوصع العصب في وعاء من زجاج يسمى حوض العصب مزود بعدة مساري يسمى المسريان المتصلان بالمهيج مسريان مهيجان في حين يسمى المسريان المرتبطان بكاشف التدبدب مسريان مستقبلان.
2ـ جهد الكمون
ننجز التجربة على عصب طري أو ليف عصبي عملاق في غياب التهييج، نضع المسريين المستقبلين R1 و R2 على سطح الليف العصبي فنلاحظ على شاشة كاشف التدبدب الخط OA وبعد ذلك ندخل المسرى R1 داخل الليف العصبي فنحصل على الجزء AB من نفس التسجيل.
تعريف ليف عصبي
المحور العصبي (من المحور اليوناني ، المحور) أو الألياف العصبية ، هو إسقاط طويل ونحيف لخلية عصبية ، أو عصبون ، في الفقاريات ، التي عادة ما تجري نبضات كهربائية تعرف باسم إمكانات الحركة ، بعيدًا عن جسم الخلية العصبية. وظيفة المحور العصبي هي نقل المعلومات إلى عصبونات وعضلات وغدد مختلفة. في بعض الخلايا العصبية الحسية (الخلايا العصبية الكاذبة القطبية) ، مثل الخلايا العصبية التي تعمل باللمس والدفء ، تسمى المحاور الألياف العصبية الوراثية وينتقل النبض الكهربائي على طولها من المحيط إلى جسم الخلية ومن الجسم الخلوي إلى الحبل الشوكي بطول آخر فرع من نفس المحور. تسبب الخلل في محور عصبي في العديد من الاضطرابات العصبية الموروثة والمكتسبة والتي يمكن أن تؤثر على كل من الخلايا العصبية الطرفية والمركزية. يتم تصنيف ألياف الأعصاب إلى ثلاثة أنواع – ألياف الأعصاب من المجموعة “أ” وألياف الأعصاب من المجموعة “ب” وألياف الأعصاب من المجموعة “ج”. المجموعات A و B مصلين ، والمجموعة C غير مصلين. وتشمل هذه المجموعات كل من الألياف الحسية والألياف الحركية. هناك تصنيف آخر ، يجمع بين الألياف الحسية فقط ، ويتم تجميعها على أنها النوع الأول والنوع الثاني والنوع الثالث والنوع الرابع.
المحوار هو واحد من نوعين من نتوءات السيتوبلازم من جسم الخلية العصبية. النوع الآخر هو التغصنات. تتميز المحاوير عن التشعبات بالعديد من الميزات ، بما في ذلك الشكل (التشعبات غالباً ما تكون مستدقة بينما تحتفظ المحاوير عادة بنصف قطر ثابت) ، والطول (تقصر التشعبات على منطقة صغيرة حول جسم الخلية بينما يمكن أن تكون المحاوير أطول من ذلك بكثير) ، والوظيفة (تقابل التشعبات) إشارات بينما المحاور نقلها). بعض أنواع الخلايا العصبية ليس لها محور عصبي وتنقل إشارات من التشعبات. في بعض الأنواع ، يمكن أن تنبثق المحاوير من التشعبات ، وتُعرف هذه التشعبات بالتغصنات الحاملة لمحور عصبي. لا يوجد لدى عصبون أكثر من محور عصبي واحد ؛ ولكن في اللافقاريات مثل الحشرات أو الأوساخ يتكون المحور في بعض الأحيان من عدة مناطق تعمل بشكل أو بآخر بشكل مستقل عن بعضها البعض.
ما هو الفرق بين العصبون والعصب
1- العَصَبُون:
هو الوحدة العصبية الأساسية أو الخلية العصبية التي تكون بتشابكاتها مع عصبونات أخرى الألياف العصبية التي تكون بدورها الأعصاب، يتألف كل عصبون من جسم الخلية الأساسي الذي يحوي جميع العضيات الخلوية الحيوانية لكنه يتميز بامتلاكه تشعبات عديدة تصله بغيره من العصبونات، كما يمتلك تفرعًا وحيدًا طويلاً مدعمًا بغلاف صلب يدعى محور العصبون. و العصبون يتكون من الجسد والمحوار، وجسم الخلية يحتوي على نواة الخلية ويبرز من سطحة تغصنات أو تشعبات للخارج لها علاقة في استقبال أو نقل الإشارات الكهربائية. ويستقبل جسم العصبون الإشارات الكهربائية (العصبية) من العصبونات الأخرى عن طريق التغصنات من عصبون خلية أخرى أو من محور عصبون آخر عن طريق مشابك Synapsis، والمشبك هو عبارة عن فضاء عند التقاء غصن عصبون أو محور عصبون مع عصبون خلية أخرى لنقل الإشارات الكهربائية عن طريق مواد كيماوية تُسمى النواقل العصبية والنواقل العصبية عديدة، منها الأسيتيل كولين والأدرينالين والنورأدرينالين Noradrenaline.
2- أما العصب:
هو عبارة عن حزمة داخلية من شعيرات دقيقة مرتبطة عبر المحاور العصبية مسؤولة عن نقل الإشارات بين الجهاز العصبي المركزي والأعضاء المختلفة وتقوم الأعصاب الموردة بنقل الإشارات من الأعضاء المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي، فيما تقوم الأعصاب المصدرة بنقل الإشارات من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات والغدد المختلفة، (وهناك الاعصاب المختلطه وهي التي تنقل الحسيه من الجسم إلى العقل والحركيه من العقل إلى بقية اعضاء الجسم اي ما يشابه الفعل وردة الفعل) وتتكون الشعيرات العصبية التي تكون الأعصاب من محاور الخلايا العصبية (عصبونات)، بينما يكون جسم الخلية العصبية نفسه موجوداً داخل الجهاز العصبي المركزي أو في تجمعات عصبية تعرف بالعقد العصبية، أما مجموعة الأعصاب في الكائن الحي فهي تشكل الجهاز العصبي الفرعي.
ما هو الجهاز العصبي؟
1-تُشكّل الخلايا العصبية والمعروفة أيضاً بالأعصاب (بالإنجليزية: Nerves) الجهاز العصبيّ (بالإنجليزية: Nervous System) في جسم الإنسان، ويوجد في الجسم بلايين الأعصاب، وتتكون الخلية العصبية من جسم الخلية (بالإنجليزية: Cell Body)، والعديد من الزوائد، ومن هذه الزوائد ما يُعرف بالزوائد الشجرية (بالإنجليزية: Dendrites) والتي تعمل كقرون الاستشعار؛ إذ تستقبل الإشارات من الأعصاب وغيرها لتنقلها إلى جسم الخلية، ثمّ إلى المحور العصبي (بالإنجليزية: Axon) الذي قد يصله طوله إلى متر.
2-ومن الجدير بالذكر أنّ الجهاز العصبيّ يُمكّن الإنسان من التواصل مع المحيط الخارجيّ، بالإضافة إلى تحكّمه بكثيرٍ من وظائف الجسم وعمليات الأيض، ويستطيع الدماغ التحكم بردود فعل الجسم للآلام ولمس المواد الساخنة وغيرها، وذلك باستقبال الإحساس، ثم معالجته وإرسال رد الفعل عبر الأعصاب، ومثال ذلك رفع اليد عن الشيء الساخن فور لمسه.