أنواع المرجان نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مخاطر تواجه الشعاب المرجانية و أصل المرجان و الختام أضرار الشعاب المرجانية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أنواع المرجان
-الحاجز المرجاني:
يعد الحاجز المرجاني من الأنواع النادرة للشعاب المرجانية، ويعود السبب في ذلك لاستغراقها وقت طويل جدًا لتشكلها، حيث يتشكل هذا النوع في المياه المفتوحة بدلًا من أن تتشكل على الشواطئ، ويعد الحاجز المرجاني الأسترالي العظيم أشهر مثال على هذا النوع من الشعاب.
– منصة الشعاب المرجانية:
يتشكل هذا النوع على الجرف القاري والمحيطات المفتوحة، حيث تنمو منصات الشعاب المرجانية في جميع الاتجاهات، ويكون شكلها المعتاد بيضوي ممتد، كما يعرف هذا النوع بأنه متغير الحجم.
-الشعاب المرجانية:
وهو أكثر أنواع الشعاب المرجانية شيوعًا، حيث تتبع الشعاب المرجانية السواحل ويمكن أن تمتد لعدد من الكيلو مترات، وتتشكل هذه الشعاب المرجانية على الشواطئ عند مستوى المياه المنخفضة ومن ثم تبدأ بالتوسع باتجاه البحر عند نموها.
– الجزر المرجانية:
يتشكل هذا النوع من الشعاب على طول بحيرة حول جزيرة مركزية، وعادةً ما تتشكل حول الجزر البركانية، وينتشر هذا النوع من الشعاب المرجانية جنوب المحيط الهادئ، كما تتواجد في بعض مناطق المحيط الهندي.
أصل المرجان
-يتم بناء المرجان الثمين ببطء بواسطة حيوانات بحرية صغيرة جدًا تُعرف باسم البوليبات المرجانية، تتشكل هذه المخلوقات الصغيرة ذات الأجسام الرخوة بقذائف دقيقة صلبة تتراكم مع نمو المستعمرة.
-بمرور الوقت، تبدأ المستعمرة في تكوين فروع معقدة وهياكل هيكلية تتكون من كربونات الكالسيوم المتصلبة، وملونة بأصباغ كاروتينويد.
-تنمو هذه التكوينات البيولوجية ببطء شديد، في كثير من الأحيان أقل من 1 مليمتر فقط في السنة، وتتراوح في الحجم من الهياكل الصغيرة ذات الحجم اليدوي إلى الشعاب المرجانية الهائلة.
-على الرغم من وجود الشعاب المرجانية الثمينة في مواقع في جميع أنحاء العالم، إلا أن Torre del Greco (بالقرب من نابولي، إيطاليا) كان المركز التجاري الأول للشعاب المرجانية لأكثر من 200 عام، حيث قام بمعالجة ما يقرب من 75٪ من إجمالي إمداد العالم من المرجان.
-يتم حصاد معظم الشعاب المرجانية الثمينة المتوفرة اليوم من غرب البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في سردينيا.
-توجد أيضًا رواسب ملحوظة في البحر الأحمر وخليج بسكاي والأرخبيل الماليزي، وجزر ميدواي واليابان وتايوان وأستراليا وجزر هاواي.
-يعتبر المرجان الثمين من هاواي وساحل اليابان والبحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر من أرقى مرجان اليوم.
فوائد المرجان الطبية
– يطلق على الشعاب المرجانية في الوقت الحالي خزائن دواء القرن الحادي والعشرين، وذلك لأن النباتات والكائنات الحية التي تعيش في الشعاب المرجانية، وأيضًا الشعاب المرجانية ذاتها تعد من المصادرة المهة لتصنيع الأدوية الجديدة التي يتم تطويرها واستخدامها لعلاج العديد من الأمراض المستعصية مثل السرطان، التهاب المفاصل، والالتهابات البكتيرية التي تصيب الإنسان بشكل كبير، وبعض الأمراض الأخرى مثل الزهايمر وأمراض القلب، ومختلف أنواع الفيروسات التي تصيب جسم الإنسان.
– وبما أن الشعاب المرجانية تعد من من الكائنات ثابتة الحركة فقد قامت هذه الكائنات على تطوير العديد من الطرق الدفاعية ضد أعدائها مثل الكائنات الحية الأُخرى، ولذلك يقوم العلماء بدراستها لمعرفة كيفية الإستفادة من طرقها الدفاعية لاستخدامها لعلاج بعض الأمراض المزمنة، ومن المتوقع أن تشكل الشعب المرجانية في المستقبل مصدرًا كبير الأهمية لتصنيع الأدوية الطبية والمكملات الغذائية المختلفة والمهمة وبعض المبيدات الحشرية ومستحضرات التجميل.
– ولقد وجد بعض العلماء أن المواد التي تحتويها الشعب المرجانية يمكن أن تساعد بشكل كبير على تصنيع بعض الأدوية التي تقوم بمحاربة عدد من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الدم، الإيدز، أمراض القلب المختلفة والتقرحات، فقد نجح عدد من العلماء بتصنيع علاجح ناجح ضد سرطان المبايض والذي تم استخدام شعاب مرجانية من البحر الكاريبي كأحد مكوناته.
مخاطر تواجه الشعاب المرجانية
تواجه الشعاب المرجانية مجموعة متنوعة من التهديدات، والتي قد تؤثر على بقاء الكائنات الحية في الشعاب المرجانية، وكذلك على السلامة الهيكلية لهذه الشعاب، ومن أبرز هذه التهديدات الكائنات المفترسة والتبييض، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن هذه التهديدات التي تواجهها الشعاب المرجانية:
– ظاهرة التبييض:
حيث تسببت هذه الظاهرة بدمار واسع النطاق للشعاب المرجانية في شرق المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي، وترتبط هذه الظاهرة بارتفاع درجة حرارة مياه البحر وارتفاع نسبة الحموضة والتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
– افتراس الكائنات الحية:
حيث تعاني الشعاب المرجانية من خطر افتراس بعض الكائنات الحية التي قد تسهم في تدمير الشعاب المرجانية مثل؛ نجم البحر والطحالب والديدان والإسفنجيات والعديد من ذوات الصدفتين وعدد قليل من بطنيات القدم.
أضرار الشعاب المرجانية
أضرار الشعاب المرجانية تكمن في عدد من النقاط، إذ تعيش الشعاب المرجانية في معظم محيطات العالم وفي أعماق البحار الضحلة والمعتدلة وكذلك المياه الاستوائية، ومعظم أنواع الشعاب المرجانية تعيش في المحيط الهادئ و المحيط الهندي، وفيما يأتي بيان بعض أضرار الشعاب المرجانية:[
– تستهلك نسبة كبيرة من الأُكسجين الموجود في البحار أو المحيطات، إذ تحصل عليه بشكل مباشر من النباتات، ومن الأُكسجين المُذاب في المياه، مما يؤدي إلى وجود نقص كبير في الأُكسجين الذي تحتاجه الكائنات البحرية.
– وجود مجموعة متنوعة من الأنواع المُحيطية الخطرة، مثل الطحالب الحمراء والطحالب الخضراء وقنفذ البحر، والتي تسبب الأذى بسبب لسعاتها السامة.
– تمتلك الشعاب المرجانية خلايا لاذعة، تسيطر بواسطتها على العوالق الصغيرة والكائنات البحرية الصغيرة، إذ تعمل على شلّ فرائسها، بالتالي تُشكل خطرًا على بعض الكائنات البحرية وعلى البشر في حال الإقتراب منها.