أنواع شجر السواك كما سنتحدث عن اين توجد شجرة الاراك و ما هو شجر الأراك و و فوائد السواك كل تلك الموضوعات تجدونها في مقالنا هذا.
أنواع شجر السواك
ذكر العلماء الأجلاء من أمثال الإمام النووي في “شرح صحيح مسلم” وفي “المجموع”، وابن حجر العسقلاني في “فتح الباري في شرح صحيح البُخاري”، أنَّ مشروعية السواك تحصل بكلِّ شيءٍ خشنٍ نسبياً ويصلُح لإزالة بقايا الطعام العالقة بالفم والأسنان، والرائحة المُتغيرة، والصُفرة التي تعلو الأسنان؛ وذلك كعود شجرة الأراك، وعود شجر الزيتون، وجريد النخل، ونبات الإسحل، وابشام، والسرح؛ وقد ذهب أكثر العلماء إلى استحباب عود الأراك وتفضيله على الأعواد الأخرى.
1- السواك المُستخرج من شجر الأبنوس الأفريقي:
يستخدمه الأمريكيون من أصلٍ أفريقي، والمقيمون في أمريكا؛ وهذا السواك مُستخرجٌ من شجر الأبنوس الأفريقي، والتي تنمو في كلٍّ من: اليابان، والفلبين، وجزر الهند الشرقية، وأفريقيا، وسريلانكا، ومدغشقر، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
2- أعواد الزيتون:
لقد مال بعض العلماء إلى أنَّ الاستياك بأعواد الزيتون أفضل حتَّى من عود الأراك؛ لأنَّهُ من شجرةٍ مُباركة، ولأنَّ النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “نِعمَ السواك الزيتون من شجرةٍ مُباركة، يُطيب الفم، ويُذهب بالحفَر، وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي”.
3- شجرة عود الاراك:
يُعدُّ من أكثر أنواع السواك شيوعاً وأكثرها استخداماً من قبل العرب، ويُستخرَج من شجرة الأراك (Salvadora Persica).
4- السِواك المُستخرَج من شجرة النيم:
تُستخدَم أعواد النيم في بعض المناطق -مثل الباكستان والهند- لتنظيف الأسنان، وتُتخَذ منها المساويك؛ وهي شجرةٌ واسعة الانتشار في المناطق الحارة وشبه الحارة، وأوراقها مُرَّة، وتُستخدَم لعلاج الجروح والالتهابات واللثة.
5- أعواد أشجارٍ تستخدم في إفريقيا لتنظيف الفم والأسنان:
تستخدم كثيرٌ من الشعوب في أفريقيا وغيرها أعواد أنواعٍ معينةٍ من الأشجار، مأخوذةٍ من الأغصان والجذور كمساويك لتنظيف الفم والأسنان. مثل: الميفاكا في الحبشة، وأشجار الليمون والبرتقال في غرب إفريقيا.
يستخدَم سكَّان الحبشة نوعاً من أغصان شجرةٍ تُدعَى ميفاكا، وهي تنتمي إلى فصيلة الأكاسيا Acacia، وهي شجرةٌ كثيرة الانتشار ورخيصة الثمن، ولها نتائج مبهرة؛ بينما يستخدم سكَّان غرب أفريقيا أنواع السواك المُستخرجة من أشجار الليمون والبرتقال، ولها فائدةٌ ممتازةٌ أيضاً.
ما هو شجر الأراك
الأراك أو الأراك الفارسي (الاسم العلمي: Salvadora persica) هو نوع معمر دائم الخضرة من جنس الأراك من الفصيلة الأراكية يكثر في وديان تهامة.
أوراقه تظهر طعمًا طيبًا ورائحة زكية عند تذوقها، وتمتد جذوره تحت الأرض، زهوره صفراء صغيرة، يثمر في الصيف على شكل عناقيد كعناقيد العنب وثمره لونه أحمر يشبه ثمر العوسج والغرقد، وعند نضجه يصبح لونه أسود. ترعى الإبل على أغصانه ويأكل البشر والطيور من ثمره ويسمى الكباث، كما يكتسب حليب الماشية التي تأكله رائحة زكية.
أخذت بعض الدول العربية التي تكثر فيها الصحاري بزراعة نبات الأراك لتثبيت التربة الرملية ولفوائده الأخرى. ويعتبر الأراك من أفضل الأشجار التي يتخذ منها السواك. وقد أسست [جمعية خاصة للآراك باسم (مرضاة) MARDAT] لنشر ما كشف مؤخراً من كشوفات غير مسبوقة حول أهمية استعماله وفوائده على الصحة الشمولية وخاصة الصحة الإدمانية.
هناك خصائص كيميائية لعود شجرة الأراك ثمة دراسات تحليلية أجريت في بعض الجامعات الألمانية بطلب من الباحثين المهتمين بتطوير معاجين الأسنان فوجدوا أن عود الأراك يحتوي على عنصر الفلورين وهو عنصر مقاوم ضد التأثير الحامضي، وكذلك عنصر الكلور وهو عنصر يزيل الصبغات، وكذلك سلفايوريا وهي مادة تقاوم وتقضي على البكتيريا، وقد أوصى مجمع معالجة الأسنان في ألمانيا مصانع معاجين الأسنان بإضافة هذه المادة للمعاجين. وهناك خصائص أخرى لعود الأراك إذ إن عود شجرة الأراك يغني عن الفرشاة والمعجون، فالعود عبارة عن فرشاة وخصائصه الكيميائية تغني عن المعجون، وكذلك عود شجرة الأراك أوفر في المال من الفرشاة والمعجون، واستخدام عود شجرة الأراك فيه اقتداء بما كان يفعله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالاستواك بعود شجرة الأراك.
فوائد السواك
عن دور السواك في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، حيث توصلت إلى أن السواك هو البديل عن فرشاة الأسنان وخصوصاً في بعض البلدان النامية.
لأن استخدام فرشاة أسنان لا يزال مكلفاً، كما بينت الدراسة دور السواك في الحفاظ على صحة الفم والقناة الجذرية الخاصة بالأسنان.
كذلك في دراسة نشرت في 22 كانون الأول /ديسمبر من عام 2015 من قبل مجموعة من الباحثين وأطباء الأسنان معاً في جامعة غوتنبرغ قسم الجراحة السنية واللثة في ألمانيا.
تطرقت الدراسة إلى دور السواك الفعال في الوقاية من التهاب اللثة، حيث تمت المقارنة بين السواك ومعجون الأسنان التقليدي.
ومراقبة نتائج الاستخدام في الوقاية والتخفيف من التهاب اللثة، وتم التوصل إلى أن السواك يحوي نفس فعالية معجون الأسنان في معالجة التهابات اللثة والتخفيف من شدتها.