أهداف المحافظة على البيئة ومصادر تلوث البيئة وطرق الحفاظ على نظافة البيئة وتعريف البيئة الصحية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أهداف المحافظة على البيئة
-حماية المصادر المائية من التلوّث ويكون ذلك من خلال المُحافظة على المياه الجوفيّة الموجودة في باطن الأرض من التسرّبات الكيميائة والملّوثات النفطية وغيرها، وكذلك المُحافظة على المُسطّحات المائية السطحية كالبحار والمُحيطات.
-استدامة العناصر البيئية كالغطاء الأخضر النباتي، فمع وجود النباتات سليمة من أي تلوث نكون قد حافظنا على أهمّ مصدر للحياة وللتنوع البيئي.
-القضاء على التلوّث السمعي أو الضجيج الأمر الذي يُساهم في جعل حياتنا أكثر سُهولة وأكثر راحة ومُتعة.
-نضمن بالمُحافظة على البيئة التقليل من الأمراض التي تنجُم عن التعرّض للمشاكل البيئية المُتزايدة ولا سيّما التلوّثات الكيميائية في الغذاء والدواء والتلوّث الكهرومغناطيسي الذي نراه يملأ الأفق بدون دراسات قانونيّة رادعة ومُنظّمة.
-حماية الأرض من التصحّر وذلك من خلال الحدّ من الملوّثات التي تعتدي بشكل مُباشر أو غير مُباشر على الغطاء النباتيّ وتحوّل الأراضي الخضراء اليانعة إلى صحراء جرداء قاحلة وعلى سبيل المثال فإنّ الغطاء النباتي والشجري يتدهور بسبب سُقوط الأمطار الحامضيّة الملّوثة وكذلك الضباب الحامضي كما حدثَ في بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
-الحصول على غذاء طبيعي بعيد عن التلوّث الذي قد يطرأ عليه بسبب التأثر الكيماوي والمُبيدات الضارّة والملوثات التي أصابت التربة والماء.
-بالمُحافظة على البيئة نُحافظ على الهواء الذي نستنشقهُ خالياً من مصادر التلوّث الناتج عن الدُخان الناجم عن الاحتراقات المهوله من المصانع والسيارات.
مصادر تلوث البيئة
-مصادر تلوث الماء:
العوامل التي تؤثر على تلوث الماء وغالبا تكون بسبب المواد الكيميائية والمخلفات التي يتم إلقائها في ماء البحار والمحيطات وغالبا ما تكون هذه المواد سامة، والماء معروف بأنه قادر على إذابة أي سائل فعندما تمتزج هذه المواد مع الماء فانه يقوم بإزالتها بسهوله وتنجرف مع ماء النهر ويحدث تلوث الماء بسهولة وتصبح المياه سامة وقاتلة لجميع الكائنات الحية.
-مصادر تلوث الأرض:
يحدث تلوث الأرض أما يكون بطريقة مباشرة قبل أو غير مباشرة مثل تآكل التربة الذي قد يحدث على عدة أشهر أو سنوات نتيجة تسرب المواد الكيميائية أو الأضرار التي تحدث نتيجة الكائنات الدقيقة والطفيليات التي تسبب تدهور التربة أو قد يكون مباشر بسبب الإنسان الذي يقوم بإزالة الغابات وبناء المصانع ورمي القمامة والتخلص من الأشجار.
-مصادر التلوث المؤثرة على الهواء:
مثل الغازات الضرر مثل غاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينطلق من السيارات ووسائل النقل والقطارات والغازات الكيميائية مثل غاز الميثان الذي ينتج من المصانع والأبخرة التي تتفاعل مع جزيئات الهواء وتسبب تلوث الهواء وقد يكون الأمر أكثر سوءًا ويسبب الأمراض.
طرق الحفاظ على نظافة البيئة
– زراعة الأشجار:
تعدّ الأشجار المصدر الرئيسي للأكسجين النقي الذي استُنفذ بسبب انتشار المصانع، وبزراعة الأشجار ستوفر مساحة خضراء وهواء نقي، بالإضافة إلى منظرها الجميل، وتحافظ الأشجار أيضًا على الطاقة، وتقلل من انبعاثات الكربون، وتدعم حماية البيئة المحلية.
– الحدّ من استخدام المعدات الكهربائية:
إن تقليلك من استخدام الطاقة يساعد في الحافظ على جو نظيفًا، كما أنها ستقلل من فاتورة الكهرباء وتوفّر المال وتقلل أيضًا من كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها الأجهزة الكهربائية، ويمكنك الاستعاضة بالمنتجات الموفرة للطاقة التي أصبحت متوفرة بكثرة.
– إعادة تدوير النفايات:
يمكن إعادة استخدام العناصر الموجودة التي تم أُتلفت وحُوّلت إلى منتج جديد، فهذه الطريقة مهمة في الحفاظ على نظافة البيئة؛ لأن النفايات تؤثر كثيرًا على البيئة، فتوجد العديد من سلّات إعادة التدوير والمراكز المتخصصة بذلك.
– المحافظة على المياه:
إن قيام الشركات والمصانع بإلقاء النفايات في إمدادات المياه تقلل فرصة حصول الإنسان على مياه نظيفة، ولهذا يمكن أن نفكّر بجمع مياه الأمطار واستخدامها لسقي النباتات وغسيل المركبات وما إلى ذلك لكي نوفّر المياه النظيفة للاستخدام البشري.
– تقليل استخدام المواد الكيميائية:
بدلًا من شراء المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد والتي تضر بالبيئة بشكل كبير، يمكن شراء أدوات وأوانٍ قابلة لإعادة التدوير، أما بالنسبة للمواد الكيميائية فإنها تلوث البيئة بشكل كبير، ويمكن الاستعاضة عن مواد التنظيف الكيميائية بمنتجات تنظيف صديقة للبيئة كصودا الخبز والحمضيات.
تعريف البيئة الصحية
ترتبط البيئة الصحية بجميع العوامل في الكون، بما فيها العوامل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المتعلقة وغير المتعلقة بسلوكيات الأفراد في المجتمع. تتأثر البيئة الصحية بشكل عام بسلوكيات الأفراد سلباً أو إيجاباً ، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تعريف الصحة العالمية على أنها إجراءات تتبع من أجل السيطرة على العوامل التي تؤثر بالإنسان والبيئة حوله بشكل لا يخل بالتوازن البيئي.