أهداف التعليم العالي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة اخرى من الفقرات المميزة مثل الاستدامة في التعليم العالي وأهداف التعليم الجامعي في مصر .
محتويات المقال
أهداف التعليم العالي
تسعى الجامعات – بدرجة ما – صغيرة كانت أو كبيرة إلى بلوغ الأهداف الآتية:
1-إتاحة الفرصة للأفراد لمتابعة التعليم العالى والتخصص، والتزود بقدر من الثقافة يعينهم فى مواجهة مطالب مجتمعهم والتكيف معه بأكبر قدر من الكفاية.
2-متابعة المعرفة والبحث فيها، والسعى إلى إشاعتها ونشرها.
3-إعداد الطاقات البشرية المدربة تدريباً جيداً لتلبية حاجات المجتمع، بتوفير فرص التدريب المهنى والتقنى وتزويدها بالخبرات المتخصصة.
4-تزويد المجتمع بالخبرات والمهارات الفنية والإدارية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنشيط خططها.
5-القيام بالبحوث والدراسات التى تستهدف إيجاد حلول لمختلف المشكلات التى تقف فى سبيل النمو الاقتصادى والاجتماعى.
6-ترسيخ النظم والقيم والمعايير والاتجاهات اللازمة لتشجيع التقدم التقنى.
7-رسيخ المفاهيم الدينية والوطنية والحضارية , ومبادئ المواطنة الصالحة .
8-الاهتمام بالبيئة التعليمية شكلاً ومضموناً .
9-غرس القيم والمبادئ التي تنعكس إيجاباًَ على السلوك والمعاملات .
10-تقوية أواصر التعاون والتفاهم بين مؤسسات التعليم العالي .
11-تنمية العلاقات مع المجتمع المحلى والمؤسسات الداعمة .
12-التعاون والتنسيق مع الوزارات المختلفة .
13-تعزيز دور التعليم العالي وإبرازه إعلامياً .
14-رفع مستوي الكفاءات وتنمية القدرات لموظفي التعليم العالي .
15-رعاية الخريجين والطلاب والاهتمام بقضاياهم.
16-الإسهام فى حل مشكلات المجتمع بأوجهها المختلفة، وتأتى المشكلات المتعلقة بالتنمية الصناعية فى طليعة المشكلات الواجب حلها.
17-تنمية القدرات الوطنية العربية القادرة على تحديد وانتقاء التقنيات المناسبة لتطوير الصناعات الوطنية كمرحلة أولى، ومن ثم المنافسة فى الأسواق الخارجية فى المرحلة الثانية، وعندئذ نضمن خلق تقانات وطنية تعتمد الأطر الوطنية، وتستخدم الإمكانيات والموارد المحلية، وتستوعب التطورات التقنية العالمية لاستنباط التقنيات المتطورة.
الاستدامة في التعليم العالي
-دائما وابداً يحتل التعليم العالي اهمية كبيرة لما له من دور في ضخ مخرجات يقع على عاتقها مسئولية النهوض بالمجتمع وحمل عبئ العملية التنموية، حيث أن مخرجات مؤسسات التعليم العالي هي التي ستقرر مستقبل الاقتصاد والتنمية، ومن هنا كان على هذه المؤسسات أن تعيد النظر في برامجها وخططها بشكل مستمر من اجل جعل هذه الخطط والبرامج مناسبة مع متطلبات سوق العمل، كما على هذه المؤسسات أن تحمل دورها الاساسي في إعداد الأفراد وبناء مهاراتهم لمواكبة التغيرات والتطوير.
-وبالتالي علينا دعم عملية التعليم المستدامة اي دعم التعليم طوال الحياة وفي كل الأوقات والأماكن وخارج حدود المؤسسة التعليمية، وهذا المفهوم يسهم بدوره في تعزيز تطوير التعليم ونشر المعرفة وتعميقها وتثبيتها، كما يسهم في وضع برامج وخطط حديثة للتعليم.. وتعزيز وتشجيع التطوير في العملية التعليمية، كما يسهم في توفير اليات تعليمية حديثة للتعلم.
-أن التعليم المستمر يرتبط ارتباطاً وثيقاً في فهم الفرد وتطوير رؤيته وتطوير فهمه للآخرين. ففهم المرء للعلوم الحديثة في كل أنحاء العالم، جزء محوري من التعليم الرامي إلى بناء مستقبل مستدام فعلى كل بلد وكل جماعة ثقافية وكل فرد أن يتعلّموا المهارات التي تمكنهم من تطوير معلوماتهم ومعرفتهم في سياق الاستدامة.
-كذلك التعليم المستدام او المستمر يسهم في دعم عملية التعلم للمعرفة والذي يتضمن كيفية البحث عن مصادر المعلومات للإفادة من فرص التعلم مدى الحياة. واخيراً التعلم المستمر يسهم في عملية التعلم للتعايش مع الآخرين والذي يتضمن اكتساب المتعلم لمهارات فهم الذات والآخرين، وإدراك أوجه التكافل فيما بينهم، والاستعداد لحل النزاع، وإزالة الصراع، وتسوية الخلافات، وخلق بيئة تعليم عال سليمة قادرة على العطاء والتطوير.
أهداف التعليم الجامعي في مصر
1 – تطوير ثقافة الطالب العامة وتنمية اهتمامه على متابعة مستجداتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
2 – تعميق ثقافة الطالب بنفسه وتنمية حسه بالاعتماد على الذات ، والشعور بالمسؤولية ، وتدريبه على مراعاة الدقة فيما يقول ويكتب ويعمل.
3 – تطوير شخصية الطالب بحيث تكون شخصية مبادرة وقيادية ومبدعة ، وقادرة على الاستجابة للافكار الجديدة والتكيف معها.
4 – تطوير قدرات الطالب ومعارفه ومهاراته في مناهج البحث العلمي واساليبه ووسائله وادواته.
5 – تطوير قدرات الطالب واستعداداته على الابداع والاختراع والاكتشاف والتجديد.
6 – تطوير معارف الطالب ومهاراته واتجاهاته بمجال تخصصه ، كيما يوظفها في عمله بكفاية وخلق ومسؤولية.
7 – تطوير قدرة الطالب ومهاراته واتجاهاته على التعليم الذاتي ، وتنمية اتجاهاته نحو التعليم المستمر وخاصة في مجال تخصصه.
8- تعميق ولاء الطالب للاسلام كفكر وتراث وحضارة ، وللمسلم منهم كعقيدة ، وتعميق انتمائه لامته العربية المجيدة ولشعبه الاردني الاصيل.
9 – تطوير قدرات الطالب وحرصه الشديد على استخدام اللغة العربية السليمة قراءة وكتابة ومحادثة.
10 – تطوير قدرات الطالب على استخدام اللغة الانجليزية قراءة وكتابة ومحادثة.
11- تعميق اتجاهات الطالب باحترام الغير ، واحترام ارائهم ، والقبول برأي الاغلبية ولو خالف رأيه.
12 – تعميق اتجاهات الطالب بقبول التطور والتغير والتحديث المستند على اساس نتائج الدراسات والابحاث.
13 – تعميق ايمان الطالب بقيم المجتمع واحترامه لتقاليده واعتزازه بتراثه.
14 – تطوير معارف الطالب ومهاراته واتجاهاته على اساليب السلوك الاجتماعي السليم.
15 – تعميق احترام الطالب للدستور والتزاماته بالقوانين والانظمة المرعية. 19
16- تعميق قدرة الطالب على الاستماع للغير ، وعلى الحوار المراعي لقواعد الخلق ومبادئ العقل.
17 – تعميق احساس الطالب بقيمة الوقت واهمية ودقة المواعيد.
18 – تعميق قناعات الطالب بقيم المواطنة الصالحة والالتزام بها وخاصة بما يتعلق بالامانة والنزاهة والصدق ، والاخلاص في العمل ، والعمل التطوعي ، والعمل بروح الفريق.
19 – تعميق التزام الطالب بالوحدة الوطنية المتحررة من التعصب الاقليمي والطائفي والجهوي وغيره.
20 – تعميق التزام الطالب بمبادئ الديمقراطية واخلاقياتها واحترامه لمؤسساتها وممارساتها وتقاليدها.
21 – تعميق قناعات الطالب بالالتزام بقواعد الخلق ، بما فيها من امانة وصدق ونزاهة وجرأة وعفة وغيرها.
22 – تعميق قناعات الطالب وقدراته بالالتزام بمبادئ العقل ، المرتكز على التفكير العلمي بابعاده التحليلية والاستقرائية والاستنتاجية والاستدلالية والنقدية.
23- تطوير قدرات الطالب ومهاراته في تكنولوجيا المعلومات.
كيف يمكن للدول الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي لديها
يجب على الدول أن تهتم اهتماماً كبيراً بمرحلة التعليم الجامعي أو الأكاديمي ،و تسعى لتطوير المناهج التعليمية بما يتفق مع متطلبات سوق العمل ،و تعتمد على طرق التدريس الفعالة و تسعى لتعديل السياسات التربوية التي تتبعها و تحسن اختيار المعلمين و تسعى لتدريبهم بشكل جيد لكي ترفع كفاءتهم و تنمي قدراتهم و هذا من أجل النهوض بالمستوى الفكري و الثقافي و تنمية عقول الطلاب ،و ذلك لأنها اذا نجحت في تنمية عقول الطلاب سوف يساعدها ذلك فيما بعد على تحقيق التنمية في شتى المجالات الاقتصادية ،و الاجتماعية و غيرها .
