أنواع مصادر التعلم

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 25 أبريل, 2022 10:34
أنواع مصادر التعلم

أنواع مصادر التعلم نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مزايا مراكز مصادر التعلّم و مفهوم مصادر التعلم والختام أهمية مصادر التعلم تابعوا السطور القادمة.

أنواع مصادر التعلم

تتنوع مصادر التعلُّم لعدة أنواع، منها ما يأتي:
– استخدام المِحفظة، وهي مجموعة من المواد الإلكترونية التي يتم جمعها وإداراتها من خلال المعلِّم، والتي تتمثل في الصور، أو الوسائط المتعددة، أو النصوص والملفات الإلكترونية.
– النماذج المرئية التي تُقدّم بشكل مرئي، وتتمثل في الرسوم البيانية، والرسومات، والصور التوضيحية. تصفح الكتاب المدرسي على الإنترنت.
-استخدام الصور الفوتوغرافية التي تُمكّن الطالب من التعلُّم ومن زيادة مهاراته. استخدام نصوص الوسائط المتعددة لتقديم المفاهيم أو المناهج الدراسية للطلّاب.
– الرسوم المُتحرِّكة التي تعرض العمليات، والنماذج، والمفاهيم.
-التقنيات أو القوالب الخاصة بقياس الأداء.
الأنشطة والخطط الدراسية التي تساعد على تُعلِّم الطلّاب المعرفة والمهارات.
-استخدام مواد التعليم المفيدة مثل: مواقع الإنترنت، أو التطبيقات، أو الوثائق.
– استخدام طريقة المحاكاة، عن طريق التكلُّم من خلال تجربة حقيقية أو وهمية، بحيث تؤثر إجراءات الطلّاب على النتيجة، ويتم تحديد الشروط الأولية التي تساعد على توليد مخرجات مختلفة.
-ستخدام المواقع أو التطبيقات التي تسمح بالاتصال مع الآخرين من أجل تبادل المعلومات.

مفهوم مصادر التعلم

تعرَف مصادر التعلّم على أنّها مجموعة الأدوات والمواد العينيّة والرقميّة، كالكتب، والأقراص المُدمجة، والبطاقات التعليميّة المُصوّرة، وغيرها من الوسائل التي تُساهم في تطوير القُدرات والمهارات لدى المُتعلِّمين، سواء أكانت العمليّة التعليميّة تتمّ بصورة رسميّة أو غير رسميّة فقداستطاع الإنسان الانتقال لمراحل مختلقة عن طريق تعلُّم العلوم الحديثة، بالإضافة للاختراعات والاكتشافات التي مكّنته من إكمال حياته على الأرض، فكان التعلُّم في بدايته شفهياً عن طريق السماع والتلقي، أو عن طريق قراءة الكُتب، إلى أن أصبح الإنسان يستخدم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، الأمر الذي ساعده على الاتصال في أي مكان.

مزايا مراكز مصادر التعلّم

– توفّر إمكانيّة التعليم الفردي:
تُتيح مراكز التعلم لأطفال ما قبل المدرسة تلقّي المزيد من التعليم الفردي إذا كان المعلم يحد من عدد الأطفال المسموح لهم في محطة في كل مرة ، فقد تكون قادرة على العمل مُباشرة مع ثلاثة أو أربعة طلاب في وقت واحد. إنّ العمل مع عدد أقل من الطلاب سيساعدها على ملاحظة الصعوبات الفردية وسيكون لديه الوقت الكافي لمساعدة الطلاب في حل مشكلاتهم.
– تعدد أساليب التعلّم:
تُتيح لك مراكز مصادر التعلّم جذب أنماط مُتعددة من التعلّم، وخاصَّة من أجل المتعلّمين المرئيّين والحسيّين بدلاً من مجرَّد إعطاء المعلومات، يمكن أيضًا للطلاب الوصول إلى الأنشطة العمليّة التي تسمح لهم بالتعلُّم عن طريق العمل. وإذا قام شخص ما بإنشاء مراكز تعليميّة مُرتبطة بنفس الموضوع، فقد يختار أطفال ما قبل المدرسة أيضًا زيارة المحطات التي تهمهم، ممَّا يجعل التعلّم أكثر فائدة. يجب أنّ تتأكد من أنّ لكل محطة نشاطًا مُثيرًا وأنّ يُصمِّمها مع وضع الطلاب في عين الاعتبار؛ وعلى خلاف ذلك، سوف ينتهي به المطاف مع العديد من الأطفال ما قبل المدرسة مُزدحمة في محطة واحدة في حين أنّ المحطات الأخرى سوف تكون فارغة.
– وجود الإشراف:
تُشكِّل مراكز التعلم تحديًّا عندما يتعلق الأمر بالإشراف على الأطفال. إذا كان المعلم يريد تزويد الطلاب باهتمام فردي والعمل مع مجموعة صغيرة ، فيجب أن يكون معلم أو متطوع آخر قادراً على الإشراف على مجموعات الأطفال الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، أثناء إشراك الأطفال في محطاتهم ، يجب على المعلم العمل على إعادة توجيه الطلاب مع فترات قصيرة من الاهتمام أو حل أي نزاعات قد تحدث بين الأطفال على الأرجح. لكي تعمل مراكز التعلّم ، يجب أنّ يكون المعلم مسؤولاً عن أكثر من خمسة أطفال في وقت واحد لمنحهم الوقت والاهتمام الذي يحتاجونه.
-وجود إمكانيّة للمشاركة بين الطلاب:
وأمَّا الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لديهم فترات اهتمام قصيرة، لذلك تُتيح لهم المحطات المُشاركة في نشاط ثمَّ بعدها الانتقال إلى نشاط جديد في غضون 10 أو 15 دقيقة. بدلاً من الجلوس على سجادة وقراءة قصَّة أو الاستماع إلى مُعلّم ما قبل المدرسة، وسيكون الطلاب في هذه الحالة أكثر انخراطًا في عمليّة التعلّم من خلال التعرّف على اكتشاف الذَّات عند إتمام العمليّة أو إجراء تجربة. ومع ذلك، قد لا يزال الطلاب الذين يكون اهتمامهم قصير للغاية بحاجة إلى مزيد من الاهتمام من أجل إبقائهم يركزون على إنهاء النشاط في كل محطة بدلاً من محاولة زيارة جميع مراكز التعلّم في وقت واحد وذلك توفيرًا للوقت والجهد.

أهمية مصادر التعلم

-التطوير المعرفي
إنّ العلم بحر وحتّى تصل إلى برّ الأمان عليك بقيادة السفينة التي وقودها الأساسي المعرفة، والمعرفة لا يُمكن أن تكون معرفة إذا لم يكن هناك مصادر علميّة تعتمدُ عليها لزيادة المعرفة.
– القُدرة على إنجاز المَشاريع الصعبة
هناكَ مَشاريع كَبيرة تَحتاجُ إلى معلوماتٍ ومعرفَة واسعة لإنجاز هذه المشاريع، لذلكَ عند وُجود مَصدَرٍ تَعتَمدُ عليه يُمكن أن تَختَصرَ جُزءاً كبيراً من إنجاز المشروع، مثل (تصمبم موقع) بَدلاً من كتابة الأكواد البَرمَجيّة مرّةً أخرى يُمكن أخذها منَ المصادر وبالتالي توفّر الوَقت والجُهُد عندَ تصميم المَوقع، وهذا الأمر يَحدُثُ عندَما تُخفي هذه المَصادر وَتَحفَظها من أجل الرُجُوع إليها عندَ الحاجَة.
-الأبداع
هي من أهم الميزات التي تميز الانسان والابداع له كثير من التعريفات وهو الابداع هو ان يقدم الانسان الشئ بطريفة فريدة ومميزة ولم يأتي بها أحد من قبل و الابداع هو أن يتعامل الانسان مع الاشياء المعتادة والمألوفة بطرق غير معتادة، وغير مألوفة و الابداع هو القدرة علي أستخدام الخيال والتخيل للوصول إلى أشياء جديدة ومبتكرة وساعدت مصادر التعلم الباحثين والطلاب علي الوصول إلى المعلومات، ومن الباحثين من أخذ هدة المعلومات وقاموا بتطويرها لتصبح معلومات جديدة موجودة علي أرض الواقع ومن أهم مميزات الابدات أن الانسان بستطيع لمس النتائج بسرعة وفي نفس اللحظة وتكون الاستفادة منها مادية مثل بيع فكرة و ردود مادية كبيرة او أستفادة في تطوير العمل.



448 Views