أنواع النيازك القمرية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل ثمن النيازك القمرية و لمحة عن النيزك القمري و الختام مدارات النيازك والشهب تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أنواع النيازك القمرية
-النيازك البازلتية (Basalts):
هي صخور بلورية نارية رمادية اللون موجودة على الطبقة السطحية للقمر ويعود أصلها إلى الصهارة التي اندلعت من تحت سطح الأحواض التي تشكلت عند تصادم القمر مع الكويكبات الصغيرة قديماً، مع أن البلاجيوجلاز الفقير بالحديد أحد المعادن الأساسية، إلا أنه يتكون أيضاً من عدة معادن غنية بعنصر الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم مثل البروكسين والزوليفين والإلمنيت والزبرجد الزيتوني، لكن تلك العناصر لا تعتبر معدناً يمكن أن ينجذب مغناطيسياً إنما هي موجودة على شكل عناصر في المركبات؛ كالزبرجد الزيتوني ، Fe) 2 SiO 4 .
– النيازك المختلطة/بريشيا (Breccias):
قد نتجت عن حركة التأثيرات النيزكية مع القمر عدة حفر ظاهرة على سطحه، وذلك أدى إلى نشوء فتات أو حطام صخري وبلوري ذاب واختلط بفعل هذه التأثيرات أيضاً لتكون صخور البريشيا القمرية المختلطة، والتي تملأ الفراغات التي بينها مادة داعمة من الكربونات أو السيليكا، كما تعد هذه الصخور ذات تركيزات متوسطة من عنصري الحديد والألمنيوم.
-نيازك الآنورثوسايت (Anorthosite):
هناك ما يعرف بالمرتفعات القمرية الذي يعتقد العلماء بأنها تشكلت من صخور قديمة وصخور الآنورثوسايت التي تحطمت أثناء التصادمات الخارجية مع القمر وتشكّلت بأشكال مختلفة وأصبحت لاحقاً من ضمن النيازك القمرية، وصخور الآنورثوسايت ناتجة عن تبلور معدن خفيف يسمى بلاجيوجلاز (فلسبار) وهو معدن أبيض غني بالكالسيوم والصوديوم والألمنيوم، ولكنه فقير بالحديد كباقي أشكال الفلسبار.
ثمن النيازك القمرية
-قطعة من الفضاء “نيزك قمري” تم بيعها في صالة مزادات “آر آر” في مدينة بوسطن الأميركية بأكثر من 600 ألف دولار، الجمعة، وتم اكتشاف النيزك ذوي الـ٦ قطع المتشابكة في شمال غربي أفريقيا العام الماضي، ويبلغ وزنه نحو 5 كيلوغرامات.
-ويشكل النيزك لغزا محيرا للعلماء بهيئته وتركيبته، ويعرف باسم بواغابا أو لغز القمر، ولم يتم التصريح عن هوية البائع والمشتري وقالت الصالة: “إن النيزك القمري سيذهب إلى مجمع تام تشوك باجودا في فيتنام”.
-وأوضح نائب الرئيس التنفيذي في صالة المزادات بوبي ليفينجستن لوكالة الأنباء الألمانية “إن العرض الفائز بالنيزك جاء من ممثل للمجمع الذي يقع في منطقة ها نام جنوبي فيتنام”.
-وعثر على النيزك في منطقة صحراوية نائية في موريتانيا، وتتميز قطع النيزك باللونين البني والأسود، وتجذب هذه الاكتشافات علماء الجيولوجيا. وفي بداية المزاد كان سعر النيزك القمري 500 ألف دولار، إلا أنه بيع في نهاية المزاد مقابل 5.612 ألف دولار.
لمحة عن النيزك القمري
هو حجر نيزكي من نوع الأكوندريت (يحتوي على أقل من 35% من الفلز) يكون مصدره هو القمر وبعبارة أخرى، هو عبارة عن صخرة وجدت على سطح الأرض طردت من القمر نتيجة لتأثير جرم فلكي.
-الإكتشاف
في يناير 1982، قام “جون شوت”، الذي قاد بعثة انتاركتيكا في إطار برنامج “البحث في القطب الجنوبي عن النيازك” (ANSMET)، باكتشاف حجر نيزكي غير عادي. بعدها بوقت قصير، تم إرسال هذه الصخرة، التي تسمى حاليا باسم ألان هيلز إي 81005، إلى مؤسسة سميثسونيان في واشنطن، هناك أكد عالم الجيوكيمياء بريان هارولد ماسون أن هذه العينة فريدة من نوعها وتختلف تماما عن أي نيزك آخر تم العثور عليه، بالإضافة لذلك فإنها تشبه إلى حد كبير عينات الصخور التي جمعت من القمر خلال برنامج أبولو. بعد بضع سنوات، أكد علماء يابانيون من المعهد الوطني للبحوث االقطبية، أنهم قد تمكنو من العثور على نيزك قمري آخر أطلق عليه اسم ياماتو 791197،خلال سنة 1979 في القارة القطبية الجنوبية. بحلول أغسطس 2017، كان قد إكتشف ما يقرب من 306 من النيازك القمرية، تم جمعها من حوالي 30 سقوط نيزكي منفصل (ذلك أن العديد من هذه الحجارة النيزكية هي “متطابقة” لانها شظايا من نفس النيزك)، يفوق مجموع كتلتها مجتمعة 190 كجم (420 رطل). تم العثور على جميع النيازك القمرية في الصحاري؛ حيث وجد معظمها في كل من قارة أنتاركتيكا، شمال أفريقيا وسلطنة عمان. هذا ولم يتم العثور لحد الساعة على أي منها في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية أو أوروبا. يتم نسب مكان نشأة هذه الصخور من خلال مقارنة مع النيازك وعينات القمر التي جمعتها بعثات أبولو انطلاقا من مكونها المعدني، تركيبها الكيميائي وتكوين النظائر بها.
مدارات النيازك والشهب
-تدور النيازك حول الشمس في مدارات مختلفة بشكل كبير. بعض النيازك تدور معًا في مدارات متماثلة، وربما تكون هذه بقايا المذنبات التي تكون وابلاَ شهبيَا ينزل على الأرض. ومن الممكن أن ينتشر الحطام المتخلف عن الغازات الناتجة عن مرور الشهاب في النهاية في مدارات أخرى مختلفة. وهناك نيازك أخرى لا ترتبط بأي سيل من النيازك المشتركة في الاتجاه والسرعة (على الرغم من أن أغلبية النيازك تتحرك في الاتجاه نفسه وبالسرعة نفسها تقريبًا في مدارات لا تتداخل مع فلك الأرض حول الشمس أو مسار أي كوكب آخر).
-وأسرع هذه الأجسام يتحرك تقريبًا بسرعة 42 كيلومتر في الثانية (26 ميل في الثانية) في الفضاء القريب من مدار الأرض وبالربط بين حركة هذه الأجسام والحركة المدارية للأرض التي تصل سرعتها إلى 29 كيلومتر في الثانية (18 ميل في الثانية)، نجد أن سرعات التصادم يمكن أن تصل إلى 71 كيلومتر في الثانية (44 ميل في الثانية) وذلك أثناء التصادم المتقابل. وقد يحدث هذا فقط إذا كانت الشهب تسير في مدار ارتجاعي (عكسي الحركة). وتصل فرصة اصطدام الشهب بالأرض أثناء النهار (أو بالقرب من النهار) إلى 50 في المائة، حيث يميل اتجاه مدار الأرض تقريبًا ناحية الغرب في فترة الظهيرة.
-وعلى الرغم من ذلك، نجد أن معظم الشهب تتم ملاحظتها في الليل؛ حيث إن انخفاض الإضاءة في هذه الفترة يسمح بملاحظة الشهب الأكثر خفوتًا.
-وهناك عدد من الشهب المعينة تتم ملاحظتها عن طريق عدد كبير من الأشخاص العاديين وغالبًا ما يكون ذلك بالصدفة، إلا أن ذلك يكون مصحوبًا بتفاصيل كافية للتعرف على مدارات الشهب التي تظهر والنيازك التي استطاعت الوصول إلى سطح الأرض. فجميعها جاءت من المدارات الموجودة في المنطقة المجاورة لحزام الكويكبات.