أهمية الذكاء الاصطناعي كذلك سنتحدث عن إيجابيات الذكاء الاصطناعي كما سنتحدث عن استخدامات الذكاء الاصطناعي وما هي أهم أهداف الذكاء الاصطناعي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أهمية الذكاء الاصطناعي
معالجة كميات ضخمة من البيانات:
– يولد البشر أكثر من 2.5 كوينتليون بايت (quintillion bytes) من البيانات كل يوم. كوينتيليون!! ما هذه الكوينتيليون؟؟
– ببساطة، هو 10 ^ 18 (10 مرفوعة للقوة 18). والمثير للدهشة أن لدينا أجهزة وأنظمة مزودة بالذكاء الاصطناعي قادرة على التعامل مع هذه البيانات الضخمة.
– المنشورات التي نحبها أو نعرضها أو نشاركها أو نعلق عليها على Facebook هي مثال للبيانات الضخمة. مكنت AI البرامج من تحليل الاتجاهات في هذه البيانات والعمل وفقاً لذلك.
إدارة الكوارث والمخاطر:
– هنا نجد أهمية الذكاء الاصطناعي على حياة الإنسان. مثلاً عندما تضرب كارثة طبيعية منطقة أو دولة، غالباً ما يلجأ المقيمون هناك إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي تطلب المساعدة.
– في كثير من الأحيان، يقوم ضحايا هذه الكوارث بتسجيل مقاطع الفيديو ومشاركتها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل Facebook و Twitter. تحتوي هذه المنصات على برامج تدعم الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل كحامل في نشر الأخبار حول هذه الكوارث.
خلال الفيضانات الأخيرة في الولايات الجنوبية للهند، أرسل الأشخاص مقاطع الفيديو على هذه المنصات وشاركوها وطلبوا المساعدة.
– قدم العديد من الأشخاص الذين كانوا يقيمون في مناطق أكثر أماناً المساعدة لهؤلاء الأشخاص عن طريق إرسال العناصر المطلوبة، مثل عبوات الطعام والملابس والأدوات المنزلية، وما إلى ذلك.
تحسين تجربة المستخدم
– إن الذكاء الاصطناعي ليس تقنية تتطلب تطبيقاً أو جهازاً منفصلاً. إنها تضيف ذكاء للمنتجات التي نستخدمها بانتظام في حياتنا. يساعد مزيج من أنواع مختلفة من تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل برامج الدردشة الآلية والأتمتة والمساعدات الافتراضية مثل مساعد Google على تحسين تجربة المستخدم من خلال إضافة ميزات مفيدة متعددة إلى منتج موجود سابقًا.
– مثلاً، تم إضافة Siri، المساعد الصوتي الذي توفره Apple خصيصاً لمستخدمي iPhone و iPad للمساعدة في تلقي الأوامر لكي يقوم الجهاز بتنفيذها (من الاتصال وتشغيل الأغاني وعمل المنبهات والتذكير وغيرها).
– نستطيع أن نقول بعد أن تعرفنا على أهمية الذكاء الاصطناعي، أننا لا نستطيع أبداّ تجاهل هذه التقنية الصاعدة بقوة كبيرة في عالم اليوم.
إيجابيات الذكاء الاصطناعي
1- العمل باستمرار:
تستطيع الآلة أن تعمل بشكلٍ مستمر دون تعب أو ملل، وقدرتها ثابتة على الإنتاج بغضِّ النظر عن ظروف العمل، على عكس الإنسان الذي يتأثَّر فيها كثيراً.
2- تسهيل الحياة اليومية:
وفَّر الذكاء الاصطناعي لنا عديداً من التطبيقات الهامة، التي سهَّلَت حياتنا في كثيرٍ من الجوانب، فالهاتف الذكي أكبر دليل على ذلك.
3- انعدام العواطف:
تتميز أنظمة الذكاء الاصطناعي بانعدام العواطف تماماً، على عكس الإنسان الذي تحكمه عواطفه ومزاجيته، ممَّا يؤثِّر في أدائه، وعلى اتخاذ قراراته؛ إذ تعمل هذه الأنظمة وفق طريقة تفكير منطقية، تتَّخذ قرارها بموضوعية وبزمن قصير.
4- الأعمال المتكرِّرة:
يمكِن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي للقيام بالأعمال التي تتَّصف بالتكرارية؛ أي أنَّها تتطلب نفس آلية العمل في كل مرة.
5- حجم هائل من البيانات:
تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي التعامل مع حجم هائل من البيانات ومعالجتها وتخزينها.
6- الرعاية الطبية:
تقدِّم أنظمة الذكاء الاصطناعي الرعاية الطبية للإنسان؛ وذلك من خلال أجهزة محاكاة الجراحة، والتطبيقات التي تساعد على كشف الاضطرابات العصبية، وتطبيقات الجراحة الإشعاعية التي تساعد في استئصال الأورام دون أن تؤذي الأنسجة السليمة المحيطة.
7- الأعمال الصعبة:
يُلجأ لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، للقيام بالأعمال الصعبة التي يعجز الإنسان عن إنجازها، كأعمال التنقيب، واستكشاف الأماكن صعبة الوصول كقاع المحيطات.
8-الدقة:
توفِّر أنظمة الذكاء الاصطناعي الدقة العالية، وتقليل هامش الخطأ في أثناء تنفيذ المهام.
9- تقديم النصيحة والإرشاد:
تُقدِّم بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي النصيحة والمشورة لمستخدميها من البشر في مجالات معيَّنة، كالمجال الطبي مثلاً.
استخدامات الذكاء الاصطناعي
1-مجال خدمة العملاء
خدمة العملاء والتعامل مع الجماهير عبر الهاتف أصبح من المجالات التي تتجه فيها الشركات الكبرى للاعتماد على أنظمة الرد الآلية الداعمة لتقنية الذكاء الاصطناعي AI، لتخفيض الميزانية المخصصة للعمالة البشرية.
ولكن بالنسبة للعمليات الأكثر تعقيدا وفي ظل المراحل الأولية لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي AI فإن الاعتماد على العنصر البشري لا يزال قائما في مجال خدمة العملاء على المستوى الدولي.
2- صناعة التعدين
على الرغم من أن صناعة التعدين من بين المجالات الأكثر قدما واعتمادا على البشر، لكن دائما ما يوجد مكان لاستخدام التكنولوجيا القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي AI، والتي تستطيع التقليل من المخاطر المحيطة بالعمال في مجال الحفر والتنقيب عن المعادن، لقدرتها على التنقيب باختراق الروبوتات للكهوف المظلمة، والعمل بشكل مثالٍ في الظروف المناخية والجغرافية القاسية والأعماق.
3-تحديد وجهتك ومعرفة الوقت المتوقع للوصول
قد يبدو استخدام برنامج “Google Maps” لإرشادنا في رحلاتنا، أو للتحقق من المدة التي يستغرقها الطريق عملية بسيطة تستغرق بعض ثوانٍ قليلة، إلا أنه في الواقع هناك الكثير من التكنولوجيا وراء الكواليس.
يستخدم التطبيق التعلم الآلي لوضع توقعات بناءً على مقارنة مجموعتين من البيانات؛ البيانات الحالية والرحلات السابقة، فيحلل التطبيق الأنماط السابقة ويجمعها مع الأوضاع الحالية لحركة المرور. وبناءً على هذه البيانات، يستطيع Google Maps تحديد الوقت المتوقع للوصول.
4-وسائل التواصل الاجتماعي:
تتواجد عناصر الذكاء الاصطناعي في الكثير من منصات التواصل الاجتماعي المشهورة التي نستخدمها كل يوم مثل فيسبوك “Facebook”! حيث يستخدم فيسبوك نظام خوارزمي خاص لعرض المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك، ويبدأ ذلك من ترتيب المنشورات وعرضها في الصفحة الرئيسية لديك حتى التنبؤات عن تفاعلك مع كل منها.
5- صناعة الجمال والعناية بالبشرة
شهد عالم الجمال والعناية بالبشرة مؤخرا تطورا كبيرا فيما يخص الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، خاصة باختيار المكونات الأكثر ملائمة ومثالية لصناعة مستحضرات التحميل لتتناسب مع أنواع الجلد المختلفة، وعدم إلحاق الضرر أو أي مضاعفات سلبية وضمان استدامة تلك المستحضرات وثباتها على الجلد لأطول فترة ممكنة.
ينطبق الأمر نفسه على مستحضرات العناية بالبشرة، وصناعة المكملات الغذائية التي تتدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحديد مكوناتها والمواد الفعالة داخلها.
أهداف الذكاء الاصطناعي
1- تحديد الأولويات الوطنية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
2- اقتراح سياسات وطنية وتقديم توصيات ذات صلة بالأطر الفنية والقانونية والاقتصادية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
3- تحديد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تقدم حلولًا وخدمات ذكية وآمنة ومستدامة.
4- تحديد آليات المتابعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بطريقة تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
5 – وضع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
6- تعزيز التعاون في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي، بما في ذلك تبادل أفضل الممارسات والخبرات.
7- مراجعة البروتوكولات والاتفاقات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي.