أهمية الاحتباس الحراري

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 9 يونيو, 2022 1:52
أهمية الاحتباس الحراري

أهمية الاحتباس الحراري كما سنتحدث عن سبب الاحتباس الحراري و تعريف الاحتباس الحراري و أضرار الاحتباس الحراري كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية الاحتباس الحراري

1-انخفاض معدّل الوفيات من البرد:
تؤدي موجات البرد التي تتعرض إليها بعض المناطق حول العالم إلى زيادة حالات الوفاة، ويمكن أن تنخفض حالات الوفاة الناتجة عن انخفاض درجة الحرارة بسبب الاحتباس الحراري.
2’توفير ثاني أكسيد الكربون للنباتات:
تستفيد النباتات من غاز ثاني أكسيد الكربون لمساعدتها في النمو، ويُمكن توفير كميات أكبر من هذا الغاز عندما تنتشر ظاهرة الاحتباس الحراري وتزداد نسبتها.
3-ازدهار الشحن:
تستطيع السفن المرور بالممر الشمالي الغربي فترةً أطول نتيجةً لظاهرة الاحتباس الحراري؛ ذلك بسبب ذوبان الجليد الذي يّعطّل حركة السُفن ويمنعها من المرور في بعض الأوقات من السنة.
4-توفير المناخ المناسب للزراعة:
يبدأ الربيع في وقت مُبكر من السنة ويستمر الموسم الدافئ فترةً أطول نتيجةً للاحتباس الحراري، وهو ما يؤدي إلى توفير مُناخٍ مُناسبٍ للزراعة، ويُساعد في نمو المحاصيل الزراعية بشكل أفضل.
حيث تقوم جزيئات غازات الاحتباس الحراري المتواجدة في الغلاف الجوي بامتصاص، بشكل أساسي، هذه الأشعة وإعادة بعث 80 بالمائة من هذه الطاقة نحو الأرض. فهذا الانحصار الطاقي هو ما نسميه ظاهرة الاحتباس الحراري. و هو أساس وجود الماء بحالة سائلة على كوكبنا، مما ساعد على تطور الحياة على الأرض.

سبب الاحتباس الحراري

1-ثاني أكسيد الكربون (CO2):
يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون (وهو عنصر ثانوي ولكنه مهم للغاية في الغلاف الجوي) من خلال العمليات الطبيعية مثل التنفس وثوران البراكين، ومن خلال الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات والتغيرات في استخدام الأراضي وحرق الوقود الأحفوري. وقد زاد البشر من تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنسبة 48% منذ بدء الثورة الصناعية، ويعد هذا أهم عامل “يحث” حدوث تغير المناخ.
2-بخار الماء:
وهو أكثر غازات الدفيئة وفرة في الغلاف الجوي، لكن تأثيره تفاعلي مع تغير المناخ، حيث يزداد بخار الماء مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض، وكذلك تزداد احتمالية حدوث السحب وهطول الأمطار، مما يجعل هذه بعضًا من أهم آليات التغذية الراجعة لتأثير الاحتباس الحراري.
3-أكسيد النيتروز:
هو غاز دفيئة قوي ينتج عن ممارسات زراعية، وخاصة استخدام الأسمدة التجارية والعضوية، واحتراق الوقود الأحفوري، وإنتاج حمض النيتريك، وحرق الكتلة الحيوية.
4-الميثان:
هو غاز هيدروكربوني يتم إنتاجه من خلال المصادر الطبيعية والأنشطة البشرية، بما في ذلك تحلل النفايات في مدافن القمامة والزراعة وخاصة زراعة الأرز ، كما ينتج من عملياتي الهضم في أجسام الحيوانات المجترة وإدارة السماد الناتج عن المخلفات العضوية للماشية المنزلية. وإذا قارننا السمات الجزيئية بين الميثان وثاني اكسيد الكربون نجد أن الميثان هو غاز دفيئة أكثر نشاطًا بكثير من ثاني أكسيد الكربون، غير أنه أقل وفرة في الغلاف الجوي.
5-مركبات الكلور فلورو كربون (CFCs):
وهي مركبات من صنع الإنسان ومستخدمة في عدة مجالات، ولكن الآن يتم تحديد إنتاجها وإطلاقها في الغلاف الجوي بموجب اتفاق دولي لقدرتها على المساهمة في تدمير طبقة الأوزون. كما أنها تعد من غازات دفيئة.

تعريف الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global warming)‏ ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو.
هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري. ولوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن العشرين، مع استمرارها المتصاعد، حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي. وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين، في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل الضياء الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.
المتوسط العالمي لدرجة الحرارة السطحية ازداد نحو 0.6 درجة سيليزية خلال القرن العشرين، ويتوقع بأنه سيزداد بمقدار 1.4 إلى 5.8 درجة سيليزية من عام 1990 حتى 2100.
أيدت هذه الاستنتاجات الأساسية أكثر من 40 في الجمعيات العلمية وأكاديميات العلوم، بما في ذلك جميع الأكاديميات الوطنية للعلوم في الدول الصناعية الكبرى.

أضرار الاحتباس الحراري

1-ارتفاع مستوى سطح البحر:
ينتج هذا الارتفاع عن ذوبان الجليد بفعل ارتفاع درجات الحرارة، حيث ارتفعت مستويات البحار العالمية حوالي 0.2032 متر منذ عام 1870م، وفي حال استمر ارتفاع مستويات سطح البحر سيؤدي ذلك إلى غمر المناطق الساحلية على سطح الكرة الأرضية.
2-زيادة درجات حرارة المياه:
يتسبب الاحتباس الحراري بزيادة درجة حرارة الهواء، وبالتالي ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات والأنهار، وسيؤثر ذلك على إمكانية عيش أسماك المياه الباردة في مثل هذه الظروف.
3-زيادة الحموضة:
يؤدي الاحتباس الحراري إلى زيادة حموضة مياه البحار والمحيطات عن طريق زيادة مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون وامتصاص المحيطات لكميات من هذه الغازات، وبالتالي ستؤثر هذه الغازات على صحة الكائنات البحرية.



384 Views